عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 13-11-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


البطريرك الراعي في زيارة تاريخية للمملكة اليوم بدعـوة ملكيـة
الحريري: أنا من كتبت خطاب الاستقالة.. وسأعود إلى لبنان قريبا لتقديمها بشكل دستوري
سفارة المملكة لدى مصر تفعل بصمة الإصبع وصورة الوجه على تأشيرات الحج والعمرة
سمو أمير الشرقية: لا بد من ربط المنطقة بأوروبا وأمريكا
تنديد أسترالي بإطلاق ميليشيا الحوثي صاروخا على الرياض
زلزال يضرب الكويت وشمال شرق العراق
«التعاون الإسلامي» تُدين تفجير أنبوب النفط في البحرين
تأكيد مصري - أردني على التشاور لحفظ الأمن
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين».. رعاية الفوضى بتمويل قطري
نائب الرئيس اليمني: التحالف العربي قام بجهد جبار لضرب المد الإيراني في البلاد
تركيا تنفي محاولة إخراج غولن من أميركا بطرق ملتوية
تظاهرات في برشلونة للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (المملكة ولبنان وحماية عروبته)، كتبت صحيفة "اليوم" صباح الاثنين..
يعرف الأشقاء اللبنانيون أكثر من أي أحد سواهم طبيعة الدور الذي تسهم به المملكة في بلادهم، ويعرفون من ساهم في إيقاد حربهم الأهلية، ومن تصدى لإطفائها في مؤتمر الطائف، ويعرف كل المنصفين أن المملكة ما ذهبتْ إلى أي بلد بما في ذلك لبنان بيد تحمل السلاح، وأنها حين تذهب بدوافع واجباتها العربية والإسلامية أو القومية أو الإنسانية فإنها تذهب بيد تحمل الغوث والمدد، وتحمل الخير والعمران والمساعدة للأشقاء.
وتابعت: يعرف اللبنانيون حتى من يقف منهم على الضفة الأخرى في صف الميليشيات، إن المملكة ما كانت تطلب من لبنان ولا من سواه عدا أن يظل مستقرا متماسكا، سيدا وحرّا وكريما، وألا يكون بعد هذا منصة للتآمر أو العدوان ضد المملكة أو جواره العربي، فضلا على احتفاظها بنفس المسافة مع كل فئات شعبه، إلا من أعمته ولاءاته الخارجية، واختار أن يبتعد عنها لإرضاء أولياء نعمته، ممن لا هم لهم سوى أن يتفاخروا بضم هذه العاصمة العربية إلى الأخرى في عداد محمياتهم كما يدّعون في إفصاح ظاهر عن المطامع التي ما عادتْ خافية على أحد.
وقالت: وعندما يكابر البعض من الإخوة اللبنانيين، وينصهرون في سياق إشاعات الميليشيا الإيرانية حول ظروف استقالة دولة الرئيس سعد الحريري، ويتجاهلون كل ما يعرفونه عز المعرفة عن الدور السعودي الريادي في بلادهم، والذي ما كان إلا دور الأخ الأكبر الذي ساهم في حقن الدماء، ورعى المصالحة اللبنانية، وأعاد بناء البلاد، فإنهم لا يقفزون على الحق والواقع فحسب، وإنما يعطون الذريعة لمن اغتصب قرارهم السيادي، وأراد أن يأخذهم إلى مصالح الولي الفقيه، ليصادر منهم عروبتهم، وحقوقهم في بلادهم، وليجعلهم كالطعم في سنارة مصالحه الإقليمية التي تمتد من اليمن إلى البحرين إلى العراق وسوريا ولبنان، حيث تقف المملكة في عهدها الجديد أمامه بشكل حازم لإجباره على الانكفاء إلى حدوده، واحترام جواره العربي، والتوقف عن تمزيق البلاد العربية والعبث في ديموغرافياتها.

 

وتحت عنوان (لبنان يدفع الثمن)، طالعتنا صحيفة "الرياض" ..
المملكة ولبنان تاريخ طويل من العلاقات، فالمملكة وعبر التاريخ داعم رئيس لأمن واستقرار وازدهار لبنان دون أدنى شك، فقبل مؤتمر الطائف الذي أسس للدولة اللبنانية الحديثة بكل مكوناتها السياسية وبعد المؤتمر كانت المملكة تقف إلى جانب لبنان وتتعامل معه دون تفريق بين طوائفه المتعددة كونها تعرف حساسية المواقف واختلافها مما لا يساعد على بث روح الأمن والاستقرار.
وقالتن: ورغم ذلك تم اختطاف لبنان من قبل (حزب الله) وعلى مرأى من اللبنانيين الذين لم يكونوا قادرين على كبح جماحه وتغلغله في مفاصل الدولة حتى أصبح دولة داخل دولة، أصبح يفرض قراره بقوة سلاحه الذي عجزت الحكومات اللبنانية عن نزعه رغم عدم مشروعيته فالمفترض أن لا يكون هناك سلاح إلا بيد الدولة دون غيرها، وهذا الوضع يتفرد به لبنان دون غيره من الدول، وحتى مبرر (سلاح المقاومة) فالقبول به يدل على ضعف الدولة اللبنانية وعدم قدرتها على حماية حدودها ومعيب في حقها، بل إن (الحزب) أقحم لبنان كله في حرب 2006 ليس من أجل مصلحة لبنان ولكن تنفيذاً لأجندته الداخلية والخارجية مما وضع لبنان في موقف لا يحسد عليه كدولة ومواطنين.
وشددت: لا يمكن للوضع أن يستمر على ماهو عليه فذلك ليس في مصلحة لبنان واللبنانيين أن يكونوا رهائن في أيدي الحزب وبالتالي إيران التي تستخدم لبنان كقاعدة متقدمة لتنفيذ مخططاتها التوسعية في الإقليم وبالتالي السيطرة عليه من خلال الحزب الذي يقوم بدور المنفذ لتلك المخططات غير واضع مصالح لبنان ضمن أولوياته أبداً ولا انتمائه العربي، ما يهمه هو الحصول على رضى حكام طهران حتى لو كان لبنان نفسه هو الثمن.

 

**