عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 22-09-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


- خادم الحرمين يهنئ رئيس مالي بذكرى الاستقلال
- ولي العهد يهنئ كيتا
- أمير الرياض يرعى فعاليات «يوم الوطن.. ولاء ووفاء» في قصر الحكم
- أمير الرياض لـ«حقوق الإنسان»: دوركم نبيل
- أمير الشرقية: علاقة المملكة والبحرين متينة
- الجبير يلتقي عددا من رؤساء الدول والمسؤوليين
- الربيعة: معوقات الانقلابيين لن تثنينا عن مساعدة اليمنيين
- العثيمين: ندعم وحدة العراق أرضاً وشعباً
- سقوط ثلاثة مقذوفات على قرية جبلية في العارضة
- الرئيس اليمني يثمّن مواقف المملكة ودورها في التخفيف من المأساة الإنسانية في بلاده
- الرئيس هادي: السلام لن يتحقق في اليمن مالم تتوقف إيران عن التدخل في شؤوننا الداخلية
- هادي والعويشق يلتقيان المبعوث الأممي إلى اليمن
- القوات العراقية تحرر قرى الحويجة من سيطرة داعش
- لبنان: الانتخابات تعيد الجدل حول توطين السوريين
- البشير يحذر من عواقب عدم تسليم السلاح
- تونس: تعزيز عسكري في مواقع الإنتاج والمنشآت الحيويّة
- أكثر من 100 مفقود قبالة سواحل ليبيا بعد غرق قارب
- البرلمان العربي يدعو لتأجيل الاستفتاء على انفصال كردستان
- متطرفون يمنعون شحنة مساعدات لمسلمي الروهينغا
- ماليزيا توقف 7 إرهابيين
- اجتماع روسي ــ أمريكي حول سورية.. وتركيا إلى إدلب
- اعتقال سادس مشتبه في اعتداء لندن

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (قمة تعلو القمم) قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها إن مظاهر الاحتفالية المبكرة والعفوية التي أطلقها المواطنون بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لتوحيد المملكة تجسيد رائع لحالة عشق خاصة، تمثل شعوراً حقيقياً يربط السعوديين بوطنهم، وهو ما يمّكن من قراءة صحيحة للمشروع الوحدوي الناجح، تحولت فيه الصحراء القاحلة والأقاليم المتباعدة في فترة وجيزة من عمر الدول إلى مملكة تقف على قدم المساواة مع قوى عظمى ودول كبرى في حجم التأثير على الساحة الدولية.
ورأت أن المملكة العربية السعودية تمثل نموذجاً فريداً في إرادة قيادة وشعب بالنظر إلى الظروف التي كانت تعيشها هذه الأرض وسكانها، في مرحلة ما قبل توحيد البلاد تحت راية واحدة ومنهج واحد، اتخذت من الشريعة الإسلامية منهجاً للحياة قبل أن تكون دستوراً للوطن، فما عرفته الجزيرة العربية من ظروف سياسية واقتصادية قاسية شكلت حالة تشرذم لأبنائها، ناهيك عن أجواء غير آمنة بعيدة عن أي معنى للاستقرار.
واختتمت بالقول ملامح الوطن في أيامنا وحالة الفرح التي نعيشها تنظر بعين التفاؤل إلى مستقبل أخضر صاغته رؤية حكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومشروع نهضوي طموح يسهر على تنفيذه سمو ولي العهد، والذي يقود جيل الشباب لصناعة الغد بلغة واثقة مؤمنة بكفاءة وقدرة أبناء وبنات المملكة على تجاوز الطموح التقليدي إلى فضاءات أكثر رحابة تتيح لكل مجتهد ومنتج فرصة إثبات الذات والإبداع في جميع المجالات؛ لتبقى البلاد كما أرادها الرواد.. قمة تعلو كل القمم.

 

وفي ذات السياق، قالت صحيفة "اليوم" إن الذكرى السابعة والثمانون لتوحيد المملكة على يد مؤسس كيانها الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن تعيد إلى أذهان أبناء المملكة تلك الملاحم البطولية الخارقة التي خاضها -رحمه الله- حتى تم له بفضل الله وعونه توحيد أطراف ملكه تحت كيان واحد وتحت راية التوحيد ليستمر البناء والعطاء منذ ذلك التاريخ المجيد وحتى العهد الحاضر الزاهر، فتلك ذكرى خالدة يعتز بها كل مواطن.
وأضافت لقد تمكنت القيادات الحكيمة للمملكة من مواصلة التنمية والحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، وساهمت في كل الجهود المثمرة لتعزيز السلم والأمن الدوليين، ونافحت عن مختلف القضايا العادلة للأمتين العربية والاسلامية، ما عزز مكانتها بين دول العالم وثمن لقادتها الأدوار الريادية التي تقوم بها المملكة لاشاعة عوامل السلام وإرسائه في كل أرجاء المعمورة.
ورأت أن الخطوات التنموية الرائدة التي انتهجتها المملكة منذ عهد التأسيس وحتى العهد الحاضر نموذج حي لما يجب أن تكون عليه التنمية، فالانجازات النهضوية الهائلة التي تحققت بالمملكة تؤكد أهمية تلك الخطوات التي رسمها قادة المملكة للوصول الى أرقى وأرفع درجات التقدم لهذا الوطن ومواطنيه، وتلك خطوات يشهد بأهميتها العالم بأسره.
واختتمت بالقول أن هذه الذكرى العطرة تمر على كل مواطن وهو يشعر بالرخاء والرفاهية ورغد العيش، ويشعر بالاطمئنان والسكينة والأمن، وهو شعور يصاحب ما بذله قادة الوطن منذ عهد التأسيس وحتى اليوم من جهود مباركة للوصول بهذا الوطن إلى أرفع مراتب التقدم والنهضة والوصول بالمواطنين إلى أرفع درجات الرخاء، وستبقى هذه الذكرى عنوانًا هامًا من عناوين المجد التي يتغنى بها كل مواطن على تراب هذه الأرض الطيبة.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "عكاظ" لقد جاء تصريح وزير الخارجية عادل الجبير أمس حول وجود أدلة ووثائق تدين دولة قطر في دعمها وتمويلها ورعايتها للإرهاب، للتأكيد مجدداً بأن الحلول الممكنة لتدارك الأزمة لن تكون خارج محيطها الخليجي والعربي، وتحديداً في العاصمة الرياض.
ورأت أن المساعي القطرية المضنية لتدويل الأزمة لن تخدمها، بل ستنعكس عليها سلباً وستتسبب في مضاعفة عزلتها والمزيد من الإدانات، لأن المجتمع الدولي لا تجدي معه سياسة البكائيات والمظلومية كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية لن تنطلي على المنظمات الدولية، مؤكدة أن الحكومة القطرية لم تعد قادرة على إقناع شعبها بصحة مواقفها وسياساتها.
وخلصت إلى القول إن الخيارات الدبلوماسية باتت محدودة واستمرار الأزمة ينعكس سلبياً على استقرار قطر وأمنها، ولهذا نادت القيادة الرشيدة في المملكة بضرورة انصياع النظام القطري لصوت العقل والمنطق والتوقف عن السياسات المتناقضة التي أدت إلى تعقيد الأزمة وإطالة أمدها، وليس من حل لها إلا داخل البيت الخليجي فقط لا غير.

 

**