عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 21-07-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة لهذا اليوم :


- صدور 15 أمراً ملكياً.. وإنشاء جهاز (رئاسة أمن الدولة)
- بأمر خادم الحرمين.. ترقية وتعيين 136 قاضياً بوزارة العدل
- الملك وولي العهد يهنئان ملك مملكة بلجيكا باليوم الوطني
- ولي العهــد يلتقـي مبــعـوث الرئيس الروسي ووزير الدفاع الماليزي
- الجبير يلتقي وزير الخارجية البلجيكي ومنسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب
- الشورى يبحث العلاقات البرلمانية مع البرلمان الهندي
- وزير الحج يتفقد مؤسسة حجاج إيران
- «الحج والعمرة»: يمكن للقطريين وللمقيمين فيها الحج.. والعمرة في أي وقت
- المملكة تؤيد الإجراءات التي اتخذتها الكويت تجاه البعثة الدبلوماسية الإيرانية
- إطلاق المرحلة الثالثة من برنامج شقيقي صحتك غالية في الزعتري
- أميركا تشيد بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب وضمان سلامة مواطني البلدين
- الكويت : خلية العبدلي تفضح التدخلات الإيرانية
- الكويت تخفض عدد دبلوماسيي السفارة الإيرانية
- الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بالتدخل العاجل لحماية الوجود الفلسطيني في القدس
- السلطة الفلسطينية تتحرك عربياً ودولياً لوقف العبث الإسرائيلي في القدس
- الأزهر يطالب بتحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل لإنقاذ المسجد الأقصى
- أبو الغيط يناشد الدول والمنظمات الاستجابة لنداء الصحة العالمية واليونيسيف بشأن اليمن
- اليمن: عصابات الانقلاب تسرق أدوية الكوليرا وتبيعها للمرضى المرضى بالقوة
- القوات العراقية تعتقل مسؤول اغتيالات "داعش"
- تركيا تتهم ألمانيا بالتدخل في شؤون القضاء
- الهند تبدأ فرز الأصوات لاختيار الرئيس الجديد
- «الكرملين»: ترمب وبوتين لم يعقدا اجتماعا سريا في قمة العشرين

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (جهود المملكة لرفع العقوبات عن السودان) قالت صحيفة اليوم في افتتاحيتها إنه نظير العلاقات الأخوية الضاربة في القدم بين المملكة والسودان فقد سعت الدبلوماسية السعودية للتوسط لدى واشنطن لرفع العقوبات عن الخرطوم ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقد أعلنت السودان مرارا وتكرارا بشكل عملي عن مكافحة ظاهرة الإرهاب ضمن الجهود الدولية الساعية لاستئصال تلك الظاهرة من جذورها ومحاربة الإرهابيين أينما وجدوا.
ورأت أن تلك الوساطة أثمرت تجاوبا مبدئيا بين الرياض وواشنطن لرفع العقوبات، وقد أعرب الساسة في السودان عن تقديرهم وتثمينهم لما بذلته المملكة من جهد للتوصل الى التجاوب الأمريكي بما يؤكد على أهمية الثقل السياسي المتميز للمملكة وقدرته على خدمة القضايا العربية والإسلامية، ورفع تلك العقوبات يبدو منطقيا نظير ما أبدته الخرطوم وتبديه من التزام بمكافحة الإرهاب والإرهابيين.
وأضافت أن واشنطن استجابة للوساطة وما تمخض عنها يرسم علامات النوايا الأمريكية برفع العقوبات المفروضة على السودان بشكل نهائي ورفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب والوصول الى حلحلة كافة الأزمات العالقة بين الخرطوم وواشنطن، وتحسين العلاقات بينهما سوف يصب في قنوات المصالح السودانية لاسيما في الجوانب الاقتصادية لتنمية السودان وتقدمه وإنجاز مشروعاته النهضوية.
واختتمت بالقول إن تحسين العلاقات بين السودان والولايات المتحدة هدف تسعى المملكة لتحقيقه على أرض الواقع وفقا لما أعلنته السودان من تضامنها الوثيق مع المملكة وسائر الدول الداعية لمكافحة الإرهاب واحتوائه لما يمثله من أخطار وخيمة على كافة المجتمعات البشرية المسالمة في كل أنحاء العالم بما فيها السودان الشقيق الملتزم بكل القرارات الدولية ذات الشأن بمكافحة ظاهرة الإرهاب.

 

وفي موضوع آخر، أكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (الإرهاب بين المكافحة والدعم) أن هناك بوناً واسعًا بين من يكافح الإرهاب بكافة أشكاله وصوره الفكرية منها والميدانية، وبين من يدعمه أفراداً ومنظمات تمويلاً وإيواءً واحتضاناً.
وقالت إن المملكة عاشت تجربة ليست بالسهلة أبداً مع الإرهاب، كانت تجربة خرجنا منها ولله الحمد منتصرين وبخبرات تراكمية لم نحتفظ بها لأنفسنا، بل شاركنا كل دول العالم فيها كونها شريك في هذه الحرب التي لا هوادة فيها ولا تهاون، حرب شرسة بين قوى الخير وقوى الشر، هي حرب أزلية بين الحق والباطل، فالإرهاب هدفه القتل والتخريب والتدمير من أجل الوصول إلى أهداف غير المشروعة، ومكافحته واجب من أجل نشر الأمن والاستقرار والنماء في أنحاء العالم.
ورأت أن إيران هي الدولة الأولى في العالم دون منازع التي تقوم بدور الرعاية والاحتضان للإرهاب عبر عقود طويلة أثبتت فيها جدارتها، فلا يوجد إرهاب في منطقتنا العربية بشكل خاص، وحول العالم إلا وكانت إيران الضلع الرئيس فيه؛ فإيران كالبعوض الذي لا يعيش إلا على دماء الأبرياء دون أن يرمش لها جفن، فهذا هو ديدنها، تريد أن تزرع الإرهاب لتحصد الأزمات والموت، ولنا في الأزمة مع قطر شاهد لا يمكن إلا أن نستشهد به، هذا عدا الأزمات التي تريد إبقاءها مشتعلة في سورية والعراق واليمن ولبنان، فإيران رأت في قطر منفذاً وفرصة لا تعوض للنفاذ إلى مجلس التعاون عبر إحدى دوله، فغذت الأزمة من خلال دعم الموقف القطري غير المبرر المتماهي مع سياساتها وأهدافها.
واختتمت بالقول شتان بين موقف المملكة وكل الدول المحاربة للإرهاب، وبين الأدوار التي تلعبها إيران لنشر الإرهاب، فالفرق واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، فهذا يبني الإنسان والمكان، وذاك يسعى للقتل والتدمير.

 

**