عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 20-07-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة لهذا اليوم :


- خادم الحرمين يستقبل الأمراء والعلماء وجمعاً من المواطنين
- الملك وولي العهد يهنئان رئيس كولومبيا
- ولي العهـد يلتقي مبـعوث الرئيس الروسي ووزير الدفاع الماليزي
- ولي العهد يبحث مع وزير الداخلية العراقي جهود مكافحة الإرهاب
- الأمير محمد بن سلمان يرأس مجلس الشؤون السياسية والأمنية
- فيصل بن خالد يرأس مجلس تنمية عسير
- أمير الباحة يزف 750 عريساً.. ويدشن معرض الكتاب
- أمير الحدود الشمالية يترأس اجتماع لجنة الحج بالمنطقة
- المعلمي: غير صحيح ما نسب إليّ حول التنازل عن المطالب المقدمة لقطر
- محاكمة "داعشي" كفّر العاملين في القطاع العسكري
- أميركا تشيد بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب وضمان سلامة مواطني البلدين
- الإمارات: القبض على «مسجل خطر» بريطاني هارب من حكم بالسجن 24 سنة
- المقدسيون غاضبون.. والمستوطنون يقتحمون الأقصى
- الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بالتدخل العاجل لحماية الوجود الفلسطيني في القدس
- الرئيس الفلسطيني يقرر قطع زيارته الخارجية لمتابعة تطورات الأوضاع في القدس
- اقتتال بين عدة فصائل معارضة في سورية
- مؤتمر حزب القوات اللبنانية يطالب بتنحية الأسد
- الموصل تقرع «ناقوس الإعمار».. والكرادة مهجورة
- الجيش المصري يدمر 40 نفقًا ويحبط محاولة تسلل وهجرة غير شرعية لأكثر من 3000 شخص بشمال سيناء
- مصر: المالية تطرح أذون خزانة بـ 12 مليار جنيه
- الخارجية الأمريكية: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
- ترمب يعيّن جون هانتسمان سفيرا لأمريكا لدى روسيا
- إعدامات على ضفاف الأنهار في كوريا الشمالية

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (ملك الوفاء) رأت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها أن التوجيه الملكي بتسمية المشروع السكني والإداري بمنطقة مكة المكرمة بالفيصلية بعد أن كان مسماه السلمانية تقدير وعرفان باهتمام الملك فيصل رحمه الله بمنطقة مكة المكرمة يمثل حالة سعودية خاصة تكاد أن تتحول إلى امتياز حصري لقادة هذه البلاد من خلال وفائهم لأسلافهم من الأئمة والملوك والأمراء ولجميع المواطنين الذين قدموا تضحيات كبيرة في سبيل إعلاء اسم المملكة العربية السعودية ونهضتها وتحقيق الأمن والاستقرار لأبنائها.
وقالت الملك سلمان خلال اطلاعه على المشروع تحدث عن شخصية الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز الذي كان نائب الملك في الحجاز وجهوده في خدمة المنطقة في ثناء لا يستغرب صدوره من كبير تجاه كبير، وهو ما تعوده الجميع من رجل الوفاء سلمان بن عبدالعزيز الذي يعرف الجميع مدى تقديره لكل من خدم هذه البلاد مهما كان موقعه أو نوع العمل الذي يمارسه.
وأضافت أنه وفي مواقف يصعب حصرها تبرز شخصية سلمان بن عبدالعزيز الذي تربى في كنف المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وعمل إلى جانب إخوته الملوك رحمهم الله الذين سبقوه، وهي الشخصية التي أسست على العمل المتواصل لخدمة الإسلام والمسلمين ومحبة هذه البلاد وشعبها، فتظهر صفات العزم لأداء الواجب المقدس والعمل الوطني بكل معانيها، وتبرز ملامح الحزم فيها عند التصدي لكل ما يخل بأمن واستقرار المملكة أو يهدد وحدتها وسلامة أراضيها أو الأسس التي قامت عليها.
واختتمت بالقول إنه في كل يوم يقدم فيه الملك سلمان عنواناً جديداً للوفاء يدرك المواطن أنه مهما تعددت طرق وعبارات الوفاء فإنها لن تفي خادم الحرمين حقه ففي عهده اجتمعت العهود، وفي شخصيته رصيد لا ينتهي من صفات النبل والفروسية والعطاء تمثل مجتمعة ما يليق بقائد شرفه الله بخدمة الحرمين والسهر على راحة قاصديهما، وهذا ما يشكل عنوان بيت الحكم السعودي والتقاليد الأصيلة التي يسير عليها قائد بعد قائد وجيل بعد جيل، وهي التقاليد التي أصبحت جزءاً من نظام الحياة في المملكة صنعت ماضيها وتعيش حاضرها وترسم طريق مستقبلها.

 

وفي موضوع آخر جاءت افتتاحية صحيفة "اليوم" بعنوان (جولات متعددة لحل الأزمة الخليجية)، إذ قالت قبل زيارة أردوغان للمملكة وقطر تعددت الجولات من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا في محاولات دؤوبة لحل الأزمة القائمة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر، وما زالت الدوحة عند موقفها المتصلب بتهميش المطالب التي تقدمت بها تلك الدول كطريقة مثلى لاحتواء ظاهرة الإرهاب وتجنيب دول مجلس التعاون الخليجي مخاطر تلك الظاهرة وجرائمها، وتجنيب دول العالم كافة تلك المخاطر.
ورأت أنه من خلال تلك التحركات أن الأزمة لا تزال عالقة وأن ساسة قطر يذهبون بها إلى مصير مجهول والتغريد خارج السرب الخليجي والعربي والاسلامي والدولي، فتلك الظاهرة الشريرة مرفوضة بكل أشكالها ومسمياتها وأهدافها من المجتمع الدولي بأسره.
وأكدت أنه إزاء الوضع الراهن فإن التحركات الدولية لحلحلة الأزمة القائمة لا بد أن تتمحور في اقناع الدوحة بالكف عن دعم الإرهاب، والمسألة بحاجة إلى ضغط دولي معين من خلال تلك التحركات لحمل الدوحة على الانصياع للمطالب العادلة التي تقدمت بها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وأضافت أن المملكة دعت من خلال تلك التحركات إلى اتخاذ التدابير اللازمة لردع الدوحة عن أفاعيلها المشهودة بدعم الإرهاب حفاظا على أمنها وأمن دول مجلس التعاون وكافة دول العالم والعمل على مكافحة الإرهاب بكل صوره، وما زالت المملكة مع المجتمع الدولي تنادي بأهمية احتواء ظاهرة عانت مع كثير من دول العالم منها الأمرين.
واختتمت بالقول إن سياسة الازدواج التي تمارسها الدوحة للإفلات من انغماسها في بؤر دعم الإرهاب لن تجديها نفعا ولن ترفع عنها العزلة الدولية التي دخلت في عالمها، وسوف تزداد هذه العزلة ليكون لها مردودات سلبية على قطر.

 

وفي ذات السياق كتبت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (الحوثيون ولعبة قطر) أنه ليس مستغرباً أن يحتفي الحوثيون بتصريحات وزير الدولة القطرية لشؤون الدفاع خالد العطية، وموقف بلاده من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وهو ما يؤكد مجدداً خيانة قطر لقوات التحالف، خصوصا بعد أن زودت الميليشيات الحوثية لإحداثيات مناطق عسكرية للتحالف بغرض قصفها وإفشال مهماتها.
ورأت أنه يومًا بعد يوم تنفضح الدوحة أمام شعبها قبل شعوب العالم، بعد أن كُشف بالوثائق تورطها بلعب أدوار مشبوهة في اليمن، ودعمها الحوثيين الموالين لإيران بمبالغ مالية ضخمة، لتمكين المتمردين من تنفيذ أجندتها منذ حروب صعدة الست، لذلك من الطبيعي أن يصفق الحوثي لموقف قطر الشاذ عن اللحمة العربية والإسلامية.
وأضافت أنه ليس سراً أن قطر الآن في «المصيدة» بفعل يدها، ولن ينقذها إلا عودتها للمواثيق الدولية والمعاهدات التي وقعت عليها بالتوقف عن دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة بشكل مباشر أو غير مباشر.
وخلصت إلى القول إن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والدول الداعية للسلام، محبطة جداً من تاريخ قطر الطويل في تمويل الإرهاب والمتطرفين وإيوائهم وتحريكهم وفق أهدافها بالتنسيق مع الحكومة الإيرانية، التي لا تريد بالمنطقة خيراً على كل حال، وعليه يجب أن تنصاع قطر إلى المواثيق وتنفذ شروط حسن النوايا، ومن ثم يمكن أن تعود للحضن الخليجي من جديد.