عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 19-01-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يستعرض مع وزير التخطيط العراقي العلاقات الثنائية
أمير الشمالية: قرار «التوطين» حاسم ومهم لتنمية الاقتصاد السعودي
السفير آل جابر يصل عدن: خطة العمليات الإنسانية الشاملة.. قريباً
الوديعة المليارية السعودية تدعم الريال اليمني أمام الدولار
مذكرة تفاهم سعودية - عراقية لتطوير منفذ «عرعر» الحدود
مركز الملك سلمان يوزع الكسوة الشتوية على 574 أسرة سوري
توصية بالاستفادة من أصول المؤسسات وتفعيل سوق الإعلان وابتعاث الكفاءات الصحفية
وزير الإعلام يقود حراكاً لمواجهة التحديات أمام المؤسسات الصحفية
د. الربيعة: استقرار حالة حنين ونقلها لجناح الأطفال
صرف معاشات المتقاعدين وفـــق التقــويـــم الـمــيـلادي
الجيش اليمني يحرر مناطق في شمالي صعدة ويأسر سبعة من عناصر الميليشيا الانقلابية
«التعاون الإسلامي» تعقد اجتماعاً لبحث إطلاق الحوثي صاروخاً على الرياض
مؤتمر نصرة القدس يدعو لدعم صمود الشعب الفلسطيني ويحذّر من تبعات القرار "الأميركي"
الإمارات تشكو التهور القطري لمجلس الأمن
سد النهضة يجمع السيسي برئيس وزراء إثيوبيا

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي
وتحت عنوان ( نصرة القدس ) قالت جريدة "الرياض" : يمثل نفي الرئيس الأميركي دونالد ترمب لما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الانتهاء من إجراءات نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس خلال عام مؤشراً مهماً يشكل نقطة بيضاء في صفحة سوداء رفعتها بلاده ملغية بذلك معاهدات ومواثيق وقرارات دولية وأي محاولات مستقبلية لإنعاش أي أمل في السلام في الشرق الأوسط.
هذا النفي تزامن مع مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس الذي احتضنته القاهرة بمشاركة واسعة ضمت قيادات سياسية وشخصيات تمثل الأديان السماوية والذي أكد على أهمية استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية والمسؤولية الدولية تجاهها، كما دعا إلى ضرورة الوقوف في وجه جميع الممارسات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد القدس وطمس تاريخها العربي.
وتابعت : الرئيس الفلسطيني كان واضحاً في دعوته المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته لتفعيل عشرات القرارات الصادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، حيث أثبتت الأيام عجزه عن تنفيذ ولو قرار واحد يعيد الحقوق لأصحابها منذ وعد بلفور المشؤوم وحتى يومنا هذا.
العرب والمسلمون مطالبون أكثر من أي وقت مضى بضرورة وضع استراتيجيات قابلة للتطبيق للتصدي للغطرسة الصهيونية، واستغلال مشاعر التعاطف وحالة التنديد بالقرار الأميركي الجائر الذي يمنح سلطات الاحتلال غطاءً لمواصلة اعتداءاته على الإنسان الفلسطيني والمقدسات في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
الخطاب الإعلامي العربي والإسلامي يجب أن يرتقي أولاً إلى مستوى القضية بعيداً عن الإثارة ولغة التهديد والوعيد التي لم تجد خلال عقود طويلة سوى خيبات أمل متلاحقة هزت الوجدان العربي والإسلامي، يضاف إلى ذلك اهتمام بثورة وسائل التواصل لمخاطبة الشعوب بالمنطق وتفنيد جميع الادعاءات الإسرائيلية بالحجج في قوالب تتواءم مع طبيعة المتلقي لا بما اعتدنا عليه من خطابات متشنجة ساهمت في تحويل الظالم إلى مظلوم وقلب المفاهيم.

 

وأوضحت جريدة "اليوم" في افتتاحيتها المعنونة ( الدور الإيراني الخطير بالمنطقة ) : إن النظام الإيراني يمثل الخطر الأكبر لدوره في بعض دول المنطقة كاليمن ولبنان وسوريا - كما أكد معالي وزير الخارجية - وهو دور يتمثل في التدخل في شؤون هذه الدول ومحاولة بسط نفوذه عليها، وتصدير الأسلحة الى الميليشيات الارهابية المتواجدة في ربوعها، كما هو الوضع في اليمن حيث يزود النظام الانقلابيين بالصواريخ الباليستية لاطلاقها على المدن اليمنية المحاصرة وعلى أراضي المملكة، كما يزودهم بأسلحة متنوعة أخرى ثقيلة وخفيفة وبعناصر ايرانية تقاتل الى جانب الحوثيين.
وأضافت : وقد امتدت الأذرع الايرانية الخبيثة الى لبنان حيث يقوم النظام بدعم حزب الله اللبناني المصنف دوليا على اعتباره من التنظيمات الارهابية بمختلف أشكال الدعم، ليعيث فسادا وخرابا وتدميرا وتدخلا لدعم النظام السوري بإيعاز من حكام طهران لإطالة أمد الحرب، والعمل على تأجيجها والحيلولة دون تنفيذ الحلول السلمية لانهاء الأزمة السورية الطاحنة التي مازالت تزداد تعقيدا وصعوبة.
ودور النظام الإيراني في سوريا مكشوف لدى العالم فهمُّه دعم النظام الأسدي ليستمر في ممارسة جرائمه الشنيعة ضد الشعب السوري، وازاء ذلك فان الأسلحة الايرانية تنهال على النظام السوري من أجل العمل على زيادة معاناة السوريين وتهجيرهم من ديارهم وقتل أكبر عدد منهم، وحكام طهران بذلك يحاولون بسط نفوذهم في سوريا والتدخل في كل شؤونها.
وهذا يعني أن النظام الايراني يعتبر المصدر الأكبر للخطر في المنطقة نظير أدواره الارهابية في تلك الدول، كما أنه من جانب آخر يهدد دول المنطقة بامتلاكه ترسانة أسلحة نووية ويهدد بها أيضا دول العالم كلها، ويقتضي الأمر من المجتمع الدولي والدول الكبرى منع طهران من تخصيب اليورانيوم، ووقف التوسع في تطوير وتحديث أسلحته التدميرية الشاملة.
وبينت الصحيفة أن النظام الإيراني لايتورع من ممارسة كافة ألاعيبه وعبثه كاقدامه على تزوير العملة المحلية باليمن كأسلوب يؤدي الى انهيارها ومن ثم للدخول في عمليات ابتزازية لوقف العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية، ووقف الانتصارات الساحقة التي يحققها الجيش اليمني على أرض المعارك في عدة مدن ومحافظات يمنية، كما هو الحال بمنطقة البقع شمالي محافظة صعدة، وسيطرته على مواقع جديدة في مناطق واقعة في سلسلة جبال العليب الاستراتيجية ومنطقة كناف وسواها.
ويتضح للعيان أن المنطقة لن تهدأ الا بتوقف النظام الايراني عن التدخل في شؤون دولها.

 

 

**