عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 11-12-2017
-

أبرز عناوين الصحف السعودية الصادرة اليوم :


الملك يبحث مع هاموند تطوير العلاقات السعودية - البريطانية
خادم الحرمين يرعى حفل تسليم جائزة الملك خالد وتكريم الفائزين .. اليوم
خادم الحرمين وولي العهد يعزيان قابوس
القيادة تهنئ رئيس بوركينا فاسو
ولي العهد ووزير الخزانة البريطاني يستعرضان أوجه التعاون الاقتصادي
ولي العهد يعزي نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان في وفاة السيد تركي آل سعيد
بتوجيه ولي العهد.. الدفاع تنظم المؤتمر الدولي لتقنية الحرب الإلكترونية
أمير مكة يوجه بافتتاح صالة إنهاء إجراءات السفر وقبول أمتعة المسافرين في جدة
أمير الرياض: لا حصانة في قضايا الفساد.. ومن يعتدِ على المال العام يُحاسب
أمير المدينة يكرم الفائزين بجائزة نايف للسنة.. الأربعاء
وزير الإعلام: القدس في قلب سلمان وولي عهده الأمين والشعب السعودي
مصدر مسؤول: انتهاء حرب العراق ضد داعش نصر كبير على الإرهاب
انطلاق برنامج ضيوف خادم الحرمين للعمرة.. الأربعاء
ستة موهوبين يمثلون المملكة بأولمبياد العلوم في هولندا
العاهل الأردني يزور المملكة.. غداً
المملكة توعي آباء الأطفال المجندين في اليمن
ولي عهد أبوظبي: قرار ترمب طوق نجاة للجماعات الإرهابية
الجامعة العربية: واشنطن تتجاهل حقوق الإنسان
قمة مصرية فلسطينية أردنية للرد على ترمب
الاحتلال الإسرائيلي يصيب 58 فلسطينياً.. وعباس في القاهرة
الشرعية والتحالف يثخنان ميليشيا إيران
نائب رئيس الوزراء اليمني: كسر مشروع إيران في اليمن يكسر مشروعها في المنطقة
مستشار الرئيس اليمني: ميليشيا الحوثي تراهن على تفرُّق اليمنيين واختلاف القبائل
وزير الإعلام اليمني: تشكيل جبهة وطنية جديدة لإسقاط عصابات إيران
إجلاء 200 مستشار عسكري إيراني من اليمن إلى عُمان
مقتل خبير صواريخ إيراني و30 حوثيا
إدراج 161 إخوانياً على قوائم الإرهاب
العراق: «الدواعش» يهددون «طوز خورماتو»
قوات النظام السوري تهاجم مواقع النصرة
الأمم المتحدة: أطفال الغوطة الشرقية يموتون جوعاً
جنيف: توقعات بلجنة مشتركة لصياغة الدستور
برلين: الحقيبتين التي عُثر عليهما قرب أحد الأسواق ليس لهما صلة بالإرهاب
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. الإيرانيون يحتجون على حكم الملالي

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (الفرصة الذهبية) قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها : مطالبة وزراء خارجية الدول العربية الولايات المتحدة إلغاء قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) مطالبة عادلة لا لبس فيها، بل هذا هو الموقف الذي يجمع عليه العرب والمسلمون دون استثناء كونه مطلباً شرعياً وقانونياً يجب التمسك به وعدم الحياد عنه.
ورأت أن ما حدث ليس بالأمر السهل أبداً فهو يكرس الاحتلال ويعطيه شرعية لا يملكها ولا يمكن لأي أحد أن يمنحه إياها، فالقدس ليست مدينة عادية بل مدينة مقدسة عند الديانات السماوية الثلاث، ولها وضع قانوني يقره القانون الدولي باعتبار جزئها الشرقي محتلا من قبل (إسرائيل) والاحتلال لا يمكن أن يشرعن مهما كانت الظروف والأسباب، والموقف العربي الإسلامي كان متوقعاً ومعروفاً سلفاً.
وتساءلت : ماذا يمكن أن نفعل غير الشجب والإدانة وإطلاق التصريحات والمزايدات في بعض الأحيان؟ نرى أنه من الممكن فعل الكثير إذا عرفنا كيف ندير أزمة بهذا الحجم وبتلك الأهمية، ففي المقام الأول نحن أصحاب حق لا لبس فيه ولن نكف عن المطالبة به مهما طال الزمن، ثانياً: إن العالم أجمع واقف إلى جانبنا مؤيد لنا دون تحفظ، وهو أمر وجب علينا استغلاله الاستغلال الأمثل وتوظيفه بما يخدم حصولنا على حقوقنا المشروعة دون نقصان.
وخلصت إلى القول نحن نملك كل الأدوات اللازمة لنقض القرار الأميركي أو مراجعته على أقل تقدير، وحتى ولو أن ذلك القرار ليس قابلاً للتنفيذ الفوري ولكنه قرار استفز مشاعر العرب والمسلمين في كل أنحاء العالم، بل حصد استهجان الدول بما فيها الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وهو أمر غير مسبوق، وبما أن العالم كله يقف إلى جانبنا علينا في هكذا حالة الاستغلال الأمثل وأن لا نضيع فرصة ذهبية لاسترداد كامل حقوقنا.

 

وفي ذات السياق، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (التضامن المنشود وأهمية المواجهة): أصبح من الضرورة بمكان بعد القرار الأمريكي المجحف بحق الفلسطينيين ويستشف منه الانحياز المطلق للكيان الاسرائيلي على حساب ذلك الحق التاريخي، أصبح من الضرورة تفعيل التضامن العربي والإسلامي المنشود لمواجهة القرار وافشاله وابطاله، فالتشديد على اتخاذ الاجراءات الحاسمة من قبل كافة الدول العربية والإسلامية لاجهاض مشروع القرار أضحى مهمة رئيسية وحيوية للعرب والمسلمين للابقاء على القدس والحفاظ عليها كعاصمة للدولة الفلسطينية.
ورأت أن القرار الأمريكي بكل تداعياته وسلبياته ومآخذه لا يخدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ولا يخدم الوصول إلى تسوية شاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية المعلقة ولا يخدم صورة الولايات المتحدة التي اهتزت بعد القرار كراعية أولى لعملية السلام في المنطقة، وبالتالي فان التضامن المنشود هو السبيل الأمثل للخروج بقرار موحد يضع الأمور في نصابها ويدفع الولايات المتحدة للعدول عن القرار.
وأردفت : مصالح الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط أضحت مهددة في الصميم بعد اتخاذها للقرار الأحادي الذي يمثل عدوانا على مقدسات المسلمين، وعدوانا على أي توجه عقلاني لتسوية أزمة المنطقة، وعدوانا على حق تاريخي معلن لشعب فلسطين.
واختتمت بالقول : الولايات المتحدة مطالبة اليوم باعادة نظرها في القرار وسحبه حفاظا على مصالحها في المنطقة، وحفاظا على وساطتها التي يجب أن تكون نزيهة لتسوية أزمة المنطقة، وحفاظا على أمن واستقرار وسيادة دول المنطقة وابعادها عن شبح التطرف والعنف بفعل الانحياز الأمريكي المطلق لاسرائيل.

 

**