عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 06-12-2017
-

أبرز عناوين الصحف السعودية الصادرة اليوم :


خادم الحرمين للرئيس الأميركي: أي إعلان بشأن القدس سيضر بالسلام.
خادم الحرمين يستقبل كونداليزا رايس.
خادم الحرمين يترأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز.
القيادة تهنئ رئيسي زيمبابوي وفنلندا.
إعلان الكويت: رؤية خادم الحرمين وضعت أسس التكامل بين دول مجلس التعاون.
ولي العهد يبحث مع رئيس شركة ريثيون موضوعات الصناعات العسكرية.
ولي العهد يلتقي كونداليزا رايس.
الكاريزما وبعد النظر يتوجان ولي العهد بشخصية العام.
النائب العام: معظم من ووجهوا بتهم فسادهم وافقوا على التسوية.
رابطة العالم الإسلامي: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يكابر الحق التاريخي للشعب الفلسطيني ويصادم القرارات الدولية.
سلطان بن سلمان: خادم الحرمين يوصينا بمصر لمكانتها الكبيرة في نفوس السعوديين.
أمير المنطقة الشرقية يشرف حفل استقبال رجال الأعمال السنوي.
مجلس حقوق الإنسان يعقد جلسة طارئة بطلب من المملكة.
المملكة حريصة على عودة اليمن إلى محيطه العربي.
المملكة تُدين الانتهاكات ضد الروهينغا.
البيان الختامي للقمة الخليجية يدعو إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية.
قطان: المملكة قلبًا وقالبًا مع مصر في مواجهة الإرهاب.
الجامعة العربية تطالب بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.
المقاومة الإيرانية: بقاء نظام «ولاية الفقيه» سيوسع رقعة الإرهاب.
حرس إيران يعترف بدوره في اليمن.
تركي آل الشيخ: أشكر سمو ولي العهد لدعمه ملف رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
جاءت صحيفة "الرياض" بعنوان (مبادرة السلام مرة أخرى) إذ قالت لقي عزم الإدارة الأميركية نقل سفارتها في (إسرائيل) إلى القدس المحتلة ردود فعل واسعة النطاق صبت كلها في الرفض التام لهذه الخطوة التي لها من الآثار السلبية الشيء الكثير مما يزيد من تعقيد وضع هو معقد بما فيه الكفاية.
وأضافت: فالقضية الفلسطينية الأقدم في التاريخ الحديث دون حل لازالت تراوح مكانها دون أفق يمكن التعويل عليه لحلحلتها عطفاً على مجريات الأحداث وجمودها، فبدلاً من طرح نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة كان من الأجدر طرح أسس لحل توافقي يعطي أملاً ضاع منذ زمن بعيد في الوصول إلى تسوية من خلال مبدأ (الأرض مقابل السلام) الذي نصت عليه مبادرة السلام العربية التي مضى عليها خمسة عشر عاما «أن السلام العادل والشامل خيار إستراتيجي للدول العربية يتحقق في ظل الشرعية الدولية، ويستوجب التزاماً مقابلاً تؤكده إسرائيل في هذا الصدد.»، ودعوة «إسرائيل إلى الانسحاب الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، تنفيذاً لقراري مجلس الأمن (242 و338) واللذين عززتهما قرارات مؤتمر مدريد عام 1991 ومبدأ الأرض مقابل السلام، وإلى قبولها قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وذلك مقابل قيام الدول العربية بإنشاء علاقات طبيعية في إطار سلام شامل مع إسرائيل.»
وتابعت: هذه المبادرة التي لم تقبل بها (إسرائيل) كونها لم تدخل ضمن حساباتها ولا تحقق لها مخططاتها التي لا تتناسب وتلك المبادرة التي كان من الممكن ان تكون أساساً مرضياً لحل توافقي طويل الأمد يجنب المنطقة التوترات التي عاشت ومن الممكن أن تعيش في المستقبل.
وخلصت: نعرف أن الإدارة الأميركية لن تتخذ خطوة بهذا الحجم وهذه الخطورة إلا بعد أن تتدارسها تماماً وتوزن سلبياتها وإيجابياتها وانعكاساتها، فتلك الخطوة حال تنفيذها ستكون لها آثار غاية في السلبية على العالم وليس الدول العربية فحسب وذلك تمثل في ردود الأفعال التي صدرت من الحكومات الغربية التي طالبت الولايات المتحدة بعدم المضي في خطوتها والتفكير ملياً في تنفيذها.

 

وفي موضوع اخر طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (مواصلة الانتفاضة وتعميق الأزمة اليمنية) حيث بينت بعد مقتل الرئيس اليمني السابق أصبحت المراهنة واضحة على أهمية عودة اليمن إلى بيته العربي والانتصار على الميليشيات الحوثية التي لا تريد لليمن الا مزيدا من الدمار والخراب والفرقة، فالانتفاضة في وجه تلك الزمرة الحاقدة أضحت من أوجب الواجبات الوطنية التي يجب على اليمنيين الالتزام بها والتصميم على استمراريتها لتخليص وطنهم من تلك العصابات الاجرامية التي تريد القضاء على الحياة الكريمة لكل اليمنيين والعودة بهم الى عصر الظلمة والتخلف.
وقالت: اليمن اليوم ينتصر لعروبته ويعمل على إعلاء شأنه والعودة إلى أمنه واستقراره بعد سنوات عجاف من حروب طاحنة واقتتال ساعد على تأجيجه النظام الايراني الداعم بكل أثقاله تلك الميليشيات التي تريد القضاء على حرية اليمنيين وكرامتهم وسيادة دولتهم، فالحوثيون صنيعة ايرانية تقوم أعمالهم على سفك الدماء ومصادرة الحريات للتقليل من عزيمة الشعب اليمني ومنعه من العودة الى حياته الطبيعية.
وأضافت: وإزاء ما يحدث في اليمن فإن التحالف العربي يقوم بدور حيوي انتصارا لإرادة اليمنيين ومساندتهم لانتزاع حريتهم من براثن الحوثيين والنظام الإيراني المساند لهم، فإنهاء سيطرة الانقلابيين على العاصمة مهمة يتحمل أبناء اليمن وقوات التحالف مسؤوليتها لطرد تلك الفلول الباغية من مواقعها وإنقاذ اليمن من عبثها، فالاشتباكات ماضية بين أحرار اليمن وتلك الطغمة الفاسدة لإعادة الأمور الى أوضاعها الطبيعية.
وتابعت: يبدو واضحا للعيان أن النظام الايراني يحاول، في ضوء الأحداث التي تمور على أرض اليمن، أن يستغل الوضع لاثارة الفتن والحروب ومواصلة زعزعة الاستقرار في اليمن كما هو الحال مع ممارساته العدوانية وتدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية لدول المنطقة بما فيها اليمن التي تغلي أراضيها اليوم تحت أرجل النظام وتحت أرجل الميليشيات الحوثية الإرهابية، ولا شك أن انتصار إرادة الشعب اليمني هي التي سوف تسود في نهاية المطاف.
وأشارت: إلى أن الموقف القطري مريب حيال ما يدور في اليمن، فالنظام القطري يحاول إشعال الأزمة عن طريق ما سماه الوساطة، وليس بخاف أن الدوحة وطهران يسعيان لمنع انتفاضة الشعب اليمني، وهو موقف تضليلي لا يخرج عن دائرة ضلوع الدوحة في ممارسة الإرهاب بكل أشكاله، وأحد أشكاله محاولة الوساطة المشبوهة لمنع أحرار اليمن من انتزاع حريتهم من غاصبيها والمعتدين عليها.
واختتمت: وسيبقى اليمن حراً مهما طال الزمن من النزاعات والأحقاد الطامعة، فالأرض اليمنية عائدة لا محالة وما تلك الطغمة الفاسدة إلا سحابة صيف سوف تنجلي بإيمان وتصميم أحرار اليمن على إعادة بلادهم الى أوضاعها وانتشالها من موجات الارهاب والفتن والطائفية التي حاولت تلك الطغمة وأعوانها أن تغرسها في تربة غير صالحة لنشر تلك البذور الارهابية.

 

وفي نفس الشأن طالعتنا صحيفة "عكاظ" بعنوان (رحيل صالح ليس آخر فصول الأزمة)
وقالت: لا شك أن اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لن يكون الفصل الأخير في فصول الأزمة اليمنية، والأكثر يقينا من ذلك أن رحيله الدموي لن يؤذن بترتيب الأوضاع لمصلحة المتمردين الحوثيين المأخوذين بنشوة النصر الزائف على حليفهم السابق كما قد يتوهمون الآن، فتعقيدات الأزمة اليمنية وتشابكاتها وإرادات الأطراف المتصارعة في أتونها لا تشير إلى نهاية واضحة للأزمة،
وأضافت: بل يمكن القول إن خروج صالح من المشهد اليمني بتلك النهاية الأليمة سيعزز من الخيارات العسكرية لكافة الأطراف لمحاولة حسم الصراع، وذلك يعني أن الأزمة اليمنية ستشهد صدامات مسلحة على نطاقات أوسع وأعنف من وتيرتها الحالية والسابقة لتصفية صالح من قبل الحوثيين.
وختمت: لعل الفضيلة الأخيرة لصالح، تتمثل في إدراكه لخطورة التحالف مع الحوثيين، الذين تدعمهم إيران لتدمير أمن المنطقة، وقراره بفك التحالف معهم، واتخاذ موقف واضح في مواجهتهم ودعوته لليمنيين إلى الانتفاضة ضد تلك الميليشيا الدموية العنفية التي ستعيد اليمن إلى عصور الظلام والتخلف إن قدر لها أن تمتلك قراره، وفي هذا السياق تحرص المملكة على إنقاذ اليمن من براثن تلك الميليشيا الإيرانية، وإعادته إلى أبنائه ليقرروا مصيره بأنفسهم.

 

**