عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 14-11-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


اعتبارا من الأربعاء المقبل.. وتحذر المواطنين والمقيمين النظاميين من التعامل مع غير النظاميين .. الداخلية تعلن انطلاق الحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي نظام الإقامة والعمل
الحوار الإسلامي المسيحي والعيش المشترك على أجندة الزيارة التاريخية .. البطريرك في مملكة التسامح: وقفتم مع لبنان بكل حالاته بدون تمييز
هزة أرضية شرق محافظة بيش بجازان
الخارجية» تحقق المركز الثاني عالميا والأول عربيا في تويتر
الرياض تستضيف اجتماعاً موسعاً للمعارضة السورية نوفمبر الجاري
الحريري: أنا من كتب خطاب الاستقالة.. وسأعود إلى لبنان قريباً
الإيسيسكو تدين تفجير أنبوب النفط في مملكة البحرين
أردوغان يصل إلى الكويت في زيارة رسمية
زلزال يضرب إيران ويوقع 6400 قتيل وجريح
هادي يجتمع بقادة وممثلي القوى والمكونات السياسية اليمنية
القوات المسلحة الإماراتية تبرم صفقات بما يقرب من 900 مليون دولار لدعم طائرات عسكرية
تونس تبدأ الحرب على الفساد
أميركا تربط مغادرة التحالف الدولي سورية بمفاوضات جنيف
محكمة أميركية تسمح بسريان جانب من أمر حظر السفر
مقتل نحو 30 شخصا لدى خروج قطار عن مساره في الكونجو
مطالبات بمعاقبة ميانمار لإيقاف التطهير العرقي

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (بظهوره التلفزيوني.. الحريري يجفف مستنقع التكاذب!)، كتبت صحيفة "اليوم" صباح الثلاثاء..
في أعقاب استقالة دولة الرئيس سعد الحريري من رئاسة الوزارة اللبنانية، والتي بثها تلفزيونيا من الرياض لدى زيارته للمملكة، بعد اقتناعه بضرورة رفع الغطاء عن حزب الله وتجاوزاته على جواره في أكثر من مكان، وهو الشريك في حكومته، ولأن دولة الرئيس الحريري رجل دولة، لكل اللبنانيين، وبالتالي فهو لا يقبل على نفسه أن يكون غطاءً لتلك التجاوزات والألاعيب التي يمارسها الحزب خدمةً للولي الفقيه، فقد كان لاستقالته المسؤولة دوي هائل، أربك الطيف السياسي اللبناني برمته، وفي طليعته عناصر الحزب، وممثلوه وأمينه، إلى الدرجة التي اتضحت في خطابات أمين الحزب المرتبكة، والتي شعرتْ بفداحة الانكشاف، مما دفعها كالعادة إلى إقامة حفلة لطم تاريخية دعتْ لها الجميع زورا باسم الوطنية التي هي آخر ما يمكن أن يفكر فيه حزب طهران في ضاحية بيروت، وأقامتْ حفلة تكاذب غير مسبوقة تحت عنوان أن المملكة قد فرضتْ الاستقالة على الرئيس الحريري، وأنه لا يملك حريته، ولا أحد يستطيع لقاءه.
ونوهت: وحين ظهر دولته في اجتماعات رسمية مع خادم الحرمين الشريفين، وفي بعض الاستقبالات، ادّعتْ أنها مجرد صور للاستهلاك التلفزيوني، وصولا إلى زيارة دولته إلى أبوظبي، والتي صُنّفتْ ضمن السياق ذاته، في إطار حملةٍ تمّ التجييش لها ضد المملكة، لإيهام المواطن اللبناني البسيط أن ليست إيران هي التي تتدخل في شؤون بلاده، وإنما المملكة من يفعل ذلك.
ولفتت: وعندما ظهر الرئيس الحريري في لقاء مع فضائية المستقبل، مساء أمس الأول، وعلى الهواء مباشرة، عمدتْ المذيعة بذكاء وباحترافية مهنية أن تؤكد من خلال الإشارة إلى بعض الأحداث المواكبة له كزلزال العراق لتأكيد مباشرته، وهو اللقاء الذي بثته عديد من المحطات، اضطر حزب اللات إلى قطع البث عن جمهوره في الضاحية وبعض مناطق نفوذه، لأن ما أشار إليه الرئيس الحريري من الحقائق يفضح كل تلك الحفلة التي جرّ لها الحزب الكثير من الأبرياء.

 

وفي ذات السياق.. طالعتنا صحيفة "الرياض" تحت عنوان (لبنان العربي)..
لم يأتِ لقاء رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري مساء الأحد لوضع حد لشائعات روجها خصوم الحريري عن مناخ الاستقالة وظروفها فحسب، بل تجاوزها لتأكيد المؤكد في أن المملكة لم تتدخل في الشأن اللبناني إلا عندما أُطلقت الصواريخ الإيرانية من معاقل الحوثي بإدارة حزب الله الإرهابي باتجاه عاصمتنا، هنا كان لزاماً أن يرتفع الصوت السعودي مطالباً لبنان الذي يضم عدة مكونات أحدها يناصب المملكة العداء، ويعمل على ذلك من خلال أشكال مختلفة الدعم لمليشيات الحوثي، رغم تأكيد الرئيس الحريري الذي ظهر حبه لبلده مع دموع خوفه عليه بقوله: "إن استقرار لبنان واقتصاده وحريته أمور أساسية للسعودية".
ورأت: من الطبيعي أن يستمر إعلام الظلام في الضاحية الجنوبية من بيروت، وأعوانه مكذباً حرية الرئيس المستقيل الذي ضاق ذرعاً بتدخلات مليشيا الحزب الإرهابي في الدول العربية، ومشككاً بمسببات الاستقالة "التي كان يراد لها أن تكون صدمة إيجابية" حسب حديث الحريري المتحسر على حال بلده، في حديث كشف الغطاء عن (حزب الله) وتدخلاته في شؤون الدول العربية؛ رغم العهد بين جميع مكونات الحكومة على أن يكون "النأي بالنفس" عنواناً لحقبة العهد الجديد التي بدأها الرئيس اللبناني ميشال عون.
وقالت: لاشك أن لبنان قبل استقالة الحريري، وحديث التوضيح، لن يكون كما بعده، إذ لا خيار أمام الساسة اللبنانيين غير النأي بالنفس شعاراً وعملاً.

 

**