عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 12-01-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


مستشار خادم الحرمين يدشن انطلاقة الحديقة الثقافية في جدة
أمير الرياض يشهد عروضاً جوية للصقور السعودية وفرسان الإمارات
سعود بن نايف يزور سوق الحرفيين في مهرجان تمور الأحساء
فيصل بن خالد يدشن مشروعات بنصف مليار ريال في محايل عسير
جلوي بن مساعد يبحث تشكيل الفوج الأمني بنجران
وزير الداخلية يستعرض مع منصور بن زايد تطورات المنطقة
بموافقة وزير الداخلية.. عفو استثنائي لنزلاء سجون جازان
وزير العدل يُمهد لعلاقات قضائية أكثر تعاوناً وتنوعاً مع الصين
«التحالف»: اعتراض بالستي حوثي - إيراني استهدف نجران
100 ألف وصفة طبية تصرفها عيادات مركز الملك سلمان بمخيم الزعتري
مؤتمر القمة الإسلامي ينعقد في غامبيا مطلع العام المقبل
هادي يُثمّن تضحيات المملكة لنصرة اليمنيين
الخارجية اليمنية في خطابات دولية عاجلة: أوقفوا جنون الحوثي
حلقة نقاش «اليمن بعد علي عبدالله صالح» تؤكد أهمية استمرار عاصفة الحزم للقضاء على الميليشيا الإرهابية
الانقلابيون يعيدون زمن «الإتاوات» في اليمن
العبادي يخوض الانتخابات بقائمة عابرة للطوائف
إلغاء سجن العادلي وإعادة محاكمته
باكستان تشرح موقفها "دبلوماسيا" تجاه استخبارات الهند وأفغانستان
غضب الشارع الإيراني.. ولى زمن الخوف
واشنطن تندد بالطبيعة الوحشية للنظام الإيراني: لن نصمت
ترمب يعتزم إعادة إيران لما قبل الاتفاق النووي
ترمب: نسعى لإحلال السلام بالقوة
تهم رسمية للمشتبه به في هجوم مترو نيويورك
موسكو تنتقد السياسة الأميركية تجاه الإعلام الروسي
مجلس الأمن يرحب بالمحادثات بين الكوريتين
اعتراف ميانمار بقتل الروهينغا.. "قمة جبل الجليد"

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (البُعد الكوني) قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها : ثمّة ثنائية لا بد أن تظهر حين تُذكَر جائزة الملك فيصل العالمية التي شهدنا عرسها الثقافي أمس الأول وسط احتفاء علمي وثقافي دولي لافتين، ألا وهي تقدير العلم والعلماء وتكريمهم من جهة، ومن جهة أخرى الحيادية التي تتّسم بها.
وأردفت أن الجائزة التي أنشئت في 1976 من قبل أبناء الملك الراحل بهدف المحافظة على التراث الإسلامي وتنمية الثقافة الإسلامية عبر تكريم من ساهموا بدور فاعل في خدمة الإسلام والمسلمين والمفكرين والعلماء ممن أثروا المعرفة الإنسانية ونفعوا بفكرهم وبحوثهم عدداً كبيراً من الناس رسّخت هذا الحضور الرصين الذي منحها بعداً كونياً تجاوز الأطر المحلية الضيقة بدليل أنها باتت مطمعاً لكافة الأفراد والمؤسسات العلمية والفكرية والثقافية في العالم. وهي صفات ترسّخت رصانتها وثباتها مع الوقت في تأكيد راسخ أن الأهداف النبيلة والصادقة لا تبلى مع الوقت، بل تزداد رسوخاً وتجذّراً.
ورأت أن ما يحسب لهذه الجائزة العالمية أنها كانت طريقاً مفضية إلى نوبل، ما يزيد درجة التقدير واليقين بأهمية هذه الجائزة وأنها تمرّدت على الأطر الفئوية الضيقة ولم تلتفت للأهداف التي تقع فيها الجوائز العالمية المختلفة من تسييس أو أدلجة، فكانت الأصالة والنبالة في الأهداف هي بؤرة ومرتكزات جائزة الملك فيصل العالمية والتي انطلقت منها ابتكارات فكرية وعلمية ستخدم العالم أجمع.
وخلصت إلى القول إن الجائزة في شموليتها وتعدد أهدافها الإنسانية ونبلها تضعنا أمام حقيقة لا تقبل المزايدة وهي أن تتويج الفائزين بها كل عام دلالة واضحة على قدرة الثقافة والعلم على خدمة البشرية جمعاء، ورسالة بليغة في رمزيتها تعلن بيقين راسخ مفاده أن الانفتاح على الآخر أياً كانت درجة اختلافاتنا معه متاح طالما كانت المنطلقات نزيهة ومجردة من الأهداف الضيقة.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (العالم يدعم التظاهرات في إيران) : الإدارة الأمريكية ليست وحدها المؤيدة والداعمة لتظاهرات الثوار الإيرانيين ضد المرشد وأعوانه، فقد شاطرها العالم بأسره في نهجها المؤيد والداعم للاحتجاجات الصاخبة التي عمت سائر المدن والمحافظات الايرانية، وقد شهدت معظم العواصم الأوروبية والعديد من عواصم الشرق والغرب مسيرات مؤيدة وداعمة لانتفاض الشعب الايراني ضد طغاته وجلاديه.
ورأت أن الوعود الكاذبة التي يطلقها روحاني للنظر في استحقاقات المتظاهرين ومطالبهم المشروعة لن تنطلي عليهم فهي وعود غارقة في الكذب، ولا سبيل لإنهاء أزمتهم الطاحنة مع النظام إلا باسقاطه والتخلص منه بشكل جذري وحاسم فهو خيار شعبي لا مناص من تحقيقه، فما ادعاه النظام بأن الانتفاضة الشعبية ضده هي أعمال شيطانية جاءت بتحريضات خارجية لا يمثل الا كذبة جديدة من أكاذيبه وأراجيفه المضللة.
واختتمت بالقول : الطغاة في العالم مصيرهم إلى الزوال والسقوط وهذه حقيقة دامغة يحدثنا عنها التاريخ قديمه ووسيطه وحديثه، وها هي الوقائع على الأرض إذا استقرأها الإنسان بكل تفاصيلها وجزئياتها فإنه سوف يكتشف دون مشقة أو عناء بأن أولئك الطغاة سقطوا بأيدي شعوبهم، وها هي صورة من صور الطغيان تتكرر في العصر الحديث من خلال مرشد إيران وزبانيته الذين أذاقوا الشعب الإيراني الأمرين من التعذيب والاضطهاد وألوان الظلم والتعسف، وحان الوقت لكتابة نهايتهم الحتمية والوشيكة على يد المناضلين والثوار من أبناء الشعب الايراني الحر.

 

**