عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 14-09-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


خادم الحرمين وولي العهد يعزيان الجميح.
سعود بن نايف: الحياة عادت لطبيعتها بالعوامية.
بعد إيران.. إسرائيل تدخل قائمة الشرف القطرية.
شيخ قبائل آل مرة بعد سحب جنسيته: السلطات القطرية مأوى للإرهاب.
جمعية حقوق الإنسان تستهجن سحب السلطات القطرية جنسيات الشيخ طالب و54 من عائلته.
مسؤولون: مخططات تدبر بليل للتآمر على بلاد الحرمين .. ووحدتنا الوطنية مضرب للمثل.
الحكومة اليمنية: الانقلابيون جندوا 20 ألف طفل.
اغتيال مسؤول أمني حوثي.. والميليشيا: سنراجع شراكتنا مع صالح.
اختطاف الأجانب .. ورقة ضغط إيرانيـة ينفــذها حـــزب اللــه.
حزب الله .. من المقاومة البراغماتية إلى التمكين لمشروع ولاية الفقيه 4 - 15.
المملكة.. سيادة اقتصادية وشريان أمني للممرات البحرية.
خمس محاور نقاش لمؤتمر قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي.
مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه الشديد إزاء العنف في ميانمار.

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (اللا منطق القطري ) طالعتنا صحيفة "الرياض" في كلمة لها ..
إيران دولة (شريفة) حسب وصف المندوب القطري في الجامعة العربية سلطان المريخي "أضحوكة" بالفعل كما قال السفير أحمد قطان، فالملاسنة التي شهدها اجتماع الوزاري العربي في القاهرة أول من أمس بين ممثلي الرباعي العربي والمريخي لم تكن مثيرة للاستغراب؛ لمقولة الأخير مما يمكن وصفه ببجاحة دبلوماسية لا حد لها، وإلا كيف يجرؤ دبلوماسي عربي وقبل ذلك خليجي نال منطقته ما نالها من التدخلات والأعمال الإرهابية التي وقفت وراءها طهران نفسها تارة، وتارة أخرى عبر وكلائها أن يكيل المديح ويلبس لباس الشرف لدولة مارقة في عرف النظام العالمي؟ لقد ذكّره السفير قطان ببعض من جرائم نظام الملالي، ومن بينها جريمة حرق السفارة السعودية، التي لا تزال إيران تماطل في محاسبة من يقف وراءها .
وقالت الصحيفة : ولكن العذر الذي لا مراء فيه أمام المواطن العربي العاقل أن قطر بوضعها الحالي أضحت مكشوفة النوايا، ولم تعد بحاجة إلى التخفي والتنصل من الأعمال المعيبة التي تقوم بها في المنطقة لتحقيق أهداف وغايات هي أبعد ما يمكن أن تقع على خريطة الواقع، وهذا ما شاهده الجميع من هرولة قطرية نحو إيران وإسرائيل، والابتعاد بل ومعاداة محيطها الخليجي والعربي، وكأنه يمثل مناخاً غريباً بعيداً عنها في مصالحه وأولوياته الأمنية والاقتصادية والسياسية.
وخلصت: الأيام المقبلة ستكشف للدوحة فداحة ما قامت وتقوم به من دور رخيص لا يمكن أن تتجاوز هي أضراره، وليس من تكيد مؤامراتها ضده من دول خليجية وعربية حملت لواء الدفاع عن عقيدتها وعروبتها بكل عزم وحزم، ونعتقد جازمين أن ما نفذته من مشاركات ودعم في إسقاط ومحاولات إسقاط وتفتيت الدول سيكون حسابه عسيراً، وحينها لن يكفيها أن تعضّ أصابعها ندماً.

 

وفي نفس الشأن تحت عنوان (قطر ستندم على علاقاتها بإيران) طالعتنا صحيفة "اليوم" في كلمة لها ..
بصفاقة بالغة وصف وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد يوم أمس الأول بمقر الجامعة العربية بالقاهرة إيران بأنها بلاد «شريفة»، وهو وصف لا ينطبق اطلاقا مع ما يقوم به النظام الإيراني المصنف من قبل المجتمع الدولي على أنه منظمة إرهابية مع سائر عملياته المتمثلة في تصدير ثورته الدموية إلى كثير من أقطار وأمصار العالم.
وقالت الصحيفة : وازاء ذلك فان سفير المملكة ومندوبها الدائم لدى الجامعة شبه هذا الوصف في الاجتماع ذاته بالأضحوكة، فلا يعقل أن يقترن الشرف بدولة إرهابية تتآمر على دول الخليج ودول المنطقة وتشعل فيها الفتن والطائفية وسلسلة من الاضطرابات كما هو الحال مع اكتشاف شبكات التجسس الإيرانية في البحرين والكويت والمملكة.
وأضافت: أن ما اتخذته الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب من اجراءات احترازية ومطالبات واضحة قدمتها للدوحة يمثل مسلكا للمحافظة على سيادتها ومواجهة السياسات الخاطئة التي يمارسها ساسة قطر منذ سنوات طويلة ودعمهم للإرهاب وتمويلهم له واستضافة مجموعة من المتورطين بالإرهاب على أراضيهم ونشرهم للكراهية والتحريض وتدخلهم السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وتابعت: ارتماء الدوحة في أحضان النظام الإيراني وتعميق وتأصيل علاقاتها به لن تجني منها إلا الندم، فهو ارتماء سلبي يرسم ارتباطها الوثيق بالإرهاب وإرهاب الدولة، وقد أدى ذلك إلى اتخاذ كافة الاجراءات للمحافظة على مصالح الدول الأربع وبقية الدول الخليجية والعربية.
وبينت: لقد عانت دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة الأمرين من السياسة المزدوجة التي تمارسها الدوحة، واستمراريتها في غيها المتمثل بدعم ظاهرة الإرهاب والاطاحة بكل الجهود المبذولة لتسوية الأزمة القائمة سوف يزج بها في متاهة طويلة وادخالها في نفق مظلم لا ضوء في نهايته، ولن تسمح الدول المتضررة من الدوحة أن يستمر هذا الوضع الى ما لا نهاية.
وختمت الصحيفة: وقد حان الوقت الذي يجب فيه على دول العالم أن تضع الاستراتيجية الموحدة لمكافحة ظاهرة الإرهاب أينما وجدت، والخلاص من الإرهابيين في أي مكان، فتلك الظاهرة لا تهدد دولا بعينها أو أقاليم بعينها وانما تهدد كافة دول العالم، والقاسم المشترك بين تلك الدول هو الدعوة المستمرة لاجتثاث الإرهاب من جذوره ووضع حد فاصل يحول دون استمرارية الإرهابيين في تهديدهم للأمن والسلم الدوليين.

 

**