عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 07-12-2017
-

أبرز عناوين الصحف السعودية الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يستعرض العلاقات مع المبعوث الخاص لبوتين.
خادم الحرمين يستعرض مع أردوغان تطورات أحداث المنطقة هاتفيًا.
خادم الحرمين الشريفين يستقبل الأمراء والمشايخ والمواطنين.
ولي العهد يبحث مع مسؤولين بريطانيين مجالات التعاون العسكري ويلتقي مبعوث الرئيس الروسي.
ولي العهد يبحث مع مبعوث الرئيس الروسي العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع الإقليمية
الديوان الملكي: الإعلان الأميركي انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
رجوي: حركات المعارضة تتوسع.. والمواطنون يسقطون نظام الملالي.
الحوثي يُجرم في اليمن: دفن صالح سراً.. واعتداء وحشي على النساء.
خالد الفيصل يستقبل القنصل العام الفرنسي.
فيصل بن بندر: الأمر بالمعروف شعيرة قامت عليها بلادنا.. وقيادتنا توليها جل الاهتمام.
إمارة الرياض تستعرض برامج المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية.
الرئيس هادي: تدخل إيران السافر ساعد العصابات الانقلابية في التدمير.
اختتام التمرين «شهاب 2» بمناورات مشتركة.
المملكة تفوز بالجائزة الأولى للأفلام التوعوية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
المملكة تدعو إلى توثيق سبل التعاون بين منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
جاءت صحيفة "الرياض" بعنوان (القدس.. القيمة الخالدة) إذ قالت ردود الفعل الغاضبة التي قوبل بها التوجه الأميركي إزاء القدس المحتلة ونية واشنطن نقل سفارتها إليها لا يمكن بأي حال تجاهلها أو التقليل من أهميتها خاصة وأن الولايات المتحدة كانت ولا تزال الشريك الضامن في أي تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واضافت: التوجه الخاطئ المتمثل في اعتراف الإدارة الأميركية بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل من شأنه زيادة التوتر في المنطقة وينذر بمستقبل مجهول لا يمكن التكهن حتى بملامحه، فالقدس ليست مجرد مدينة بمفهوم الجغرافيا أو محطة عابرة من محطات التاريخ.
وتابعت الموقف القوي لخادم الحرمين الشريفين الذي أكد للرئيس ترمب أن أي إعلان أميركي بشأن وضع القدس يسبق الوصول إلى تسوية نهائية سيضر بمفاوضات السلام ويزيد التوتر بالمنطقة، لم يكن من باب تسجيل موقف بل كان حديثاً مسؤولاً من موقع الملك سلمان زعيم الدولة الرائدة إسلامياً وعربياً والمؤثرة عالمياً، ويقوم على قراءة مستقبلية دقيقة وفق معطيات الحاضر.
وبينت: الملك سلمان أكد خطورة الخطوة التي من شأنها استفزاز مشاعر جميع المسلمين نظراً لما تمثله القدس حاضنة قبلتهم الأولى من قيمة عظيمة، وهو ما يعني انتهاء أي عملية تسوية سلمية للقضية الأهم في الشرق الأوسط قبل أن تبدأ، إضافة إلى زيادة تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ومعها مشاعر الكراهية والاحتقان لدى شعوبها.
وأشارت: القدس قيمة إسلامية خالدة ومكانتها الدينية ثابتة في وجدان المسلمين، ولا يمكن لأي عاقل تصور تحويلها إلى ورقة تفاوض أو التضحية بإسلاميتها وعروبتها في أي مباحثات، ومهما كانت الضمانات حول التعايش بين أتباع الأديان على أرضها المباركة فلن تكون أكثر صدقية مما عاشه اليهود أنفسهم والمسيحيون من تسامح المسلمين الذين حكموها قروناً طويلة ومنحوا أبناءها وسكانها الأمن والسلام.
وخلصت: الموقف الحازم للمملكة والهبّة الإسلامية والدولية المنددة بأي إجراء يمس القدس يعطيان دلالة أكيدة على أهمية هذا الملف، ويتوافقان مع القرارات الدولية المتعلقة بالقدس وفي مقدمتها القراران 242 و 338 اللذان ينصان على عروبة القدس واعتبارها محتلة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، ويمنحان صانع القرار الأميركي فرصة للإجابة على تساؤلات جوهرية في هذا الشأن وهي لمصلحة من كل ما يحدث.. ولماذا هذا التوقيت بالذات؟

 

وفي نفس الموضوع طالعتنا صحيفة "عكاظ" بعنوان (لن نتنازل عن القدس) إذ قالت في خطوة أجّجت الغضب الإسلامي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس أن الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وستنقل سفارتها إلى هناك، مخالفة بذلك ما جرت عليه السياسة الأمريكية، فيما يعد هذا القرار خطيراً على مستقبل المنطقة ومنظومة السلام العالمي، وهو ما دعا الفلسطينيين إلى «أيام غضب» للتعبير عن احتجاجاتهم، في تجمع شعبي شامل والاعتصام أمام السفارات والقنصليات الإسرائيلية.
وأضافت: اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال يفتح تداعيات خطيرة، وتعقيدات تمس مفاوضات الحل النهائي، في قضية المسلمين الأولى. ويبدو أن ترمب يقامر بعملية السلام في معركة النزاع الفلسطيني ـــ الإسرائيلي بهذا الشأن.
وتابعت: وحذر كل حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط من تداعيات خطيرة لهذا القرار، خصوصاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لاسيما أن السعودية كانت ولاتزال وستظل داعمة لقضية القدس باعتبارها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، ووقوفها الراسخ والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، لينال حقوقه المشروعة.
وختمت: قرار ترمب، استفز أكثر من مليار ونصف مليار مسلم، تجاه القدس الذي يعتبرونه إرثا إسلاميا كبيرا وحقا للدولة الفلسطينية، وهو ما ينذر بحرب في الشرق الأوسط لا يُعرف مصيرها، فيما أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أنه لا دولة فلسطينية دون القدس الشرقية عاصمة لها، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 

وفي شأن اخر طالعتنا صحيفة "اليوم" في كلمة لها بعنوان (الحوثيون جماعة إرهابية) .. منذ مني اليمن بتسلط الميليشيات الحوثية على مقدراته وهي تعيث فسادا وخرابا وتدميرا وقتلا في بلاد مازالت تغلي تحت أرجلها وأرجل المصفقين لممارساتها الآثمة في طهران، وازاء ذلك فان مطالبة الجامعة العربية بتصنيف تلك الميليشيات الاجرامية جماعة إرهابية هي مطالبة عقلانية ومنطقية وتتوافق مع سائر أعمالها الشريرة التي مازال اليمن يئن تحت وطأتها وآثارها الوخيمة.
وقالت: قد وصلت تلك الأعمال إلى ذروتها باقدام الحوثيين بمساعدة النظام الإيراني وتوصياته على تصفية الرئيس اليمني السابق لتدخل اليمن بعد هذه الجريمة الشنعاء في مواجهات شرسة بين أحرار اليمن وتلك الزمرة الفاسدة المجردة من كل النوازع الإنسانية والتي لا يهمها إلا سفك الدماء واهدار الحريات والتلاعب بارادة الشعب اليمني المتصاعدة للثأر منها ومن المؤيدين لها، وقد بدأت تلك الارادة تظهر بوضوح في أعقاب مقتل الرئيس اليمني السابق.
وأضافت: قد تبين بما لا يقبل الشك ضلوع النظام الإيراني في ممارسة مختلف الجرائم الإرهابية ضد اليمنيين بما فيها الوصول إلى جريمة اغتيال الرئيس السابق والتنكيل بجثته، فمهمة النظام كانت واضحة بالقضاء على المؤتمر الشعبي العام والحرس الجمهوري والقوات الخاصة وصولا إلى تصفية صالح، وهذا ما حدثت تفاصيله على الأرض بعد أن تحول النظام الإيراني إلى صاحب قرار في كل مهمة واجراء.
وتابعت: وفي ظل تلك المجريات فقد توعد نجل الرئيس المغدور بالثأر لوالده وملاحقة فلول الميليشيات الحوثية إلى أن يتم طردهم من اليمن يشاركه في هذا التوعد أبناء اليمن الأحرار التواقون لاستكمال معركتهم الوطنية ضد الحوثيين لتخليص البلاد والعباد من شرورهم وجرائمهم وإرهابهم والانتصار لارادة شعب ذاق الأمرين من تجاوزات تلك الزمرة واستهانتها بحرية وكرامة اليمنيين ومحاولتها الاساءة لسيادة اليمن وعزله عن أمته العربية والإسلامية.
واختتمت: علامات الثأر آخذة في البروز ليس من نجل الرئيس السابق فحسب، بل من جميع فئات الشعب اليمني وقد ذاقت الكثير من صنوف الاهانات والغدر والخيانة من قبل تلك الفئة الباغية المؤتمرة بالأجندة الإيرانية التي ساعدتها على بسط نفوذها على أرض غير صالحة لنشر بذور الإرهاب في أرجائها، وتلك علامات ستظل تلوح أمام أولئك الطغاة إلى أن يتم الانتصار للحق والانتصار لكرامة اليمنيين وحريتهم وانتزاع سيادة أرضهم من فئة باعت ضمائرها لشياطينها المتمثلين في حكام طهران، فالأرض اليمنية ستبقى عربية خالصة رغم أنوف أولئك الحاقدين والمتلاعبين بمصير الشعب اليمني وحقه في الحياة المستقرة الكريمة.

 

**