عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 11-01-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


أمير الرياض يدشّن فعاليات مهرجان الحمضيات الثاني بالحريق
فيصل بن بندر يرعى الملتقى الرابع للطيران.. اليوم
وزير الداخلية ونظيره البحريني يشهدان تمريناً لقوة الأمن الخاصة البحرينية
الصمعاني يعرِّف القضاة في الصين بضمانات عدالة المملكة
إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية
المملكة تستضيف الاجتماع الإقليمي للمجلس العالمي للبحوث
المالكي: المنافذ الإغاثية في اليمن مفتوحة لاستقبال المساعدات
التحالف: ميليشيا الحوثي عرضت كاميرات حرارية ذات تقنية عالية لتهديد حركة الطيران العالمي
الربيعة ومسؤول أممي يناقشان الأوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في اليمن
الوزاري العربي يستأنف بحث موضوع القدس مطلع فبراير
قائمة إماراتية بعشرة أفراد وتنظيمين إرهابيين
نائب الرئيس اليمني: قواتنا على مشارف صنعاء
المقاومة الإيرانية تطالب الحكومة في ألمانيا باعتقال رئيس القضاء السابق في نظام الملالي
وزير الخارجية البريطاني يعرب عن قلق بلاده من نشاطات إيران التخريبية التي تهدد أمن المنطقة
كوريا الجنوبية: نزع نووي الشمال طريق السلام
ترمب: ننتظر نتائج محادثات الكوريتين

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (ثوابت القضية الأولى) قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها : إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين المركزية التي لا يمكن بأي حال من الأحوال التعامل معها إلا بإيجاد حل شامل ودائم لكل ما يتعلق بها، المملكة في مقدمة تلك الدول باهتمامها الدائم ورعايتها المستمرة لكل الشأن الفلسطيني سياسياً واقتصادياً واجتماعياً دون فضل أو منة، فقيادتنا لا تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق الواجب فقط وإن كان ذلك يكفي، ولكنها تتعامل معها من منطلق المسؤولية الشاملة كما هو مفترض من كل الدول العربية والإسلامية، فنحن لا نزايد على القضية بل نحس بمسؤوليتنا الكاملة تجاهها.
وأردفت أن المملكة هي من أطلق مشروع الملك فهد للسلام في قمة فاس العربية العام 1982، والمبادرة العربية للسلام العام 2002، ورعت اتفاق (فتح) و (حماس) في مكة المكرمة العام 2007، وبادرت المملكة في مؤتمر القمة العربية في القاهرة 2000م، باقتراح إنشاء صندوقين باسم "صندوق الأقصى" و "صندوق انتفاضة القدس" برأسمال قدره مليار دولار وتبرعت بمبلغ 200 مليون دولار لصندوق الأقصى الذي يبلغ رأسماله 800 مليون دولار، وتبرعت بمبلغ 50 مليون دولار لصندوق انتفاضة القدس الذي يبلغ رأسماله 200 مليون دولار. كما اهتمت حكومة المملكة بمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، حيث قدمت المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين مباشرة أو عن طريق الوكالات والمنظمات الدولية التي تعني بشؤون اللاجئين.
وأضافت أن المملكة فعلت كل ذلك وأكثر، فعلى الرغم من العلاقات الوطيدة مع الولايات المتحدة الأميركية إلا أنها رفضت قرار الرئيس الأميركي نقل السفارة الأميركية للقدس واعتبرته لا يخدم التوصل إلى حل عادل وشامل وينقض مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مبينةً أن اتصال خادم الحرمين -نصره الله- بالرئيس الفلسطيني أكد خلاله ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية التي لا تتغير وتبقى دائماً كقضية أولى.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (مواصلة الانتفاضة رغم عمليات القمع) : يتضح من خلال الاعتقالات التي يمارسها النظام الايراني، وتخبط المرشد ومغالطته للواقع عبر خطبه المضللة، وإعدام المعتقلين دون محاكمة عادلة أن الثورة العارمة في إيران أخذت تؤتي ثمارها، وأن الأرض الإيرانية بدأت تهتز تحت أرجل طغاتها رغم أن روحاني في محاولته اليائسة لاخماد نيران الثورة اعترف باستحقاق الايرانيين لحياة أفضل وأنه يجنح لتحقيق مطالبهم.
ورأت أن هذه المحاولة لا تمثل إلا خدعة للثوار فهم يعلمون علم اليقين أن روحاني هو أحد أجنحة النظام الفاشي الدائب على إلحاق الأذى والضرر والظلم بأبناء الشعب الايراني، والدائب على تبديد ثروات البلاد الطائلة بتوجيهات من المرشد على مغامرات طائشة وغير محسوبة، وعلى رأسها دعم الميليشيات الارهابية في اليمن وجنوب لبنان والعراق وسائر التنظيمات الدموية المنتشرة في كثير من أصقاع الأرض.
وأكدت أن وسائل القمع التي يمارسها النظام الايراني الدموي لن تكبح جماح الثورة المشتعلة في إيران رغم حجب وسائل الاتصال، فوتيرة الاشتباكات لا تزال متصاعدة بين المواطنين المدافعين عن أنفسهم وحريتهم وسيادة بلادهم، وبين الطغمة الفاسدة من أفراد الحرس الثوري الذين يتعاملون مع المتظاهرين بوحشية بالغة وبلغة الحديد والنار لإخماد ثورتهم، وقد فشلوا في تحقيق مأربهم بشهادة ما يحدث على أرض الواقع من مواجهات.

 

وفي الموضوع ذاته، جاءت افتتاحية صحيفة "عكاظ" بعنوان (إيران تغلي) إذ قالت : لم يهدأ الشارع الإيراني لليوم الرابع عشر من انتفاضة الشعب الواسعة ضد حكم الاستبداد؛ لإسقاط نظام الملالي الجاثم فوق صدورهم لعقود طويلة، بعد أن كسروا حاجز الخوف من مواجهة عسكر النظام الفاسد.
ورأت أن المشهد في طهران الآن لم يكن مألوفاً للداخل الإيراني، إذ وثقت مقاطع فيديو احتشاد أعداد غفيرة من الطلبة وصغار السن قبل كبارهم للتصدي لهذا النظام الظالم، فيما طالبت منظمة العفو الدولية إيران بالتحقيق في تقارير تحدثت عن مقتل 5 معتقلين تحت التعذيب في سجون الملالي، في وقت يتجاوز النظام الإيراني على كل الأعراف الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية في تعامله مع المعتقلين والزج بهم في السجون وممارسة أصناف التعذيب بحق الأبرياء. ويستخدم نظام الملالي المستبد القمع والآليات العسكرية لصد المظاهرات التي يغلي بها الشارع الإيراني، إلى جانب الاحتجاجات السياسية والإضرابات التي باتت تهدد الرؤوس الفاسدة في إيران.
وأضافت يبدو أن ناراً مستعرة تحت الرماد قادمة لتحرق نظام الملالي الفاسد الذي تفرغ لبث سمومه في المنطقة ودعمه المستمر للإرهاب والميليشيات لزعزعة الأمن في الخليج بشكل خاص، وهي من الأسباب التي أغضبت الإيرانيين في تعاطي حكومتهم مع السياسة الخارجية القائمة على التدخل في شؤون الغير دون وجه حق.
وخلصت إلى القول لن يستطيع النظام الحاكم الآن تكميم أفواه الجياع، بعد أن سئموا الفقر والبطالة والغلاء والفساد وسوء الإدارة واستغلال أموال الدولة في تغذية الإرهاب وتمويل المتطرفين في كل بلاد العالم.

 

**