عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 20-09-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


خادم الحرمين: نحمد الله على شرف خدمة الحرمين.
خادم الحرمين يوجه بتخصيص 15 مليون دولار لمهجري الروهينغا.
ولي العهد ووزير الدفاع البريطاني يوقعان اتفاقية للتعاون العسكري والأمني.
ولي العهد يلتقي عبدالله غول.
أمير الشرقية يوجه بافتتاح فروع للضمان الاجتماعي بجميع المحافظات.
"الترفيه" تشعل سماء جدة بالطائرات احتفالاً باليوم الوطني.
نظام الحمدين.. بين مطرقة الشعب وسندان آل ثاني.
أسرة آل ثاني قلقة من دخول قطر في نفوذ إيران ودوامة الفوضى.
تميم يؤكد «الحصار» وينفيه.. «تناقض» عصي على الإدراك!
الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان: قطر تموّل الإرهاب.. وقناة الجزيرة تنشر الكراهية والعنف.
وقفات احتجاجية ضد «إرهاب قطر» في نيويورك.
سياسيون: بيان سلطان بن سحيم إنذار أخير.. والتغيير قادم.
الدول الأربع تبحث آليات جديدة في أزمة قطر.
المعارضة الشيعية لـ(حزب الله): المصـير معــروف والجــاني متـنصل .. حزب الله.. من المقاومة البراغماتية إلى التمكين لمشروع ولاية الفقيه 10 - 15.
إلغاء مسمى دوري جميل وإطلاق مسمى الدوري السعودي الممتاز على البطولة.
ترمب: تخصيص 700 مليار دولار لميزانية الدفاع... والجيش الأميركي سيكون الأقوى في التاريخ.
الجبير يشارك في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
فريق الاتصال المعني بمسلمي الروهينجيا في ميانمار يعقد اجتماعه بنيويورك.
تيلرسون: يجب إجراء تعديلات على الاتفاق النووي المبرم مع إيران.
سفارة المملكة في المكسيك تدعو المواطنين للتواصل معها إثر الهزة الأرضية القوية.

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان ( الرسالة السامية) قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها ..
تمثل خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين بالنسبة لقيادة المملكة وشعبها الوفي شرفاً لا يضاهيه شرف ومهمة لا يمكن فصلها عن دورة الحياة بالنسبة لأي سعودي مهما كان موقعه الوظيفي أو المنطقة التي يعيش فيها، فالسعوديون ومنذ أن وُحدت بلادهم المترامية الأطراف على يد المؤسس المغفور له -إن شاء الله- الملك عبدالعزيز يسعون بكل ما أتوا من قوة وجهد للوفاء بمتطلبات هذا الشرف الذي اختصهم الله به بين شعوب الأرض شرف خدمة الحرمين الشريفين.
وأوضحت الصحيفة: هذه الحقيقة ليست عابرة أو رسالة وقتية بل هي ركن أساس من أركان هذه الدولة وأولوية تقع في مقدمة اهتمامات حكومتها وأبنائها الذي نذروا أنفسهم وأرواحهم لتوفير سبل الراحة والأمان لكل حاج ومعتمر وزائر، وهذا ما يؤكد عليه ولاة الأمر في هذا البلاد منذ تأسيسها، ووفق هذه الحقائق جاء حديث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جلسة مجلس الوزراء أمس الذي أشاد فيه بالجهود الجبارة التي بذلتها القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية المشاركة في أعمال الحج في موسم شهد زيادة قدرها 26 % في عدد الحجاج.
وبينت: خادم الحرمين وبما يمثله من قيمة أبوية لجميع السعوديين وقيادة حكيمة لمنظومة عمل توقد في نفوس جميع من ينضوي تحت لوائها شعلة الاجتهاد والتفاني في سبيل تحقيق رسالة الدولة وأهدافها شمل جميع من تشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام وسهر على راحتهم، مؤكداً استمرار عجلة التطوير والتحديث في هذه الأعمال النبيلة.
وخلصت: أن هذه هي المملكة العربية السعودية وهذه هي رسالتها السامية بعيداً عن المزايدات والحملات الجوفاء التي سعت إلى استغلال شعيرة الحج لتنفيذ أجندات سياسية تستهدف التقليل من شأن المملكة ونسف جميع جهودها في خدمة الحرمين الشريفين وتعكير صفو الموسم، وهي الحملات التي فشلت بفضل من الله ثم بجهود قيادة وشعب هذه البلاد.

 

وفي موضوع اخر كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (قطر.. لا خيار سوى الانصياع) ..
مر أكثر من مئة يوم على الأزمة القطرية، ولا تزال الدوحة تبحث عن مخرج يعفيها من التزاماتها تجاه الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بالرغم أنها مارست كل فنون الحيل والخداع طيلة هذه المدة للتهرب من المواجهة الحقيقية والصادقة التي تقود إلى حل الأزمة، وكان من المتوقع بعد أن أعيتها حيلها أن تثوب إلى رشدها وتستجيب للمطالب الـ13 والمبادئ الـ6، وتنهي الأزمة التي طال أمدها على شعبها المغلوب على أمره، والذي يتحمل تبعات لا قبل له بها ولم يكن طرفا فيها بأي حال من الأحوال، لكن النظام القطري لا يزال يمارس التمترس والتصلب خلف مواقف لم تصل به إلى أي شيء حتى الآن، ولن تعفيه من تلبية المطالب العادلة والمشروعة.
وأضافت: والوضع كذلك، فإنه لم يعد أمام «تنظيم الحمدين» سوى الانصياع والاستجابة لهذه المطالب الشرعية، وعليه أن يدرك جيدا أن سياسة تضييع المزيد من الوقت، وإطالة أمد الأزمة سوف تكون آثارها وخيمة.
وختمت: إن تعنت قطر وإصرارها على عدم التجاوب مع المطالب العادلة للدول الأربع ليس له إلا مدلول واحد، هو ثبات الدوحة على أولوياتها في دعم التطرف والإرهاب على المستوى الدولي والإقليمي، والعبث بأمن دول الجوار، والاستمرار في نشر خطاب الكراهية، ودعم التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى هدم استقرار الدول بفكرها الظلامي التخريبي.

 

وفي نفس الشأن طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (عقلاء قطر ينتفضون)..
نادت المملكة مرارًا وتكرارًا بأهمية انصياع النظام القطري للمطالب العقلانية، التي تقدمت بها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وهي مطالب سوف يكون لها الأثر البالغ باحتواء ظاهرة الإرهاب والتخلص من عناصره المتواجدة على أرض قطر، والتي ما زالت تبث رسائل التحريض والكراهية والدعوة لممارسة الإرهاب، وقد أشعلت تلك الرسائل صور الفتنة في كثير من أقطار وأمصار العالم.
وقالت: ما زال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- يدعو للحفاظ على مصالح الشعب القطري والنأي بها عن انعكاسات الأزمة القائمة بين النظام القطري ودول العالم بأسرها، فلا ذنب للقطريين بما ارتكبه ويرتكبه نظامه من سياسات موغلة في الخطأ.
وأضافت: وقد لاقت دعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، وهو أحد الشخصيات النافذة في قطر، آذانا صاغية من عقلاء وكبار الأسرة الحاكمة، حيث استجابوا بسرعة مع معطيات البيان المعلن من قبله، بأهمية عقد اجتماع عاجل؛ للوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب وإنقاذ قطر مما هي فيه من أزمات طاحنة وصعبة بفعل تعنت النظام القطري.
وتابعت: إن من العار أن يوصم القطريون بلقب الإرهابيين، فالشعب القطري محب للأمن والاستقرار ويرفض رفضا قاطعا سائر أشكال الإرهاب ومسمياته وأهدافه الشريرة، التي ما زال يعاني منها الأمرين بفعل سياسات نظامه الطائشة. وحكمة خادم الحرمين الشريفين واخوانه قادة دول مجلس التعاون والدول العربية تجمع على محبة الشعب القطري والدعوة لخلاصه من الإرهاب والإرهابيين.
وختمت: سوف تنتصر إرادة الشعب القطري على مسالك نظامه الطائشة، والموغلة في تصرفات حمقاء، أدت إلى عزلة قطر عن العالم، وسوف تزداد العزلة وتتفاقم طالما بقي النظام القطري يحرض على ممارسة الإرهاب في كل مكان، وطالما بقي يدعم تلك الظاهرة الشريرة بكل أنواع الدعم.

 

**