عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 15-07-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يؤدي الصلاة على عبدالرحمن بن عبدالعزيز
الملك سلمان خلال اتصاله بالرئيس الأمريكي: نقف بكافة إمكاناتنا لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه
المملكة تهنئ العراق بمناسبة تحرير الموصل من تنظيم «داعش» الإرهابي
المملكة تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف حاجزاً أمنيًا في محافظة الجيزة بمصر
الرئيس الأمريكي عشرات الدول سترحب بنا حال تركنا القاعدة العسكرية في قطر
معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: السعودية تقدم أروع الأمثلة التي تبرهن أن الإسلام دين سلام واعتدال وتسامح
مبعوث الأمم المتحدة لسورية يخطط لإجراء جولة جديدة من المحادثات في سبتمبر
استشهاد جندي بحرس الحدود وإصابة آخر بنيران مجهولة في القطيف
الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة: الحرارة تتخطى 40 مئوية في 4 مناطق والشرقية الأعلى
بعد تحقيق مبيعات 132 مليون ريال.. الأحساء تستعد لموسم صرام التمور في سبتمبر

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (التزام وشراكة «الإسكان» نموذجاً )، قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها :" التعليم والصحة والإسكان.. مكونات رئيسة في احتياجات الأسرة التنموية؛ دعمها يحتاج إلى موازنات مالية ضخمة تفي باحتياجاتها؛ إلا أن رؤية المملكة 2030 عالجت هذا "الصرف" الذي قد يتحول إلى نزيف مالي، من خلال برنامجي التحول 2020 والتوزان المالي 2020.. فالصحة أعلنت مطلع الأسبوع عن الملامح الأولية لخطط التحول، وتقليل الاعتماد على الموازنة الحكومية من خلال برامج التخصيص، وتحويل منشآت صحية كبرى إلى شركات طبية، تعمل بأسلوب القطاع الخاص.
وأضافت :"وزارة الإسكان هي الأخرى باشرت خطط تحولها من الاعتماد على القطاع الحكومي من خلال محورين مهمين: الأول الاعتماد على قطاع التطوير العقاري في تشييد المساكن بدلاً من الدور السابق الذي كانت تلعبه عن طريق الاعتماد على ميزانية الدولة والبناء المباشر للمستحقين، والمحور الثاني تسريع تمكين المواطنين من الحصول على قروض سكنية بالشراكة مع قطاع التمويل العقاري والبنوك على أن تتحمل الدولة تكلفة تلك القروض.. وهي خطوة مهمة من شأنها تسريع تقليص قوائم انتظار الصندوق العقاري، وخلق آليات تمويل جديدة تتسم بالمرونة.
ورأت أن أكثر من 127 ألف منتج سكني وتمويلي، التزمت بها وزارة الإسكان، وأعلنتها بالفعل منذ شهر فبراير المنصرم لهذا العام لتصل إلى 280 ألف منتج في منتصف ديسمبر المقبل من هذا العام.. هنا نتحدث عن التزام يستحق التقدير، لأنه يعكس خطط تنفيذ معلنة، واستمراراً متنامياً في طرح منتجات سكنية، تؤكد سلامة التنفيذ بشكل يعزز حالة من التوزان في السوق، وتلاشي أي توقف أو تأخير يخلق حالة من عدم التوازن في السوق السكني، وبالتالي استغلال الوضع من -البعض- لرفع الأسعار أو التلاعب بها، لمصالح شخصية.
واختتمت "الرياض" بقولها :"إن منهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي بدأت به الإسكان، وأعلنت عنه الصحة قبل أيام، هو ذاته المتوقع والمنتظر في خطط التعليم.. مع الحرص أن تكون الجودة أساس تلك الشراكات وهدفها.. من الطبيعي أن تظهر مشكلات هنا وهناك؛ نظير الأخذ بهذا التوجه الذي تعمل به جميع الدول المتقدمة؛ إلا أن الشراكة بين القطاعين منهج عمل إستراتيجي لا يمكن التخلي عنه، ووزارة الإسكان نموذج عملي، يمكن أن يستفاد منه، بغض النظر عن مدى فعالية النتائج وسرعة تحقيقها لرغبات المستهلكين".

 

وقالت صحيفة "اليوم " تحت عنوان (قطر.. وتتابع سقوط قطع سلة الغسيل ) :"نعرف ساسة وسياسة بلادنا عز المعرفة، ونعرف كيف يديرون أمور الدولة بالكثير من الرصانة والحكمة والحلم، بعيدا عن ردود الأفعال المتشنجة أو العاطفية، ونعرف ما يمتلكونه من سعة الأفق والأناة والحلم، والصبر على مكاره الأخوة وتجاوزاتهم أحيانا، ولعل الكثيرين من ساسة العالم يحسدونهم على قدرتهم الفذة على التحمل وطول البال، والعفو عند المقدرة، خاصة حينما يتصل الأمر بالحفاظ على وحدة شعوب الأمتين العربية والإسلامية، ووحدة الكلمة، وتراص الصفوف، وكم تجاوزوا من حماقات الآخرين في سبيل رعاية مصالح الأمة.
وأردفت بالقول :"وهو ما تعرفه قطر ويعرفه الجميع، وقد تجلى هذا الخلق والأدب السياسي بوضوح في أزمة قطر، حيث كانت البداية تتوقف عند المطالب الـ (13)، التي طالبت المملكة ومصر والإمارات والبحرين، الحكومة القطرية بها، قبل أن تصورها الدوحة على أنها انتهاك لحقوقها السيادية، وربما صدق من لا يعرف خفايا الأمور بكائية المظلومية القطرية بسبب إحجام المملكة وأشقائها عن نشر الغسيل القطري، على أمل أن يرجع أصحاب القرار في الدوحة عن غوايتهم، ويعودوا إلى جادة الصواب، عوضا عن إيواء الإرهابيين والعمل على محاولة زعزعة أمن دول الجوار، وأمن الأمة، سعيا وراء أوهام زعامة لا تملك قطر مقوماتها الجيوسياسية".
وأسهبت بالقول :" عندما تجاوز الأمر كل الحدود التي تتحملها الأناة، واستوعبها الأخوة، وعندما طفح الكيل، اكتشف العالم كله من خلال تقرير الـ Cnn والذي استعرض تعهدات قطر مع الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله-، ثم نكوصها عنها وأن البنود الـ (13) كانت تتحرك بمنتهى الحلم والرحمة مع نظام اختار لنفسه سبل الهدم والفرقة، وزرع الفتن، وتقويض الأمن. غير أن حلم الساسة السعوديين قد أجل فيما مضى كشف هذه الملفات ، إلى اللحظة التي لم يعد فيها بد من كشفها أمام الناس.
وأختتمت صحيفة اليوم مقالها بأن محاولات هدم الأنظمة العربية وتحريض وتدريب فصائل إرهابية هي المهمة المستحيلة التي يجب أن تدركها قطر، قبل إقفال خطوط الرجعة المتاحة الآن بتنفيذ مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.

 

وحول ذات الملف ذكرت صحيفة "الجزيرة "افتتاحيتها، التي جاءت هذا الصباح، بعنوان ( دولة قطر: من الضياع إلى المجهول؟! ) :" أن توسع دائرة الوساطة لتتسابق الولايات المتحدة الأمريكية وكل من الدول الأوروبية الكبرى بزيارة المنطقة لعرض وساطاتها لحل معضلة الأزمة القطرية مع جيرانها لا بأس به إذا كان سيساعد في حلحلة موقف شيوخ قطر من تعاملهم مع الأزمة، ولا بأس به، إذا كان يمكن أن يفضي إلى عودة التصرف الحكيم للمسؤولين في قطر بما يحقق القضاء على ما كانت أسباباً لقطع العلاقات معها، وذلك بأن ينبذوا الإرهاب بالقول والفعل معاً، وأن يثبتوا التزامهم الحقيقي بذلك، لا كما حدث في عامي 2013م و2014م عندما وقعوا على الوثائق، وأقروا بما فيها، والتزموا للوسيط الكويتي بحسب البنود التي ضُمنت بالاتفاق الذي وقع عليه جميع قادة دول مجلس التعاون بما فيها الدولة المتهمة بالإرهاب وهي قطر.
واستطرت بقولها :" ما يعنينا ويهمنا أن تكف الدوحة عن تصدير الإرهاب إلى دولنا، وأن تحترم دولة قطر التزاماتها مع جيرانها وأشقائها، وأن تنأى بنفسها عن الإرهاب والتطرف الذي يلحق الضرر بنا، بما في ذلك وقف تمويل الإرهاب، وإيواء الإرهابيين، واستخدام الإعلام لإثارة الفتن وخلق أجواء لشق الصف الخليجي باستخدام هذه الوسائل الإعلامية، أي أن على شيوخ قطر أن يلتزموا بالمواثيق والاتفاقيات التي وقعوا عليها، ولم يستجبوا لها، وخاصة اتفاق عام 2013م ومكمله عام 2014م، وبدونها فلا مصالحة، ولا علاقات، ولا مصالح مشتركة، فقد ولّى زمن التسامح، وانتهى وقت الانتظار الطويل لعل وعسى وبأمل أن تعود الشقيقة الصغرى إلى رشدها.
وأضافت :" فاتفاق قطر مع وزير خارجية أمريكا على محاربة الإرهاب لا يعوّل عليه، وهو كذرِّ الرماد في العيون، إذ كيف لدولة كقطر غارقة بممارسات الإرهاب ودعمه تتفق على محاربته، كيف لها أن تتفق مع أمريكا على موقف كهذا، وترفض ذات الموقف مع الدول الشقيقة التي تدعوا إلى محاربته، وما قيمة مثل هذا الاتفاق، وكل الوثائق والمؤشرات تؤكد ضلوع الدوحة بممارسة التطرف والإرهاب على نحو مضر باستقرار وأمن المنطقة، وكيف نفهم موقفاً قطرياً كهذا في ظل وجود أدلة قاطعة بين أيدينا على أن قطر تقول شيئاً وتمارس ما يناقضه، وأنها توقع الاتفاقيات واحدة بعد الأخرى مع أشقائها وغيرهم، ولا تلتزم بما يؤكد مصداقيتها واحترامها لما تكون قد وافقت عليه.
واسهبت بالقول :"حين سارعت الدول الأربع مع المملكة والإمارات والبحرين ومصر قبل أن يغادر وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الدوحة باتجاه جدة للاجتماع بوزراء خارجية الدول الأربع لذات الهدف بإصدار بيان ينكر على قطر ادعاءها بأنها سوف تحارب الإرهاب وفقاً لاتفاقها مع وزير خارجية أمريكا، لأن هذا قطع الطريق على الوزير الأمريكي بما ظن أنه حصل في جولته على تنازلات من قطر بشأن موقفها من الإرهاب، فيما أنّ موقفها لم يتغير، فقناة الجزيرة لا زالت لسان حال الإرهابيين، وتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي مكانه وتخطيطه في قطر، والتدخل في شؤون الدول الخليجية لم يستجد فيه ما يغير صورة قطر بوصفها حاضنة وداعمة للإرهاب.
واختتمت صحيفة "الجزيرة" لكن لا بأس أن تتواصل الجهود والمساعي والوساطات إذا كان هدفها يتجه نحو ثني قطر عن الاستمرار في ممارسة جرائمها بحق أشقائها، وإذا كان المقصود من هذا المجهود الغربي تخليص دول المنطقة من هذه المؤامرات التي تقودها قطر ضد مصالح دولنا وشعوبنا نيابة عن أعداء الأمة، أما إذا كان يقصد بمثل هذا الجهد فك الخناق عن قطر، دون أي تنازلات منها لما أدى لقطع العلاقات معها، فهذا جهد ضائع وستبقى قطر معزولة عن محيطها الخليجي، وفاقدة لما يؤهلها للتعاون مع جيرانها وأشقائها.

 

**