عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 12-12-2017
-

أبرز عناوين الصحف السعودية الصادرة اليوم :


ويبقى الأثر خالداً .. خادم الحرمين يرعى حفل جائزة الملك خالد.
خادم الحرمين يستقبل سفير العراق.
مسؤول أميركي لـ«الرياض»: روسيا تسعى لتنصيب فاروق الشرع بدلاً من الأسد.
القيادة تهنئ رئيس كينيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده.
ولي العهد يهنئ الشيخ ناصر بن صباح الأحمد.
شكوك حول جدية نظام الأسد في مناقشة الملفات «الفعلية» بمفاوضات جنيف .. بوتين يأمر بسحب القوات الروسية من سوريا.
السماح بافتتاح دور سينما بعد الانتهاء من إعداد اللوائح الخاصة.
مختصون: حسن التعامل مع الدعم النقدي لحساب المواطن يحمي المستفيد من آثار ارتفاع أسعار الطاقة.
دعم فلسطين أهم الثوابت الراسخة لسياسات المملكة.
الشورى: القدس تعد أرضاً محتلة.
سعود بن نايف يدشن ملتقى السلامة المرورية وجائزة السائق المثالي.
أمير نجران للقوة الإماراتية: كل عربي مسلم غيور يفخر ببطولات "التحالف".
أمير تبوك: خادم الحرمين حريص على أن تؤتي رؤية 2030 ثمارها للمواطن والوطن.
صدور 80 أمـر سداد للأراضي البيضاء في مكة المكرمة.
نظام طهران يسحب 40 مستشارًا عسكريًا من مدينة الحديدة .. المخلافي: انكسار إيران في اليمن يعني هزيمتها بالمنطقة.
مأرب تستقبل قيادات المؤتمر والحرس الجمهوري.
حوار المنامة: الميليشيات الإرهابية تحت رعاية طهران.
الاتحاد الأوروبي لنتنياهو: لن ندعم خطوة ترامب بشأن القدس.

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (السينما.. ترسيخ للجمال) قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها : يأتي قرار السماح بإصدار تراخيص دور السينما موائماً في توقيته ومستجيباً لاحتياجات المجتمع، كما أنه يلتقي مع رؤية 2030 في خلق اقتصاديات موازية للبترول، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب السعودي. الأهم في القرار هو حسم ملف طويل من الجدل الذي حرم المملكة من صناعة مهمة مثل صناعة السينما. لغة الحسم هي لغة المرحلة الحالية التي لا تحتمل أنصاف الحلول، ولا تحتمل التأخير ولا التسويف.
وأضافت: في مرحلة الحزم ليس هناك إلا القرار القوي النافذ الذي يقدم مصلحة المجتمع. ولعل من المفيد الإشارة إلى وجاهة هذا القرار الذي جاء عاكساً لأهمية الفن في تحضر المجتمعات وتطورها. وهو قرار يؤكد أنه لا يمكن إغفال دور الفن والثقافة في المجتمعات وأثرهما على الشعوب في ترقيق النفوس وبث روح الجمال واجتثاث المشاعر السلبية، فتاريخ الشعوب يثبت أن أي مجتمع أغفل أهمية تلك الفنون المختلفة فإن أفرادها سينشؤون في أجواء مقفرة من التسامح والصفاء الذهني والنفسي، وسيحل محلّها البُغض والعنف، والأخطر أن يصبح هذا العضو خطيراً على محيطه الصغير ومجتمعه طالما أن مشاعر البغضاء والحنق استولتا عليه وباتت مهددة لمجتمعه، فالفن له قدرة عجيبة في إخصاب مساحات الروح وإعمارها بمشاعر الحب والتسامح والصفاء وقبول الآخر.
وتابعت: ولا غرو فمعظم الدراسات السيكولوجية أثبتت أن العنف سلوك فطري متأصّل في بنية الإنسان ومن ثم لا يجب إغفال جذوره الثقافية والنفسية، وأن على جهودنا أن تتضافر في علاجه وبث روح الجمال، وهذا لن يتأتى ما لم تتوفّر بيئة اجتماعية جاذبة تكرّس الاستمتاع بالجمال وتعاطيه، وهو ما يُعوّل فيه على الفنون والتي تأتي السينما في صدارتها.
وأكدت: أن القرار جاء في توقيت مناسب جداً سيما وأن حالة العنف والاستشراس اللتين عمّتا عالمنا لدرجة أنّ مشاهد العنف جعلت حالة من الهلع والتشاؤم هما المسيطرتان على مجتمعاتنا. لقد بات العنف يتمدّد ويتعولم بشكل مريع ومؤسف، عنف ألقى بظلاله الكئيبة على المجتمعات فغدا الكون ملتهباً وطارداً لحياة هانئة مستقرة ومحرضة على الإبداع.
واختتمت: إن قرار السماح بتراخيص السينما يأتي عاضداً ومعززاً لاستعادة الحياة والجمال والبراءة والحلم.

 

وفي ذات السياق طالعتنا صحيفة "عكاظ" بعنوان (تجربة ترفيهية مثالية) .. توالى بشريات ثمار الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. فبعد أشهر فحسب من الأمر الملكي الذي يسمح بمنح رخصة القيادة للمرأة، والسماح للأسر بدخول الملاعب، أعلنت السعودية أمس أنها قررت إعادة فتح دور السينما، بعد أكثر من 3 عقود من إغلاقها.
وقالت: هي خطوة لا تستهدف الترفيه وحده، بل تفعيل دوره في المساهمة في النمو الاقتصادي. ومن شأن هذا القرار الصائب أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي بنحو 90 ملياراً بحلول العام 2030. كما أنه سيعمل على توفير 30 ألف وظيفة دائمة، ونحو 130 ألف وظيفة مؤقتة بحلول 2030. وفي الوقت نفسه لا يمكن التغاضي عن المكسب الاجتماعي الكبير الذي ستحققه عودة دور السينما للنشاط، إذ سيوفر هذا القطاع تجربة ترفيهية وثقافية كبيرة للأسر. كما سيتيح للسينما السعودية أن تتخطى العراقيل، لتنطلق نحو أفق فني وإنتاجي جديد. وأضافت: وما يثير الاطمئنان أن وزير الثقافة والإعلام عواد العواد أعلن أن عروض السينما ستخضع للرقابة، لضمان تقديم محتوى لا يتعارض مع الأحكام الشرعية، والاعتبارات الأخلاقية. وبينت: يعني ذلك أنها ستكون تجربة أكثر أمناً وانضباطاً أخلاقياً من المشاهدة الخاصة عبر الإنترنت وشركات بيع المحتوى السينمائي.
وخلصت: ولا شك في أن هذه الخطوة تمثل معلماً في مسار الإصلاحات التي تطبقها المملكة، مع الحفاظ على هويتها العربية والإسلامية. وهي تحظى بقبول واسع في ظل غلبة الشباب على عدد سكان المملكة.

 

وفي شأن اخر طالعتنا صحيفة "اليوم" بعنوان (القدس في قلب القيادة السعودية) إذ قالت يستشف من تأكيد معالي وزير الثقافة والاعلام بشأن القدس أنه يمثل مساحة كبرى في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- فبينما ينشغل الآخرون بالمزايدة والمتاجرة بقضية القدس فإن القيادة الرشيدة بالمملكة تعمل باستمرار على نصرة قضية القدس في كل محفل دولي.
وأضافت: دعم المملكة لقضية القدس معلن ومشهود، فهو دعم ينم بشكل واضح عن موقف ثابت وغير متغير منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- ومرورا بعهود أشباله الميامين من بعده، وحتى العهد الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- فالحق لا يسقط بالتقادم، وحق الشعب الفلسطيني التاريخي لا تزيده الأيام الا رسوخا.
وتابعت: لقد سعت المملكة دائما للمناداة بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه التاريخية، وعلى رأسها القدس الشريف، وهي مناداة اتضحت باستمرار من خلال دعم القضية الفلسطينية ودعم قضية القدس في كل محفل، واتضحت من خلال وقوف المملكة باستمرار الى جانب الفلسطينيين لنصرة قضيتهم العادلة ونصرة قضية القدس، وهو دعم أشاد به المجتمع الدولي وسائر دول العالم المحبة للحرية والأمن والاستقرار.
وأشارت: قضية القدس هي قضية المسلمين الأولى ولن يتمكن أعداؤها من تمرير مخططاتهم العدوانية على حساب مشاعر المسلمين وحقوقهم المشروعة، فهي قضية راسخة في سياسة المملكة، ولا يمكن أن يتحقق سلام عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية دون عودة القدس الى المسلمين، وهي عودة مشروعة لا يمكن للزمن أن يلغيها، ولا يمكن القفز على مسلماتها ومعطياتها التاريخية الواضحة.
وبينت: من جانب آخر فإن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية، ولا يمكن للنظام الايراني أو غيره من الأنظمة المتاجرة والمزايدة على القضية الفلسطينية أو قضية القدس، وعلى الاعلام العربي دور حيوي ورئيسي للقيام بإبراز حقوق الشعب الفلسطيني، وابراز حق المسلمين التاريخي في القدس، ودحر أصوات المتاجرين بقضية فلسطين وقضية القدس، وتلك أصوات مبحوحة ومعروفة.
وتابعت: أن محاولات النظام الايراني وأذنابه مكشوفة لدى الأمتين العربية والاسلامية، فأولئك المرجفون الضالون ما فتئوا يزايدون على القضية الفلسطينية وقضية القدس بكل أساليب المزايدة وأشكالها وأهدافها الشريرة، وقد سعت المملكة دائما لكشف تلك المزايدات وكشف المتاجرة بالقضيتين، وظلت على مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وقضية القدس، تنافح عنهما في كل محفل من المحافل الدولية.
وخلصت: لن تستقر الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط الا بالعودة الى حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا ودائما عن طريق قيام الدولتين واعلان القدس عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني، وهو حل ركزت عليه المملكة باستمرار بوصفه الحل الأمثل لقضية الشرق الأوسط التي تعد من أطول وأعقد القضايا السياسية في العالم، وليس من سبيل لنصرة القضية الفلسطينية وقضية القدس الا بالعودة الى المشروع العربي كمشروع وحيد لتسوية الأزمة.

 

**