عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 22-08-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


المملكة تُسدد حصتها في موازنة السُلطة الفلسطينية للفترة من أبريل وحتى يوليو الماضي
اليوم.. الثلاثاء الأول لمجلس الوزراء
أمير مكة: نحو نحو 2.038 مليون حاج يؤدون المناسك هذا العام
أمير مكة : 443 حاجا قطريا عبروا منفذ سلوى متجهين للأراضي المقدسة
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ترفع شكوى ضد دولة قطر لمنعها مواطنيها من الحج
هطول أمطار على مكة.. والمدني يحذر من الاقتراب من مجاري السيول
أمير الرياض بالنيابة يقيم مأدبة عشاء لحاكم ولاية ميسيسبي
السفير آل جابر: الميليشيات الانقلابية والمدعومة من إيران انهت استقرار اليمن
وكيل وزارة الخارجية يلتقي ممثلين عن المعارضة السورية
وزير العدل يترأس أول اجتماع لهيئة الولاية على أموال القاصرين
أمطار غزيرة على محافظة رجال ألمع
الطيران المدني: الخصخصة ستعمم على باقي مطارات المملكة
"العمل": إيقاف خدمات منشأة فصلت موظفيها
البحرية الأمريكية تقرر وقف العمليات حول العالم لإجراء عملية مراجعة بعد حادث التصادم

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان ( وسيط الخير يرد على إهانة الدوحة ) قالت صحيفة " اليوم " الوساطة التي قام بها الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني، وهو أحد الشخصيات النافذة بدولة قطر، لخدمة المواطنين القطريين، ليس لها هدف شخصي كما ادعى وزير الخارجية القطري، فاجتماع هذه الشخصية بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، كان الهدف منه تيسير أمور الحجاج القطريين، وتسهيل زيارات القطريين لأقاربهم وأهاليهم بالمملكة، وتفقد مصالحهم وأملاكهم.
وأضافت بأن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده تفاعلا مع هذه الوساطة الخيرة؛ ففتح منفذ سلوى أمام القطريين؛ لتسهيل دخولهم للمملكة لأداء فريضة الحج وزيارة أقاربهم وتفقد أملاكهم، وتم وفقا لهذا التفاعل إنشاء غرفة عمليات خاصة لخدمة الحجاج القطريين والسهر على راحتهم وأمنهم، وبذلك فإن الوساطة كانت ناجحة تماما وقد حققت الأغراض السامية المنشودة منها والتي تصب في مصالح الشعب القطري.
وأسهبت بالقول "تلك الوساطة لم تعجب حكام قطر، فاتهمت تلك الشخصية القطرية النافذة بتحقيق هدف شخصي من ورائها، وهو اتهام يتمحور في سعي أولئك الحكام لقلب الحقائق وتشويه الوساطة الناجحة، التي أدت أغراضها الخيرة، فاستجابة القيادة الرشيدة بالمملكة لها ينطلق في أساسه من الرغبة في الحفاظ على العلاقات التاريخية الوشيجة التي تجمع الشعبين الشقيقين بالمملكة وقطر، والرغبة في تسهيل فريضة الحج أمام الحجاج القطريين".
ورأت أن منع حكام قطر الطائرات السعودية، التي أمر خادم الحرمين الشريفين بتوجهها للدوحة لنقل الحجاج القطريين على متنها، يمثل وجها لمساومة جديدة ووسيلة لابتزاز سياسي على الطريقة التي اتبعها أولئك الحكام بتسييس الحج، رغم تأكيد المملكة مرارا وتكرارا بأن الخلافات السياسية لا يجب اقحامها في فريضة الحج، فالعلاقة بينهما مفصومة تماما، ولا يجب استخدام تلك الخلافات في هذه المواسم الإيمانية.
وأشارت إلى أن التشهير بالوساطة ومنع الطائرات من نقل الحجاج القطريين يدلان من جديد على مضي ساسة قطر في نهجهم المعادي للمملكة وبقية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب؛ لأنها ما زالت تطالب الدوحة بأهمية تنفيذ المطالب العقلانية والمنطقية لوقف دعم الدوحة للإرهاب والارتماء في أحضان الدولة الإرهابية في إيران.
وخلصت إلى القول :" الدوحة وفقا لكل ممارساتها الخاطئة، تضيف المزيد من التعنت والتهور للتنصل من تبعات ضلوعها في ظاهرة الإرهاب ودعمها بكل وسائل الدعم، وتلك ممارسات لن تجدي نفعا في قلب الحقائق ولن تجدي نفعا في التأثير على العلاقات الحميمة التي تجمع شعب قطر بالشعب السعودي وبقية شعوب مجلس التعاون والشعوب العربية والإسلامية".

 

وتحت عنوان (تعنت قطري غير مبرر ) قالت صحيفة " عكاظ " يمثل رفض قطر منح الإذن اللازم لهبوط طائرات سعودية بمطار الدوحة لنقل حجاج قطر، على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أمر بأن يحجوا ضيوفاً على برنامجه لاستضافة آلاف الحجاج من أرجاء المعمورة، استمراراً لمحاولات تسييس الحج، وزجاً بالدين في خلاف لا علاقة له بالدين، بل إن الدين يرفضه.
ورأت أن الدوحة وجدت نفسها غاية في الإحراج، بعدما وضعها توجيه خادم الحرمين الشريفين في موقف لا تحسد عليه، إذ لم تتوقعه مطلقاً.
وأضافت بأن هذا الموقف المتعنت غير المبرر يأتي في وقت يقترب الحج من بدء أيام النسك, ولم يمنع ذلك استمرار تدفق حجاج قطر من منفذ سلوى البري الحدودي، مستفيدين من التسهيلات التي أتاحها التوجيه الملكي الكريم، التي تشمل استثناءهم من المسار الإلكتروني للحج، ونقلهم من مطاري الدمام والأحساء إلى جدة والمدينة المنورة، وتقديم جميع الخدمات التي تتيح لهم أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وخلصت إلى القول :"ستتحمل القيادة القطرية أمام الخالق عزّ وجل مسؤولية هذه العراقيل أمام قطريين ومقيمين لا يتمنون شيئاً سوى أداء الفريضة، والوقوف بين يدي خالقهم في المشاعر المقدسة، وهي أمنية غالية وعزيزة".

 

وفي ملف آخر جاءت افتتاحية صحيفة " الرياض " بعنوان ( نهاية معسكر الموت ) قالت فيها :"تسارعت وتيرة التطورات في اليمن خلال الأيام القليلة الماضية، فهشاشة الشراكة بين الحوثي والمخلوع صالح تجاوزت حد الرسائل غير المباشرة والإيماءات إلى الحديث صراحة بلغة التخوين والتخوين المضاد، وبدأت معالم التوتر في الخروج إلى العلن مقرونة بأفعال لم يعد ممكناً التقليل من شأنها أو نفيها".
وأشارت إلى أن الإعلان عن احتفالية المخلوع وأنصاره بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لإنشاء حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء الخميس المقبل كانت نقطة التحول في الشراكة المشؤومة مع مليشيات الحوثي والتي أدخلت اليمن في دوامة الصراعات والفوضى، فإصرار علي عبدالله صالح على إقامة الاحتفالية رد مباشر على خطاب عبدالملك الحوثي الذي هاجم الحزب متهماً قواته بخذلان مليشياته في مواجهة القوات الشرعية والتحالف العربي.
وذكرت أن الاتهامات المتبادلة بين جناحي الانقلاب في اليمن لم تتوقف وكذلك التحركات على الأرض فقد كثف الحوثي من تواجده في صنعاء، في حين نشر صالح قواته لتأمين موقع الاحتفال في تزامن مع لقاءات متعددة شهدت ملاسنات بين مندوبي الحوثي وزعماء القبائل الموالية للمخلوع لإقناعهم بعدم المشاركة في فعاليات الحزب إضافة إلى اعتقال عدد من المسؤولين المحسوبين على صالح.
ورأت أن الخلاف بين (اللصوص) يتخذ مساراً تصاعدياً ففي كل ساعة يرتفع مؤشر الاختلاف وتتعدد أشكاله في حين لا تخرج دائرته عن الاتهامات بتقويض الجبهة الداخلية والفساد والعمل مع التحالف العربي ومحاولة التفرد بالقرار، وهي مفردات لا يكاد يخلو خطاب للحوثي أو صالح وأتباعهما منها، في وقت يسعى فيه كل منهما لتجييش الأنصار استعداداً لمواجهة محتملة في أي وقت.
المقلق بالنسبة للحوثي هو معرفته بأسلوب المخلوع فدعوات صالح لأنصاره بالصبر والحكمة ليست سوى مسكنات تسبق سحب البساط من تحته وتركه وحيداً بين مطرقة القوات الحكومية وسندان التحالف العربي، أما صالح المعروف بدهائه فيخشى أن تستعيد ذاكرة عبدالملك الحوثي صورة أخيه حسين وأفراد عائلته الذين قتلهم صالح في الحروب الطاحنة بين الفريقين قبل أن تحولهما مصالح الشر إلى شريكين ينهشان في الجسد اليمني.

 

**