عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 20-01-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يتلقى رسالة من رئيس تركمانستان
خالد الفيصل يثمن جهود رابطة العالم الإسلامي
إضافة أربع سنوات لخدمة الأفراد وبدل الإعاشة والنقل لتقاعد العسكريين.. والحسم لمجلس الوزراء
الشورى يدعم "المتقاعد" بقرارات متواترة لصالح المعاشات وسنوات الخدمة
القذائف التركية تنقض على عفرين السورية
المملكة تؤكد التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة محليًا ودوليًا
الحوثيون يسلبون أجهزة الاستخبارات العسكرية
بريطانيا تُناصر التحالف العربي في اليمن
السيسي يعلن ترشحه لفترة رئاسية ثانية
القذائف التركية تنقض على عفرين السورية
سجون إيران تفيض بدماء المعتقلين
المقاومة الإيرانية تعقد مؤتمر «تغيير النظام في إيران»
بريطانيا وفرنسا تعززان التعاون في مجالات التقنية والاقتراع
الروهينغا يرفضون العودة إلى بورما دون ضمانات

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي
وقالت جريدة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( لصوص الإغاثة ) : لا أحد يستطيع إنكار أن الأزمة القائمة في اليمن سببها الميليشيا الحوثية الإيرانية التي أرادت اختطاف اليمن من الحضن العربي الطبيعي له، وقذفه في الحضن الإيراني بعيداً عن مصلحة اليمن كدولة عربية أو كشعب يمني ذاق الأمرين من عصابات الحوثي التي أوصلت الحال في اليمن إلى ما آلت إليه.
وتابعت : تقرير عن أوضاع اليمنيين في ظل ميليشيا الحوثي يعطي فكرة كاملة عن الأحوال البائسة التي وصلوا إليها نتيجة لما فعله الحوثي بهم وببلدهم ومقدراته، التقرير يتحدث عن بحث عائلات يمنية بأكملها عن لقمة العيش في مكبات القمامة أو بجوارها في المدن التي يسيطر عليها الحوثيون في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 22 مليون شخص - هم حوالي ثلاثة أرباع السكان - لمساعدة إنسانية حسب تقارير دولية، وعلى الرغم من المخاطر الصحية فقد أصبحت مكبات القمامة مصدراً للطعام لمئات اليمنيين الذين يعانون من الفقر المدقع ومصدراً للدخل لبعض الشباب، ولم تترك العصابة الحوثية حتى المساعدات التي تقدمها المملكة ودول العالم تصل إلى مستحقيها من الشعب اليمني بل قامت بسرقتها وبيعها والتكسب من ورائها دون أي اعتبار للشعب اليمني الذي يسمع عن المساعدات ولا يراها، فعصابة الحوثي تقوم بسرقتها في وضح النهار، وتحول دونها ودون الوصول إلى عشرات الآلاف من المحتاجين الذين أصبحت أكوام القمامة ملاذهم للبحث عن لقمة العيش غير الكريم.

 

وتحت عنوان (في مشهدٍ للتاريخ.. البطريرك في الرياض ) قالت جريدة "اليوم" : الزيارة التي يقوم بها للرياض هذه الأيام صاحب الغبطة مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك الكنيسة السريانية الأنطاكية المارونية في لبنان، والتي جاءت تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين، تعكس بمنتهى الوضوح حرص المملكة على إقامة أفضل العلاقات مع كافة مكونات الشعب اللبناني، ووقوفها على مسافة واحدة من الجميع، دون انحياز لهذا الطرف أو ذاك، على اعتبار أنها تتعامل مع بلد واحد بمختلف مكوناته، والذي يمثل فيه المسيحيون ثقلا وازنا، إلى جانب مواطنيهم المسلمين. ولعل هذه الزيارة التاريخية والتي تعتبر الأولى من نوعها لأول بطرك ماروني، تؤكد سعي المملكة لفتح قنوات الاتصال مع كافة الأشقاء، باتجاه رص الصف، ووحدة الكلمة، وهي الزيارة التي كانت مقررة سلفا قبل استقالة دولة رئيس الوزراء اللبناني وتداعياتها، وذلك تأسيسا على مواقف غبطة البطريرك الداعية إلى سياسة النأي بالنفس، ورفض منطق السلاح خارج مؤسسات الدولة، صيانة لأمن لبنان الشقيق، وإبعاده عن لعبة المحاور، وهي مواقف طالما صدرت عن صاحب الغبطة انطلاقا من معرفته العميقة بسر الوجود اللبناني، وضرورة قطع الطريق على من يريد أن يوظفه كساحة لمخططاته.
وأضافت : ويعلق المراقبون أهمية كبرى على هذه الزيارة، انطلاقا من انسجام مواقف البطريرك مع الموقف السعودي الذي لا يريد من لبنان سوى أن لا يكون أداة في يد أي قوة إقليمية، ولا أن يرتهن بقوة السلاح لفئة من الناس لحساب طرف واحد، مما يخل بمعادلة الشراكة، والتعايش السلمي، ويجعله في مهب النزاعات والخلافات والاختراقات التي طالما أوقفت حياته السياسية، وربما أوصدت أبواب بعض مؤسساته السياسية الحيوية، مثلما حدث بشغور موقع رئيس الجمهورية لفترة طويلة نتيجة دخول السلاح على الخط، خاصة وأن لبنان بتركيبته السكانية لا يحتمل إلا ذلك النوع من الديمقراطية التوافقية التي اختارها لنفسه، بعيدا عن الاستقواء بالسلاح الذي لا يزال يستخدمه حزب الله لفرض مرشحيه، وتمرير سياساته التي تخدم الحليف الإيراني على حساب مصالح الشعب اللبناني الذي يئن تحت وطأة فائض القوة، واختلال موازينها بين مكوناته مما جعله يعيش نظاما أشبه ما يكون بنظام الغاب الذي يستأسد به القوي عبر سلاحه بالسلطة، ويحول الآخرين إلى كومبارس، وهذا ما يجعل من هذه الزيارة زيارة تاريخية في سياق المساعي لتصحيح الأوضاع وتصويبها في لبنان.

 

***