عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 13-01-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


- الأمير سعود بن نايف: الأحساء تتميز عن غيرها بمجالسها الأسرية.
- خطيبا الحرمين الشريفين: تجاوُز الفتن يكون بالثبات والتزام العلماء.
- واشنطن تفرض عقوبات على أفراد وكيانات إيرانية.
- ترمب يمنح حلفاء بلاده الأوربيين فرصة أخيرة لإصلاح الاتفاق النووي الإيراني.
- البرلمان الأوروبي يؤازر نضال الشعب الإيراني.
- رئيس الحكومة اليمنية: لا يوجد مناطق وسط بين الشرعية والمليشيات الحوثية الإيرانية.
- يمن الحوثيين مقبرة للصحفيين.
- انتصارات كبيرة لقوات الشرعية اليمنية في صعدة.
- رئيس الكونكاكاف: سندعم للدول التي وصفها ترمب بأنها «حثالة».
- تركيا تحذر مواطنيها من السفر لأميركا.
- «ثورة الجياع» ستبدل المعادلة القائمة في إيران.
- 16 مليار دولار ميزانية الملالي لميليشياتهم في المنطقة.
- 8 آلاف معتقل في سجون النظام الإيراني.
- توظيف النساء بوظائف البلدية الصحية والفنية وتمكينهن من المناصب.
- توصيات لربط إيرادات الأمانات برواتب موظفيها.
- أسواق النفط تراهن على جهود المنتجين وتنطلق في رحلة الـ100 دولار.
المعارضة السورية: مفاوضات جنيف وصلت إلى طريق مسدود.
- «المرور» يضبط 368 مركبة قام أصحابها بالوقوف بالأماكن المخصصة لذوي الاحتياجات.
- تقرير أممي يتهم إيران بانتهاك حظر الأسلحة في اليمن.
- ليلة تاريخية في «الجوهرة» بحضور المرأة في المدرجات.
- تخفيض الدفعة المقدمة في التمويل العقاري إلى 10 %.
- الدوحة مزمار تحريض ووجه أسود!.

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (الدولة والعدل ومسطرة المساواة) قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها : في كل يوم تؤكد الأحداث والمواقف التي تدار بها هذه البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أن مسطرة العدل والمساواة لا تعبأ على الإطلاق بصفة أو شخصية من تمر عليه، فالجميع في نظر القيادة هم مواطنون بالدرجة الأولى متساوون في الحقوق والواجبات، وهم كذلك تحت سقف النظام والقانون، لا استثناء لأحد دون أحد، ولا مكرمة لأحد بغير ما كرمته به أفعاله وخلائقه، وهذه هي إحدى أهم ركائز دولة الحق، وأبرز دعائم دولة العدالة التي تضمن لها ولمواطنيها ديمومة الأمن والرخاء والسكينة، وتفتح أمام الجميع كافة الأبواب للنظر للمستقبل، والجد في العمل، والإخلاص للوطن، لأنها تقفل باب الضغينة والغبن، وتستبدله بأبواب الأمل والعمل.
وأضافت: سلمان بن عبد العزيز رجل دولة ومفكر ومؤرخ كبير قبل أن يكون ملكا، ويعرف من خلال سعة اطلاعه مقومات بناء الدول العظيمة، وأسباب منعتها واستقرارها، وبالتالي فقد اختار الانحياز إلى منهاج المساواة في العدالة في تفاصيل عمله اليومية، وحتى في علاقاته مع أبنائه، وسمو ولي عهده والذي تربى في مدرسته، ونهل من سماته وخصاله يدرك هذا البعد الذي جعله الملك الزعيم أيقونة لحكمه، لذلك أطلق عبارته الشهيرة بأنه لن ينجو كل من تورط في قضية فساد كائنا من كان من أن يدفع ثمن خطيئته،
وتابعت: وقد توالت الأحداث لتؤكد على أننا أمام إستراتيجية دولة قوامها العدالة للجميع، والمساواة مع الجميع، لا فرق بين كبير أو صغير، ولا وزير أو غفير، مما جعلنا بالنتيجة محط أنظار العالم الذي أصبح يتلمس خطى بلادنا في محاولة للتخلص من مشاكل المحسوبية، وسطوة ذوي النفوذ، خاصة بعدما بدأت جهات اقتصادية كثيرة ترى في المملكة غايتها في الاستثمار في ظل هذا العهد الذي يزن الأمور بميزان العدالة، ويضمن الحقوق لأصحابها، وهو بالتأكيد المناخ الذي ينمو ويزدهر فيه الاقتصاد، وترتفع فيه قيم التنمية ومحدداتها لتكون في متناول الجميع، كل وفق جهده، وقدراته على الإبداع والتميز.
وخلصت: لهذا وطالما كانت مسطرة العدل والمساواة هي طريقنا، فإن وصولنا إلى أحلامنا وتطلعاتنا بحول الله ستكون أسرع وأبلغ لأنها الطريق الوحيدة التي لا يمكن أن تتعثر أو تزل فيها قدم.

 

وفي موضوع اخر طالعتنا صحيفة "عكاظ" بعنوان (الإيرانيون في وجه الملالي) .. وهكذا تتوالى جمعات الغضب على المسيطرين على الأمر في إيران، ليثبت الشعب الإيراني رفضه للقبضة الحديدية التي يطوق بها نظام الملالي مجتمعا مثقفا ومتحضرا وله تاريخ عريق كالشعب الإيراني.
وقالت: إن ما حاول هذا النظام المنتهي الصلاحية والديكتاتوري القيام به في الدول العربية، ارتد عليه، خصوصا محاولاته في دول الخليج العربية، ليس ابتداء بالبحرين ولا انتهاء بالكويت، التي حاول أن يؤلب الشعوب الآمنة المطمئنة على حكوماتها، مستغلا طيفا مذهبيا معينا لتحقيق أغراضه الدنيئة.
وأضافت: لم يحسب نظام الملالي وهو يتدخل كذلك في العراق وسورية ولبنان واليمن، لفرض هيمنة فئة على بقية هذه المجتمعات، أن ذلك سيرتد عليه، وسيطالب الشعب الإيراني من الكهنوت المسيطر على إيران وفق رؤية مذهبية، أن يكف عن تدخلاته التي تضر أول ما تضر المواطنين الإيرانيين.
وبينت: يكفي أن يتمعن الإنسان الإيراني في ما ارتكبه الحرس الثوري وقاسم سليماني في سورية من مجازر وعمليات إبادة وتغيير ديموغرافي طائفي، وكذلك ما جره دعم الحوثي في اليمن من مآسٍ على الشعب اليمني. ليشعر ذلك الإيراني المسكين بالخزي والعار.
وختمت: إن الملالي يحصدون الآن، مع استمرار الاحتجاجات، ما زرعته أيديهم في سائر المنطقة، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.

 

وطالعتنا صحيفة "الرياض" بعنوان (ثغرات الاتفاق) إذ قالت: تعامل الدول الغربية مع الملف الإيراني بشقيه الإنساني والنووي تغلفه مصالح تبحث عنها تلك الدول في إيران دون مراعاة الأدوار التخريبية التي يمارسها النظام الإيراني بحق شعبه في المقام الأول وبحق دول المنطقة.
وأضافت: فالدول الغربية والأوروبية بصفة خاصة ترى أن إيران ملتزمة بالاتفاق رغم أنها أبدت مخاوفها من "ملفات أخرى على غرار تطوير (إيران) صواريخ بالستية، والتوتر في المنطقة، والتظاهرات الأخيرة التي قتل خلالها العشرات بنيران قوات النظام"، تلك المخاوف رافقها تبريرات تفيد أن النظام لا زال "ملتزماً" بالاتفاق النووي وهذا هو المهم عند تلك الدول أما ما يتعرض له الشعب الإيراني من تعسف فذلك شأن آخر ليس بتلك الأهمية.
وتابعت: بالتأكيد إن الاتفاق النووي اتفاق مهم وقيد "نوعا ما" الأنشطة النووية الإيرانية وإن كان النظام اعتاد خرق تلك الاتفاقية والالتفاف عليها، بل إن تقريراً للأمم المتحدة قال "إن طهران نقضت القرار الأممي حول الاتفاق النووي الإيراني بدعمها وإرسالها أسلحة إلى جماعات خارج حدودها وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً أن إرسالها سلاحاً إلى العراق جاء دون الحصول على موافقة مسبقة، في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي".
وبينت: مجلس الأمن الدولي رصد في مرات عديدة الخروقات الإيرانية للاتفاق النووي وصلت إلى 63 انتهاكًا شملت حقوق الإنسان وتصاعد الإعدامات، حيث إن ما عاناه ويعانيه الشعب الإيراني من جراء الممارسات القمعية التعسفية والقوانين الجائرة التي يصدرها وينفذها ضد الشعب قد وصل إلى حدود ومستويات استثنائية، فالعالم يعي تماماً الطبيعة الدموية للنظام الإيراني ومع ذلك تظل بعض الدول تدافع عن ذلك الاتفاق رغم عدم احترام إيران للعديد من بنوده.
واختتمت: من المفترض التعامل مع كل الخروقات الإيرانية للاتفاق النووي كحزمة واحدة دون تجزئتها والتعامل معها كل على حدة فالنظام الإيراني يستغل تلك الثغرات خاصة الثغرة بين ضفتي الأطلسي.

 

**