عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 10-12-2017
-

أبرز عناوين الصحف السعودية الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يكرم الفائزين بجائزة الملك خالد.. غداً
برعاية أمير الرياض.. انطلاق منتدى «النزاهة في مؤسسات العدالة الجنائية».. اليوم
مركز الملك سلمان للاغاثة يوزّع 1000 سلة غذائية في مأرب
وزراء الخارجية العرب: نقل سفارة أميركا للقدس جرس إنذار أخير للمجتمع الدولي
العرب يرفضون قرار ترمب
الجبير يعقد لقاءات على هامش الاجتماع الطارئ بالقاهرة
القطيف: برنامج لتحسين التنمية وتوثيق الترابط مع الأهالي
آل خليفة ينوه بدور المملكة في توفير وتيسير المساعدات للمناطق المتضررة
قرقاش: المواقف السعودية تجاه القضية الفلسطينية في الصدارة
الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على غزة
الرئيس اليمني والعسيري يبحثان إعمار اليمن
49 ألف سلة غذائية لليمنيين.. وكسوة شتوية للسوريين
دفن صالح سراً.. و«التحالف» يدك مواقع الحوثيين
الشرعية تتقدم والحوثي يهرب من المواجهات
انطلاق المؤتمر التمهيدي للمصالحة العراقية.. غداً
العبادي يعلن سيطرة القوات العراقية على الحدود مع سورية
«ميليشيات» عراقية جنوب لبنان.. والحريري يطلب التحقيق
مساعٍ فرنسية لفضح ممولي الإرهاب
باكستان ترفع حالة التأهب الأمني تحسباً لوقوع أعمال إرهابية
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بـ«الابتزاز»
بورما تماطل في عودة الروهينغا

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (الموقف السعودي الثابت تجاه القدس) قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها إن استنكار المملكة الشديد لقرار الادارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وتحضيرها لنقل سفارتها إليها ينطلق في أساسه من الموقف السعودي الثابت ازاء القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، وهو موقف معلن شدد عليه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وبقي ساريا في ظل عهود أشباله الميامين من بعده حتى العهد الحاضر الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وقد تعزز هذا الموقف الثابت من خلال مشروع المملكة القاضي بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وقد تحول هذا المشروع إلى مشروع عربي حيث تأيد من سائر الدول العربية.
وأردفت: ويقول المثل العربي الشهير رب ضارة نافعة، فما حدث في أعقاب صدور القرار من احتجاجات شملت دول العالم بأسرها يؤكد أهمية العودة إلى الصواب وتحكيم لغة العقل والتسريع في مفاوضات لابد من تنظيمها بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي لتسوية الأزمة التي تعقدت دون أدنى شك بعد القرار الأمريكي الأخير، فأهمية تسوية الأزمة أضحت ملحة للغاية وضرورية.
ورأت أن إجماع دول العالم على أهمية التسوية العادلة لقضية فلسطين العالقة هو اجماع صائب ويصب في روافد التمسك بالأمن والسلم الدوليين، وبقاء هذه الأزمة عالقة سوف يضع منطقة الشرق الأوسط وكافة مناطق العالم على صفيح ساخن، وسوف يؤدي اطالة أمد الأزمة إلى تصعيد التطرف في كل مكان، وهو أمر له سلبياته الخطيرة على أمن واستقرار وسيادة دول العالم كافة.
واختتمت بالقول وقد أدى القرار الأمريكي الأخير إلى تضامن المجتمعات البشرية في كل مكان مع القضية الفلسطينية العادلة، وقد ارتفعت أصوات الحق عالية في أرجاء المعمورة بأهمية احتواء الظلم واعلاء صوت العقل من خلال العمل على تسوية الأزمة القائمة بشكل نهائي ودائم وشامل يضمن عودة الحقوق المشروعة لشعب فلسطين وينهي الاحتلال ويحفظ للمسلمين مقدساتهم.

 

وفي ذات السياق، جاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" بعنوان (العالم ينتصر للقدس)، إذ قالت : لم تخرج الجلسة الطارئة لمجلس الأمن عن الإجماع الدولي فيما يتعلق بالقدس والتعبير عن إرادة العالم الرافضة لجميع الإجراءات الأحادية التي تحاول فرض واقع جديد يبنى عليه المستقبل.
وأضافت أن الخطاب الأممي يعطي زخماً كبيراً للقضية ويمثل دفعة قوية لنضال الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه على أرضه، ويمثل فرصة سانحة لزيادة الضغط على إسرائيل للخضوع للإرادة الدولية المتمثلة في رفض جميع ممارسات الاحتلال وسياسة فرض الأمر الواقع.
وأردفت ربما لم يتخيل صانع القرار الأميركي ردة الفعل الدولية المعارضة لقراره الذي يمثل سابقة تاريخية تضر كثيراً بسمعة الولايات المتحدة ومصالحها، وتفتح الباب على مصراعيه للتكهن بمستقبل علاقات واشنطن مع العالمين العربي والإسلامي، خاصة وأن الرئيس دونالد ترمب وخلال عامه الأول في البيت الأبيض تمكن من إعادة بلاده إلى موقعها الذي تراجع كثيراً خلال فترة حكم سلفه باراك أوباما.
ورأت أن إعادة خلط الأوراق خاصة عندما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تشهد إجماعاً عربياً وإسلامياً ودولياً كما أثبتت الأيام القليلة الماضية يمثل مغامرة غير محسوبة العواقب من قبل الإدارة الأميركية التي أخطأت في حساباتها عندما تخلت عن دورها طوعاً كوسيط وراعٍ ضامن لعملية السلام في الشرق الأوسط، وهي التي كان من المعول عليها أن تسهم في تبديد دخان الحرائق التي تشتعل في جميع أرجائها.
واختتمت بالقول : في عالم السياسة كما أن هناك أهدافاً وإستراتيجيات طويلة المدى فإن هناك ممارسات سياسية وردود أفعال تخدم مصالح قصيرة المدى، وفي حالة القرار المتعلق بالقدس فإنه لا يمكن أن يكون ضمن ما سبق فلا زيادة التوتر والأزمات والحروب تقع ضمن الأهداف والإستراتيجيات المعلنة للولايات المتحدة، ولا صب الزيت على النار في إقليم ملتهب يخدم المصلحة الأميركية في المنطقة والعالم على المدى القصير.

 

وفي الموضوع نفسه، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( القدس في الوجدان السعودي): ما زالت تتوالى في أقطار العالم العربي قاطبة، بل في أرجاء العالم، ردود الفعل الغاضبة والمنددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.
وأبانت أن الشيء اللافت كان بروز بعض الأصوات النشاز التي نعقت خلال الأيام الأخيرة، مستغلة المشاعر المتأججة بهذه المناسبة لتنفث سمومها المليئة بالحقد المؤدلج تجاه دول عربية محددة من بينها المملكة العربية السعودية.
ورأت أن تجاهل هؤلاء الذين لا يمكن وصفهم سوى بأدوات صغار في مشروع تفتيت المنطقة عن كل ما قدمته الرياض من دعم لا محدود للقضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948م، وليس آخرها قضية الأبواب الإلكترونية، وتدخل المملكة السياسي الذي أنتج ضغطا على إسرائيل أنهى هذه الأزمة، وما تخلل ذلك خلال العقود الماضية من إنشاء اللجان الشعبية التي خصصتها لمساعدة الشعب الفلسطيني، وصندوق دعم القدس، وتحمل نفقات ترميم وإصلاح قبة الصخرة والمسجد الأقصى ومسجد عمر، إضافة إلى اعتبار المملكة الداعم الأكبر لميزانية السلطة الفلسطينية.
وخلصت إلى القول إن ما قدمته المملكة وتقدمه دون من ولا أذى للقضية الفلسطينية يفوق بكثير كل ما قدمه أصحاب الشعارات الرنانة والأجندات الخفية الذين لا هم لهم سوى تحميل المملكة كل الأخطاء التي تسببوا بها.

 

**