عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 22-10-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


- خادم الحرمين يستقبل رئيس وزراء جمهورية العراق.
- خادم الحرمين يبعث رسالة إلى الرئيس العراقي.
- الرئيس الروسي: زيارة خادم الحرمين لموسكو شرف كبير لنا وحدث تاريخي.
- الرئيس التونسي: دور كبير للملك سلمان في نصرة قضايا العرب والمسلمين في العالم.
- الفالح في معرض بغداد الدولي: المملكة والعراق يجمعهما عوامل التكامل الاقتصادي.
- المملكة تحقق ثامن أكبر اقتصاد عالمي في صافي وضع الاستثمار الدولي.
- أمير المدينة يدشن مشروع كتاب "معمار المسجد النبوي".
- الاتحاد السعودي يمنع الأندية من استخدام لقب «الملكي».
- أخضر الكاراتيه يشارك في منافسات بطولة العالم.
- المخلافي: التدخل الإيراني يعزز الفوضى في المنطقة برمتها.
- محمد بن عبدالعزيز يعزي أسرة الشهيد العريف العبسي.
- المملكة تطالب الأمم المتحدة بتحري الدقة في معلوماتها.
- واشنطن تطلب تمديد التحقيق حول كيماوي الأسد في سوريا.
- 12 سعودية للمراقبة الجوية بجدة.
- عيادات مركز الملك سلمان تعالج 3712 سوريًا بالزعتري في أسبوع.

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وعنونت صحيفة "اليوم" افتتاحيتها بـ (التخبط القطري بين واشنطن وطهران) إذ قالت إن التخبط القطري السياسي يبدو واضحا بين محاولة الدوحة ارضاء واشنطن وخطب ود طهران، وهو تخبط يرسم ازدواجا خطيرا ترفضه الإدارة الأمريكية التي تعمل وفقا لسياستها الجديدة تجاه طهران على تغيير النظام الإيراني برمته وعدم الاكتفاء بالعقوبات الناجمة عن استمرارية النظام في تطوير أسلحته النووية، فقد أضحت طهران بؤرة إرهاب خطيرة في المنطقة لا تهدد دولها فحسب بل تهدد دول العالم كلها.
وأكدت: هذا التخبط يعني فيما يعنيه استمراء لعبة الاستقواء وتدويل الأزمة بميل الدوحة إلى ارضاء واشنطن ويعني في ذات الوقت الاستمرار بالتعاون مع طهران في كل مجال وميدان بما في ذلك العمل على نشر خطاب الكراهية بين الشعوب وتصعيد موجة الإرهاب بكل صوره وأشكاله.
وبينت: تعلم الدوحة يقينًا أن تسوية أزمتها مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لن تتم عبر طرائق الاستقواء والتدويل بل عبر بوابة الرياض إذا ارادت بالفعل أن تصل إلى تسوية، فكل الدلائل تشير إلى أن الأزمة لا يمكن حلها خارج البيت الخليجي، وأن التغريد خارج السرب يلحق أكبر ضرر بالسياسة القطرية.
وأشارت: التقارب بين الدوحة وطهران هو أمر مرفوض من قبل دول مجلس التعاون الخليجي التي ترى فيه ضررا كبيرا على أمنها واستقرارها وسيادتها، فالنظام الإيراني لايزال مستمرا في تطبيق سياسته المعهودة بالتدخل في شؤون الغير وتصدير ثورته الدموية إلى كل مكان.
وأضافت: وقد نصحت دول مجلس التعاون الخليجي قطر مرارا وتكرارا بأهمية قطع علاقاتها مع النظام الإيراني المهدد لمصالح دول المجلس ومصالح دول المنطقة غير أن الدوحة بدلا من الاصغاء لهذا النداء العقلاني مالت كل الميل إلى طهران وارتمت في أحضان حكام ايران بكل ثقلها، وهو ارتماء سوف يلحق الضرر بدولة قطر وغيرها من الدول الخليجية والعربية.
وخلصت: ولاشك أن التخبط الذي يرى بوضوح في السياسة القطرية بين واشنطن وطهران لابد من النظر فيه بعيون المصالح التي سوف تنجم عنه، والمصالح المرئية تقول بأهمية وقف التعاون القائم حاليا بين الدوحة وطهران بكل أشكاله ومسمياته؛ ابعادا لدول المجلس ودول المنطقة عن الأخطار الناجمة عن هذا التعاون المشين الذي لن يعود على قطر وكافة دول العالم إلا بمزيد من القلق والاضطراب.

 

وفي ملف آخر، جاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان (التقدير الروسي للمملكة) .. الحديث المهم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان إلى موسكو يؤكد المكانة التي تحظى بها المملكة على المستوى العالمي بفضل السياسة المتزنة التي تنتهجها إضافة إلى دورها المهم في تجاوز المنطقة للكثير من الأزمات والتصدي للمؤامرات التي كادت أن تعصف بدولها ومستقبل شعوبها.
وقالت: "الحدث التاريخي" هو الوصف الذي أطلقه بوتين على الزيارة الملكية لبلاده، وهو ما يشير إلى أن مرحلة جديدة في مجال العلاقات الثنائية قد بدأت بالفعل، من حيث التنسيق السياسي والشراكة الاقتصادية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والرغبة الحقيقية في إقرار السلام والأمن الدوليين.
وبينت: وإشارة الرئيس الروسي إلى أن الزيارة "شرف كبير لنا" وحديثه عن أنها تُظهِر أسلوب تعامل المملكة العربية السعودية مع بناء علاقاتها مع روسيا، ووجود مصالح مشتركة لدى البلدين يوحي باحترام كبير تكنُّه روسيا للمملكة وإدراكها لحجم التأثير السعودي ليس في الدائرة الإقليمية الضيقة بل على المستوى العالمي.
وتابعت: بوتين قطع الطريق أمام كل من ساءه التقارب السعودي الروسي وخاصة بعض الأطراف الإقليمية التي كانت تعوّل كثيراً على إظهار أن لا وجود لأرضية مشتركة قد تجمع الدولتين، فقد أكد أنه لا توجد أي خلافات كبيرة بينهما، إضافة إلى أن لا أسباب للخلافات مع المملكة والدول الأخرى في المنطقة، وهو ما يعكس توافقاً بين رؤيتي البلدين تجاه الكثير من القضايا الإقليمية والدولية انطلاقاً من مصالحهما المشتركة.
وخلصت: المملكة وبوصفها الدولة الأهم شرق أوسطية وبثقلها السياسي والاقتصادي ومكانتها كقلبٍ للعالم بدأت إستراتيجية توسيع دائرة علاقاتها مع الدول الكبرى، وبدأت في جني ثمار سياستها الخارجية القائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وستجني المزيد نظراً لثبات سياستها المتوازنة ومواقفها الفاعلة في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ودعمها لكل ما من شأنه تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

 

وفي شأن آخر، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (لمرأة والسعودية الجديدة) سجلت المرأة حضورا قويا ومختلفا في عهد السعودية الجديدة، إذ منحت المزيد من الثقة من جانب الدولة والمجتمع، عبر ترشيحها لتولي مناصب ووظائف بارزة في الحكومة، إضافة إلى الاستعانة بهن كمستشارات في كثير من قطاعات الدولة التي بدأت في فتح المجال لهن، ليشاركن في تنمية البلد من الجوانب كافة.
وأضافت: يكشف المشهد السعودي الحالي، أن الدولة أزالت الكثير من الحواجز المعيقة لمشاركة المرأة في تنمية بلادها، منذ أن سمحت الحكومة السعودية لها بخوض انتخابات البلديات، وقبلها سمحت السلطات للسعوديات بالمشاركة في مجلس الشورى، حيث أعاد الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز تشكيل مجلس الشورى، عام 2013 وأقر تعيين 30 سيدة بنسبة 20 في المائة من مقاعد المجلس الذي يضم كذلك 130 عضوا من الرجال.
واختتمت: بالأمس، أسست بعض مجالس المحافظات مقاعد نسائية كمستشارات، ما يعني أن السعوديات قادرات على العطاء متى ما منحن الفرصة لإثبات وجودهن، إضافة إلى توليهن مهمات تتعلق بالإشراف الهندسي على المشاريع الخدمية، ولا أدل على ذلك من النجاحات التي تحققت لسيدات الأعمال بأفكار إبداعية على المستويين المحلي والدولي.

 

**