عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 17-07-2017
-

خادم الحرمين الشريفين يستقبل المعزين في وفاة الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز
ولي العهد: الحرب على الإرهاب يجب أن تستمر وبحزم
الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تؤكد لجنوب أفريقيا تأمين عبور الطائرات الأجنبية من وإلى قطر
الشيخ صالح بن حميد: المملكة بذلت جهوداً كبيرة في نبذ العنف
وزير الداخلية يبحث الموضوعات المشتركة مع نظيره البحريني
أمير الشرقية ينقل تعازي القيادة لأسرة الشهيد هزازي
نائب أمير مكة يكرم أعضاء فريق «معا» التطوعي
وزير الحج يقف على جاهزية المؤسسات ويبحث تطوير الخدمات
الرئيس المصري يوجه بالانتهاء من إقامة جامعة الملك سلمان بمحافظة سيناء خلال عام ونصف
«النيابة»: إنهاء التحقيقات مع مواطنَيْن متهمَيْن بالتجسس لصالح إيران
الجوازات: 12 ألف مستفيد من «وطن بلا مخالف» عادوا للمملكة نظاميًا
المرصد: أكثر من 330 ألف قتيل حصيلة النزاع السوري منذ اندلاعه

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان ( جنون العظمة )، قالت صحيفة " الرياض" في افتتاحيتها :" وضع المختصون مصطلح "جنون العظمة"، لوصف حالة من وهم الاعتقاد؛ حيث يبالغ الإنسان بوصف نفسه بما يخالف الواقع، فيدعي امتلاك قابليات استثنائية وقدرات جبارة، أو مواهب مميزة أو أموال طائلة، أو علاقات مهمة ليس لها وجود حقيقي. استخدم هذا المصطلح من قبل أهل الاختصاص في وصف حالات مرضية يكون جنون العظمة عارضا فيها، كما هو الحال في بعض الأمراض العقلية.
ولو عدنا إلى الأزمة مع قطر وأسبابها لوجدنا أن "جنون العظمة" سبب رئيسي فيها؛ فعندما يتوهم المسؤولون القطريون أن لديهم القدرة والمقدرة في تسيير الأحداث كيفما شاؤوا ، معتقدين أن الثروة فقط هي المفتاح متعدد المواهب الذي يستطيع فتح كل الأبواب المغلقة، وأن يقلب الموازين المتعارف عليها لدى الجميع، وأن يعطيهم حقوقاً غير مشروعة لتنفيذ أجندات بعيدة كل البعد عن واقع الأمر، فهذا هو "جنون العظمة" بعينه، فشؤون الدول لا تدار بهكذا فكر كان من المفترض أن يكون عقلانياً متأنياً يزن الأمور بموازينها الحقيقية دون الجنوح إلى خيال واسع ووهم لا حدود له.
وأضافت :"كل الأدلة والبراهين القاطعة التي لا تقبل الشك فإن قطر تمارس الإنكار، وسلك الطرق الملتوية رغم معرفتها بحقيقة موقفها وهشاشته، مجسدة قول جوزيف جوبلز مهندس ماكينة الدعاية الألمانية النازية: "اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس".. الفرق بين قطر وغوبلز أنها مهما استمرت في كذبها فلن يصدقها أحد.
وحول ذات الملف ذكرت صحيفة " عكاظ " في افتتاحيتها، التي جاءت هذا الصباح، بعنوان ( الموقف ثابت والالتزام هو الحل ) :" منذ بدء أزمة قطر مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، والجهود الخليجية التي تتبناها الكويت، والدولية التي تدعو الدول الكبرى وبالذات تلك التي تمتلك علاقات مؤثرة ومصالح مشتركة مثل أمريكا وألمانيا وفرنسا تحاول حلحلة الملفات والوصول إلى نقطة مشتركة تلتزم فيها قطر بالمطالب الـ 13 والمبادئ الـ 6 والالتزامات الخليجية والدولية في عدم تبني الإرهاب والإرهابيين واحتوائهم وتمويلهم مع وقف تدخلاتها في الشؤون الخليجية والترويج للفوضى في المنطقة.
وقالت :"كانت المطالب واضحة والمبادئ صريحة ولذلك يجيء اجتماع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في خطوة تأتي مباشرة بعد جولة مناقشات وزير الخارجية الأمريكي لتؤكد أهمية هذه المنطقة للعالم أجمع".
وأكدت صحيفة "عكاظ" أن موقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب هو موقف ثابت وحاسم؛ لأنه يرتكز على أسس حقيقية ومنطقية ومعلومات موثقة وأن الرسالة - الموقف الذي وصل لوزير الخارجية الأمريكي، هي نفس الرسالة - التي تتبناها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب دائما.

 

وقالت صحيفة "اليوم " تحت عنوان ( علاقة قطر القديمة مع حزب الله الإرهابي ) :" تجددت علاقة قطر القديمة مع حزب الله الإرهابي من خلال حلفها مع النظام الإيراني، وأخذت شبكة الجزيرة تدعم الحزب كمدافع عن الإسلام والعروبة ضمن ازدواجية السياسة القطرية المكشوفة التي تخلط السم بالعسل وتدعم الإرهاب بحجج واهية لا يمكن أن تنطلي على أحد، ومن المعروف على مستوى دولي أن حزب الله أضيف إلى قائمة التنظيمات الإرهابية التي تحاربها كافة دول العالم دون استثناء.
وأضافت :" العلاقات الإيرانية القطرية هي من أمتن العلاقات في منطقة الشرق الأوسط وثمة اتفاقات موقعة بين الدوحة وطهران في مجالات سياسية واقتصادية واستراتيجية على مستويات عالية رغم أن النظام الإيراني يمثل إرهاب الدولة ومازال يصدره إلى العديد من أقطار وأمصار العالم، وقد أدى ذلك إلى فرض العقوبات الدولية على طهران واضافتها إلى قائمة التنظيمات الإرهابية المعروفة.
وركزت على أن علاقات الدوحة المتجددة مع حزب الله الدموي تتضح من خلال مواقف مشهودة ومعلنة يقف على رأسها تحويل الخسارة الفادحة التي مني بها الحزب عام 2006 لانتصار ساحق، وقد تكفلت الدوحة باعادة اعمار البلدات الجنوبية من لبنان وهي معاقل أساسية للحزب، اضافة إلى أموال طائلة قدمتها له كتعويضات عن خسارته الكبرى التي حولتها الدوحة إلى انتصارات مظفرة.
وبتوازن ملحوظ بين العلاقة التي تربط الدوحة بالدولة العبرية ظهرت العلاقة الوثيقة التي تربطها بحزب الله على طريقة الازدواجية السياسية التي يمارسها حكام قطر تدشينا وترسيخا وتبريرا لدعمهم بالمال والإعلام والمواقف السياسية لسائر التنظيمات الارهابية التي مازالت تعيث خرابا وتدميرا في عدد من دول العالم، وتلك الازدواجية تظهر بجلاء من خلال علاقات الدوحة بسائر التنظيمات الارهابية وبرعاتها داخل الدوحة وخارجها.
وأسهبت بقولها:"وضمن الادعاءات الفارغة التي أطلقها الإعلام القطري المغرض مزاعم تؤكد أن تحرير الكويت من قبضة صدام جاء بمبادرة أمريكية محضة ولاعلاقة له بالموقف السعودي على عهد الملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله -، ويمكن اضافة الزعمين الكاذبين لسلسلة من المزاعم الباطلة التي مازالت الدوحة تمارسها وتروج لها لذر الرماد في العيون وقلب الحقائق واشاعة البلبلة في أذهان الرأي الخليجي والعربي والإسلامي".
واختتمت صحيفة " اليوم " تلك الازدواجية التي تمارس من قبل الدوحة لن تعفيها من الافلات من الأدلة الدامغة التي تدينها بارتكاب جرائم تمويل التنظيمات الإرهابية وإرهاب الدولة بالمال والإعلام والمواقف السياسية المشهودة، ولن تعفيها من ضرورة تطبيق المطالبات التي تقدمت بها الدول الداعية لمكافحة الارهاب، وهي مطالبات عقلانية ومنطقية أيدتها الدول الكبرى وسائر دول العالم الساعية الى احتواء ظاهرة الإرهاب وتقليم أظافر أصحابها. ممارسة تلك الازدواجية تزج بالدوحة في دائرة عزلة صعبة ليس عن محيطها الخليجي والعربي والإسلامي فحسب بل عن محيطها الدولي، فدول العالم مازالت تستهجن المواقف القطرية وتسخر منها وتطالب الدوحة بالعودة الى تحكيم لغة العقل والتخلص نهائيا من دعمها للتنظيمات الارهابية التي تحاربها دول العالم كافة.

 

وقالت صحيفة "اليوم " تحت عنوان ( علاقة قطر القديمة مع حزب الله الإرهابي ) :" تجددت علاقة قطر القديمة مع حزب الله الإرهابي من خلال حلفها مع النظام الإيراني، وأخذت شبكة الجزيرة تدعم الحزب كمدافع عن الإسلام والعروبة ضمن ازدواجية السياسة القطرية المكشوفة التي تخلط السم بالعسل وتدعم الإرهاب بحجج واهية لا يمكن أن تنطلي على أحد، ومن المعروف على مستوى دولي أن حزب الله أضيف إلى قائمة التنظيمات الإرهابية التي تحاربها كافة دول العالم دون استثناء.
وأضافت :" العلاقات الإيرانية القطرية هي من أمتن العلاقات في منطقة الشرق الأوسط وثمة اتفاقات موقعة بين الدوحة وطهران في مجالات سياسية واقتصادية واستراتيجية على مستويات عالية رغم أن النظام الإيراني يمثل إرهاب الدولة ومازال يصدره إلى العديد من أقطار وأمصار العالم، وقد أدى ذلك إلى فرض العقوبات الدولية على طهران واضافتها إلى قائمة التنظيمات الإرهابية المعروفة.
وركزت على أن علاقات الدوحة المتجددة مع حزب الله الدموي تتضح من خلال مواقف مشهودة ومعلنة يقف على رأسها تحويل الخسارة الفادحة التي مني بها الحزب عام 2006 لانتصار ساحق، وقد تكفلت الدوحة باعادة اعمار البلدات الجنوبية من لبنان وهي معاقل أساسية للحزب، اضافة إلى أموال طائلة قدمتها له كتعويضات عن خسارته الكبرى التي حولتها الدوحة إلى انتصارات مظفرة.
وبتوازن ملحوظ بين العلاقة التي تربط الدوحة بالدولة العبرية ظهرت العلاقة الوثيقة التي تربطها بحزب الله على طريقة الازدواجية السياسية التي يمارسها حكام قطر تدشينا وترسيخا وتبريرا لدعمهم بالمال والإعلام والمواقف السياسية لسائر التنظيمات الارهابية التي مازالت تعيث خرابا وتدميرا في عدد من دول العالم، وتلك الازدواجية تظهر بجلاء من خلال علاقات الدوحة بسائر التنظيمات الارهابية وبرعاتها داخل الدوحة وخارجها.
وأسهبت بقولها:"وضمن الادعاءات الفارغة التي أطلقها الإعلام القطري المغرض مزاعم تؤكد أن تحرير الكويت من قبضة صدام جاء بمبادرة أمريكية محضة ولاعلاقة له بالموقف السعودي على عهد الملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله -، ويمكن اضافة الزعمين الكاذبين لسلسلة من المزاعم الباطلة التي مازالت الدوحة تمارسها وتروج لها لذر الرماد في العيون وقلب الحقائق واشاعة البلبلة في أذهان الرأي الخليجي والعربي والإسلامي".
واختتمت صحيفة " اليوم " تلك الازدواجية التي تمارس من قبل الدوحة لن تعفيها من الافلات من الأدلة الدامغة التي تدينها بارتكاب جرائم تمويل التنظيمات الإرهابية وإرهاب الدولة بالمال والإعلام والمواقف السياسية المشهودة، ولن تعفيها من ضرورة تطبيق المطالبات التي تقدمت بها الدول الداعية لمكافحة الارهاب، وهي مطالبات عقلانية ومنطقية أيدتها الدول الكبرى وسائر دول العالم الساعية الى احتواء ظاهرة الإرهاب وتقليم أظافر أصحابها. ممارسة تلك الازدواجية تزج بالدوحة في دائرة عزلة صعبة ليس عن محيطها الخليجي والعربي والإسلامي فحسب بل عن محيطها الدولي، فدول العالم مازالت تستهجن المواقف القطرية وتسخر منها وتطالب الدوحة بالعودة الى تحكيم لغة العقل والتخلص نهائيا من دعمها للتنظيمات الارهابية التي تحاربها دول العالم كافة.

 

وكتبت صحيفة "الجزيرة" في افتتاحيتها بعنوان (نحو سلام حقيقي مع دولة قطر! ) لا أحد منا يرضيه الوضع في قطر، أو يسره أن يراها دولة معزولة عن محيطها الخليجي والعربي، فالروابط التي تجمعنا بها تتغلب على أي موقف سلبي معها، ما لم تكن مواقفها مضرة بها وبنا، وما لم تكن سياساتها تستهدف أمننا واستقرارنا، فالتسامح من شيم دولنا، إلا أن يكون ذلك مع ممارسة قطر للإرهاب والتطرف والتآمر علينا، فهذه خطوط حمراء لا تقبل دولنا معها المهادنة، وغض الطرف عنها، والقبول بتسويات لا توقف مثل هذا العبث وتجرّمه مهما كانت التضحيات.
وقالت :" لقد أعطت دول مجلس التعاون الثلاث المملكة والإمارات والبحرين ومعها مصر قبل قطع علاقاتها مع قطر سنوات لتراجع سياساتها، تسامحت خلالها عن مؤامرات كثيرة، وإرهاب ضرب مفاصل مهمة في دولنا، لكن الموقف القطري بقي على ما هو عليه، تمويل الإرهاب واحتضانه وخدمته إعلامياً، والتحريض لإيجاد مناخ غير مستقر في دولنا، بشكل مباشر، أو غير مباشر من خلال العملاء والمنشقين وذوي الأطماع المشبوهة، ولم تلجأ هذه الدول إلى هذا الإجراء التصعيدي ضد قطر إلا بعد أن تمادت بما لا يمكن السكوت عليه، ولم تفعل الدول الأربع ما فعلته إلا بعد أن أفشلت قطر كل الجهود لاحتواء عدوانها، بما في ذلك عدم التزامها حتى بما تم التوقيع عليه في وثائق كنا نظن أنها نهاية لهذه الأجواء الملبدة بالتآمر القطري على أشقائها".
وأضافت.. قد تطول الأزمة، وتستمر المقاطعة مع قطر، وقد لا ينفد صبر قادة الدول الأربع مهما استمرت العلاقات مع الدوحة مقطوعة، طالما بقيت السياسة القطرية على ما هي عليه، وأصرت على مواقفها، وأنكرت أنها تمارس الإرهاب، وظلت تعتقد أن القواعد العسكرية الأجنبية في البلاد تجعلها في مأمن من غضبة الشعب القطري بعد أن أوصلها شيوخها إلى هذا الوضع المأساوي الذي جعلها في ضائقة مما تعانيه، مع أن البديل لكل هذا أن تتخلى عن دعم الإرهاب، والتدخل في شؤون الدول الشقيقة، وكل شيء يعود بعد ذلك إلى طبيعته، فليس هناك قضايا وخلافات مُعلنة أو مخفية بين قطر وشقيقاتها، فيما عدا هذا الإرهاب الذي مصدره قطر، ويؤذي دول المنطقة بفعل هذا الجنون في السياسة القطرية.
واستطردت قائلة" نحن لا نتقول على قطر، ولا نتهمها بما هي بريئة منه، ولا نطرح أسئلة لأن الإجابات عليها غير موجودة أو أنها غير موثقة، ألم نسمع بصوته وصورته وبما تحدث به شيخ قطر السابق حمد بن خليفة مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي عن مؤامرة منهما لقتل الملك عبدالله وتقسيم المملكة إلى دويلات، وأن حمد بن خليفة حدد لتنفيذ ذلك بثماني سنوات، ألم نسمع رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق حمد بن جاسم يتحدث هو الآخر بصوته وصورته مع معمر القذافي عن ذات الهدف وبتفاصيل أخرى، ثم ألم نطّلع على الوثائق التي وقعها شيخ قطر الحالي يلتزم فيها بتنفيذ كل ما كان سبباً في قطع العلاقات مع قطر، لكنه لم يلتزم بما وقع عليه، وهناك تسجيلات أخرى لمثل هذه المواقف عن التآمر على الإمارات والبحرين، ولا حاجة بنا للحديث عن دور قطر في إشعال الفتنة، والقتل بدم بارد في مصر.
وأسهب بالقول .نريد أن نرى قطر دوحة سلام، ومصدر حب ووئام، لا مصدر كراهية وعدوان، فهي منا ونحن منها، ونريد أن يجمعنا بها السلام والتعاون، فتنبذ الإرهاب كما تنبذه دولنا، وتحارب التطرف كما نفعل، وتتخلى عن سياسة التدخل في شؤون دولنا مثلما هي مواقف الدول الأربع، وحينئذٍ ستكون قطر دولة معتبرة وذات ارتكاز لتعميم السلام في منطقتنا وفي جميع دولنا، وما نريده هيّن ليّن لتطبيقه متى كان شيخ أو شيوخ قطر يملكون القرار في قطر، ونواياهم طيبة، وهدفهم وتوجههم وسياساتهم أن يكونوا شركاء مع دولنا، ولا يضمرون شيئاً ويتحدثون بما يناقضه أو يتعارض معه، فصنع السلام وبناء الدول وتعميق العلاقات مع الآخرين لا تُبنى هكذا، ولا تستمر بمثل هذه السياسات الخرقاء.
واختتمت صحيفة الجزيرة قائلة "مع هذا التطلع، والشعور بالمحبة نحو قطر وشعبها، لن نكون في موقف الرضا من عناد وإصرار شيوخ قطر على تبنيهم للإرهاب، واستضافتهم لرموزه، وتوظيف المال والإعلام ليكون في خدمة هذا النهج غير السوي، غير أن هذه السياسات لن تجعل دولنا في موقف المسامح أو المتسامح، وسنجري مع الدوحة أسلوباً في التعامل يختلف عما اعتادت عليه، ومغايراً لما تطالب به، فإصرار قطر على الإساءة لدولنا والتآمر عليها وإيذائها لا تترك بكل هذا فرصة أخرى للتفاهم، بل إنها تزيد من إصرار الدول الأربع على استمرار معاقبتها لقطر بما تستحقه.

 

**