عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 12-11-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يصل الرياض قادماً من المدينة المنورة
المملكة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
المملكة تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي أدى إلى حريق بأحد أنابيب النفط في البحرين
وزارة الطاقة في المملكة تعلن تعليق ضخ النفط الخام إلى البحرين بعد الاستهداف الإرهابي لخط الأنابيب
تنديد أسترالي بإطلاق ميليشيا الحوثي صاروخا على الرياض
كتلة «المستقبل» تدين الحملات التي تستهدف المملكة وقيادتها
مجلس التعاون الخليجي يدين حادث التفجير الإرهابي بالبحرين
مصر تدين الهجوم الإرهابي على أنبوب النفط في البحرين
الكويت تدين العمل الإرهابي في البحرين
نائب الرئيس اليمني: مستمرون في مواجهة المشروع الإيراني
«التحالف» يحبط هجوماً حوثياً لاستهـداف الملاحة البحرية
اليمن تطالب المنظمات الإنسانية بإيصال المساعدات الإغاثية عن طريق الموانئ والمطارات المحررة
أمين «حزب الإرهاب» يلقي خطابـاً إيرانيـاً للشعـب اللبنـاني
ترمب: الاتفاق مع روسيا بشأن سورية سينقذ أرواحاً كثيرة
تظاهرات في برشلونة للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (المطالبة بردع إيران)، كتبت صحيفة "اليوم" صباح الأحـد..
مطالبة عدد من الخبراء في الشؤون السياسية والأمنية مجلس الأمن الدولي بردع إيران ومنعها من التدخل في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية هي مطالبة منطقية وعقلانية، ذلك أن هذا التدخل السافر من قبل النظام الإيراني الدموي المصنف من قبل المجتمع الدولي بأنه منظمة إرهابية تسعى لبث الفتن والطائفية وخطاب الكراهية واشعال الحروب والنزاعات هو تدخل يعني أن النظام مستمر عن سابق اصرار وترصد بتدبير المؤامرات والدسائس لنشر نفوذه على دول المنطقة.
وقالت: أساليب إيران المكشوفة تميل إلى الاستفزاز والبحث لها عن أمجاد في المنطقة من خلال تدبير المكائد والمخططات والمؤامرات ضد الوطن العربي، وما يدور اليوم في اليمن ولبنان وسوريا والعراق وليبيا ليس إلا نماذج حية لهذا التدبير الإرهابي، فكل الأدلة والقرائن تشير إلى تورط إيران في الحرب اليمنية وغيرها من النزاعات والحروب بما يؤكد على أهمية أن يتحمل مجلس الأمن الدولي دوره الطبيعي لايقاف إيران عن ممارسة نزواتها وطيشها؛ حفاظا على الأمن والسلم الدوليين وحفاظا على أمن واستقرار وسيادة شعوب المنطقة.
وأضافت: لقد تجاوز النظام الإيراني الإرهابي حدوده بأساليب متعددة أهمها ضرب القرارات الأممية ذات العلاقة بالتزاماته عرض الحائط، وتدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية لبعض دول المنطقة، ومحاولته زرع الفتن والطائفية وخطاب الكراهية في لبنان واليمن وبقية الدول العربية التي منيت بتدخله، ومحاولته ابقاء الحروب والنزاعات مشتعلة في بؤرها لتنفيذ مخططاته الرهيبة والإرهابية ببسط نفوذه وتسلطه على دول المنطقة.

 

وعنونت صحيفة "عكاظ" افتتاحيتها بـ (مأزق حزب الله) إذ أشارت وأخيرا وجد ما يسمى بحزب الله نفسه في مأزق وجودي بعد أن ضاق عليه الخناق وهو في أوج انتصاراته الوهمية ضد الشعوب العربية، وأصبح يبحث لنفسه عن مخرج من هذه الأزمة التي وضع نفسه فيها.
وأضافت فهذا الحزب الإرهابي الذي وضع يده على القرار السياسي اللبناني في غفلة من الزمن، وفرضت ميليشياته الوالغة في الدم العربي أجندته الخارجية على لبنان بجيشه ومؤسساته، أدرك بعد استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وما قاله في خطاب الاستقالة، وما صدر من تصريحات شديدة اللهجة من أطراف عدة مهتمة بالشأن اللبناني، أن لحظات الحقيقة قد اقتربت لوضع نهاية لهذا الوضع الشاذ.
ورأت أن الحزب الإرهابي الممسك بتلابيب الوضع اللبناني أدرك الآن أن وضعه خطير بعد أن صنف من قبل قوى عظمى باعتباره ميليشيات إرهابية. وقبل ذلك قد صنفته الشعوب العربية باعتباره ميليشيات مستأجرة تنشر الفوضى والخراب في أرجاء الوطن العربي، من أجل خدمة مشروع التوسع الإيراني في المنطقة بشكله الطائفي المقيت، وهدفه التدميري البغيض.
واختتمت بالقول : وليس ما قام به الحزب الإرهابي من مغامرات إجرامية على امتداد خريطة الوطن العربي، إلا إجرام موصوف بحق الأمة العربية وشعوبها، وما اختطاف لبنان رهينة للمحور الإيراني الطائفي التوسعي عبر سلاحه غير الشرعي الذي جعل منه دولة داخل الدولة، إلا استهانة بشعب كامل عريق في التمدن كان بلده يسمى سويسرا الشرق، قبل أن يصبح حاليا في هذا الوضع المزري.

 

وفي سياق متصل.. قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (السيادة اللبنانية)..
يبدو أن زعيم عصابة حزب الله في لبنان حسن نصر الله استوعب أخيراً أن العالم قد تغيّر وأن المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من الصبر على سلوك من يحركونه في إيران، وبالتالي تلاشي مساحة لغة التهديد والمغامرات أمامه لمصادرة القرار اللبناني والسعي إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة. نصر الله ليس أكثر من آلة كذب تملأ الفضاء بالخرافات لتبرير ما يمارسه وحزبه من جرائم في حق لبنان وسورية وغيرها من الدول التي اكتوت بنيران الوكيل الأول للولي الفقيه في العالم العربي.
وعبرت: مشروع حزب الله في لبنان لم يكن يوماً مشروعاً وطنياً ولا قومياً بل كان مجرد خنجر في خاصرة العرب لإخضاعهم للجار الشرقي الذي يحاول لعب دور البطولة في المنطقة مستبيحاً حدودها ومقدراتها وقرارها، فكان تغلغله في لبنان وسيطرته على قراراته السيادية بمنطق فرض الواقع بقوة السلاح منطلقاً لدور إقليمي تجاوز الحدود وصولاً إلى التخطيط وتدريب الكوادر البشرية وتقديم الدعم اللوجستي لعملاء إيران في البحرين واليمن.
ولفتت: عندما تباهى خامنئي وزبانيته بسقوط أربع عواصم عربية من بينها بيروت لم يبكِ نصر الله ومن أرهبهم بسلاحه على انتهاك سيادة الدولة اللبنانية التي عاشت وفق الوضع المفروض عليها ظروفاً صعبة بين مشاركة مليشيات حزب الضاحية في المذابح التي يرتكبها النظام الدموي في دمشق بحق أبناء الشعب السوري، وكذلك إدارة الحزب للعمليات الإرهابية في المحيط العربي.
ونوهت: استقالة سعد الحريري من منصب رئيس الوزراء زلزلت الأرض تحت أقدام من كانت مصالحهم تتحقق في لبنان كدولة تضم جيشين ويُرفع على أرضها علمان وخطاب سياسي واحد لا بد أن يمهر بختم الضاحية ليصبح شرعياً رغماً عن أنف أغلبية اللبنانيين الذين يتحسرون على تحول بلادهم إلى مجرد صفحة في أجندة إيرانية بامتياز.

 

***