عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 13-09-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


كبار العلماء: استهداف الوطن جريمة لا هوادة فيها.
القيادة تعزي الرئيس المكسيكي في ضحايا الزلزال.
أمنيان: يقظة وخبرة رجال الأمن أجهضتا الإرهاب.
إنجاز أمن الدولة امتداد لدور المملكة الريادي في مكافحة الإرهاب وتمويله وداعميه .. ترحيب رسمي وشعبي بإفشال المخطط الإجرامي الداعشي وإسقاط خلية التجسس.
مركز الملك سلمان ينتشل أطفال اليمن من ســاحات الـقتال ويعيــدهم للـدراســة
نائب رئيس اللجنة اليمنية للتحقيق: الحوثي وصالح مسؤولان عن تجنيد الأطفال.
قطان لمندوب قطر: هنيئا لكم بإيران .. وعما قريب سوف تندمون على ذلك.
انقلاب الحمدين في الدوحة دشن التحالف القطري - الإسرائيلي.
السبهان: عن أي شرف يتحدثون؟ هنيئا لكم هذا الشرف الذي نتبرأ منه.
قرقاش: سنواصل إجراءاتنا ضد قطر.. والحل عبر الحوار.
الوزاري العربي يبدأ أعمال دورته الـ148.
تحرك العاجل لمواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الأفريقية .. الوزاري العربي: مطالبة ايران بالكف عن التصريحات العدائية والأعمال الاستفزازية.
أبو الغيط: الوزاري العربي أصدر قرارات مهمة بشأن مواجهة التغلغل الإسرائيلي بأفريقيا.
المحكمة العليا تسمح لترمب بتنفيذ حظر واسع على دخول اللاجئين.
مجلس النواب العراقي يرفض استفتاء كردستان.

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (الأجندات تتساقط .. والوطن يعلو) طالعتنا صحيفة "الرياض" في رأيها الصباحي
بعد إجرام تنظيم داعش الإرهابي باستهداف بيوت الله بدءًا من الحرمين الشريفين وقتل رجال الأمن وتجنيد الشباب السعودي وتحويلهم لأدوات شر ضد وطنهم وأمتهم، حاول هذا التنظيم الدنيء أن يستهدف وزارة الدفاع من خلال مقرين لها في الرياض، إلا أنه لم يتحقق له تنفيذ هذا المخطط لسبب بديهي ومعروف هو -بفضل الله- لقوة الأجهزة الأمنية السعودية.
وفالت الصحيفة" هذا الإنجاز الوطني لرئاسة أمن الدولة هو حلقة من سلسلة متواصلة من جهود المملكة وقدرتها الفائقة في مكافحة الإرهاب ومموليه وداعميه والمحرضين عليه.
وأضافت: لقد حاول الإرهاب وداعموه دولاً وأفراداً وتنظيماتٍ الإضرار بالمملكة، وكل تلك المحاولات فشلت وستفشل، بحكم جهود الدولة ووعي المواطن وإدراكه أهمية الحفاظ على وطنه ووحدته واستقراره، حيث تساقطت المخططات والأجندات الخارجية ومن جُنّد لتنفيذها.
وخلصت: بعد كل هذا الكم الهائل من استهداف الوطن من دول وتنظيمات وأحزاب وأفراد تجمعهم بوتقة الإرهاب، يحق لنا أن نفخر بأن المملكة بقيت وستبقى واحة الأمن والاستقرار بقيادتها ومواطنيها ورجال أمنها الأوفياء.

 

وفي نفس الشأن طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (إحباط مؤامرة داعشية ضد المملكة)
تثبت قوات الأمن السعودية من جديد، قدرتها الفائقة على إحباط العمليات الإرهابية، التي تشنها تلك المجموعات التي باعت ضمائرها لشياطينها وأبت إلا أن تستمر في غيها بنشر الخراب والدمار والقتل داخل كافة المجتمعات البشرية، وها هي تلك القوات تحبط مؤامرة تنظيم داعش الإرهابي بتفجير مقرات تابعة لوزارة الدفاع، وتعتقل أشخاصا يشتبه في قيامهم بأنشطة تجسس لصالح قوى أجنبية.
ولفتت: لقد وصلت تلك القوات، بفضل الله، ثم بفضل القيادة الرشيدة، إلى مرحلة من الكفاءة تمكنها من القبض على الإرهابيين قبل تنفيذ مخططاتهم الإجرامية ضد منشآت ومنجزات المملكة الحضارية، وهاهي تمارس معطيات تلك المرحلة الحيوية بقبضها على الانتحاريين المكلفين بتنفيذ تلك العملية الإرهابية وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما.
وبينت: خطوة جديدة من خطوات تلك القوات المظفرة، تثبت استمرارية القيادة الرشيدة في استخدام قبضتها الحديدية ضد من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد والعباد، في وطن تحول فيه الأمن بمضي الوقت إلى علامة فارقة، عرف بها بين شعوب الأرض وأممها، وهي خطوة تحسب لتلك القوات وهي تؤدي واجبا من أهم الواجبات للذود عن هذا الوطن.
وقالت: ستظل تلك القبضة سارية المفعول؛ لردع المجرمين والقبض عليهم متلبسين بالجرم المشهود قبل تحقيق نواياهم الخبيثة، كما هو الحال مع إفشال تلك المؤامرة وكما هو الحال في تمكن السلطات الأمنية بالقبض على مجموعة أشخاص يتجسسون لصالح جهات خارجية، وكما هو الحال في كل العمليات السابقة التي تمكنت معها تلك القوات من القبض على الإرهابيين قبل أن يتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
وأضافت: الأمن في المملكة لن يخترق بأي شكل من أشكال الاختراق، وستبقى العيون الساهرة المتمثلة في قوات الأمن الباسلة في حالة يقظة مستمرة بدعم من القيادة الرشيدة؛ للمحافظة على أمن الوطن واستقراره ورخاء مواطنيه، ولن تتمكن تلك التنظيمات الإرهابية من المساس بأمن هذا الوطن أو خدش استقراره وسيادته، وسيظل واحة للأمن والأمان رغم أنوف الحاقدين والمغرضين.
واختتمت: أن المملكة مازالت تدعو باستمرار إلى أهمية تعاضد وتكاتف وتآزر كافة دول العالم المحبة للسلام والاستقرار والأمن؛ من أجل وضع الإستراتيجيات المناسبة؛ لاحتواء ظاهرة الإرهاب والخلاص من الإرهابيين، وما زالت تبذل قصارى جهدها بالتعاون المستمر مع سائر بلدان العالم؛ لوضع نهاية حاسمة وقاطعة لتلك الظاهرة الشريرة.

 

وفي شأن اخر طالعتنا صحيفة "الجزيرة" في كلمة لأحد كتابها جاءت تحت عنوان (لماذا لا يحاكمون؟)
من يقرأ تداعيات أزمتنا مع قطر، يجزم بأن الأزمة ستطول، وربما تتفاقم أكثر، فلسان حال القطريين يقول: إما أن تتركونا نتدخل في شؤونكم، ونُجند مواطنيكم أذنابا لنا ضدكم، ونهز أمنكم واستقراركم، وإلا فأنتم تنتهكون سيادتنا. طبعا مثل هذا (الهياط) السخيف لن يغير من الواقع شيئا، وكل الأموال التي ينفقونها على دول العالم لاستجدائهم ليدعموا الحوار، لن تفيدهم شيئا.
وقال الكاتب: غير أن السؤال الهام والمحوري : انكشاف (قطر الحمدين) ليس جديدا، والأمر ليس مجرد اتهامات، وقد تم نشر تسجيلاتهما المعيبة والتآمرية ضدنا، فلماذا لا ندعهم يتخبطون في ورطتهم، ونلتفت إلى أذنابهم السعوديين، الذين قطّعوا طريق (سلوى) ذهابا وإيابا، يذهبون إلى هناك خفافا مطيهم، ويعودون من القصر الاميري بالدوحة بجر الحقائب، لماذا لا يُحقق معهم، ويتم تتبع ما استلموه من هناك من أموال، فالحمدان لم يكونا يدفعان لهم كرما ولوجه الله، وإنما كانا يستأجرانهم في تنفيذ أجندتهما التخريبية.
وأضاف الكاتب: ليس لدي أي شك أن أولئك المتأسلمين السعوديين الأفاكين، ممن كانوا يزايدون على الإصلاح في المملكة، وبعضهم كان لا يكل ولا يمل من طرق أبواب الديوان الملكي جماعات و وحدانا، متذرعين بالاحتساب في عهد الملك عبدالله رحمه الله، هم الآن في قفص الاتهام، والدلائل على الإدانة أوضح من الشمس في رابعة النهار، فلماذا لا تباشر (النيابة العامة) التحقيق معهم، والتّحقق من ثرواتهم التي جنوها من عمالتهم، ومن أين أتوا بها، ولماذا؟.
وتابع الكاتب: أن عقاب هؤلاء الخونة الأفاكين قضية محض وطنية، يُعتبر التفريط بها، أو التسامح فيها، تفريطا في أمن الوطن واستقراره، إضافة إلى أنها ستكون سابقة من شأنها ردع هؤلاء الانتهازيين الصعاليك، ضعفاء النفوس، من المساس بأمن البلاد، والعمالة لأعدائها، وتكون في السياق نفسه عبرة لمن اعتبر.
وبين الكاتب: أن المستشار في الديوان الملكي معالي الأستاذ «سعود القحطاني» أشار في إحدى تغريداته إلى أن ثمة (قائمة سوداء) سيُعلن عنها لأولئك المتآمرين مع حمد لتنفيذ أجندتهم التخريبية، وأجد أن الوقت الآن مناسب للكشف عنها، خاصة وأن من ضمن هؤلاء أسماء تنتهز كل مناسبة للكيد للوطن، والمطالبة بأمور وقضايا متشددة لإحراج الدولة، ويزعمون كذبا وزورا أنها (نصرة للدين)، في حين أنهم يسكنون في الدوحة في فنادق تمتلئ ردهاتها بالبارات والمسكرات كما أكد لي كثيرون، فلوا كانوا صادقين لوظفوا (قربهم) من الحمدين وتقديرهما لهم، بالاحتساب بنصحهما عن تلك المنكرات المعلنة؟ .. طبعا الأمر في الدرجة الأولى لا يعنيهم، الذي يعنيهم وبسببه يشدون الرحال إلى هناك، حقائب الدراهم السوداء المليئة بالريالات القطرية، والتي يتعمد نظام الحمدين بتصويرهم بين الفينة والأخرى وهم يستلمونها، لتكون دليلا عليهم.
وخلص الكاتب: لقد عانينا من هؤلاء الانتهازيين المحتالين، ممن يمتطون الدين لأهداف وغايات مشبوهة، أشد المعاناة، وحان الآن وقت فضحهم وحسابهم، فمثل هؤلاء الأنذال جديرون أن ينالوا أشد أنواع العقاب؛ فمن يتآمر مع الآخرين ضد بلده، ساعياً لتشظي وطنه، وهز أمنه واستقراره، هو عدو الوطن الأول.