عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 14-07-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


الديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز
خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان التعازي في وفاة عبدالرحمن بن عبدالعزيز
ولي العهد يوجه بإنهاء ملف جنسية الشاعر خلف المشعان وأبنائه
السفير السعودي في الأردن: تاريخ قطر مليء بالمؤامرات
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير منطقة مكة المكرمة يفتتح الدورة الحادية عشرة لسوق عكاظ
نائب أمير الشرقية يشدد على التزام المقاولين بتعليمات السلامة في مشروعات المنطقة
اليمن يناشد المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات رادعة ضد إيران
جامعة الدول العربية تأسف لعدم رفع العقوبات المفروضة على السودان
وزير الثقافة والإعلام يبحث أوجه التعاون الثقافي مع نظيره الجزائري
الصحة: غرامة 100 ألف ريال عقوبة نشر صور العمليات الجراحية وإغلاق المنشأة

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (فقدان الاتجاه )، قالت صحيفة "الرياض " في افتتاحيتها :" لا زالت الأزمة مع قطر تراوح مكانها نتيجة التعنت الذي تبديه الحكومة القطرية التي ستأخذها العزة بالإثم إلى دروب لاتعرفها ولاتتوقعها، ستكون وبالاً عليها.
وأضافت :"منذ بدء الأزمة وبوصلة الاتجاه القطرية مصابة بخلل واضح جعل المسؤولين القطريين يتخبطون في توجههم، وفي قرارهم الذي يبنى على ردود أفعال سريعة غير مدروسة في اتجاهات مختلفة وتعليلات لا منطق لها ولا أساس، وعلى الرغم من مشروعية مطالبات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وأحقيتها وثبوتها بالأدلة والقرائن بما لا يدع مجالاً للشك، إلا أننا نجد أن قطر تتمسك بموقفها معولة على تحالفات قديمة جديدة، في محاولة لإيجاد صيغة ما قد تنقذها من أزمة وضعت نفسها فيها، متناسية أن تلك التحالفات مؤقتة مهما طال الزمن بها، فما بني على باطل فهو باطل، تلك التحالفات لم تكن لتعقد لولا أن تلك الدول رأت فيها مصالح لها، مصلحة قطر ليست إحداها بكل تأكيد، تلك الدول تريد استغلال الأزمة لتحقيق مصالح من خلال قطر، تستخدمها ومن ثم ستلفظها كأنها لم تكن".
وأردفت بالقول :"التشتت الفكري الذي تعيشه القيادة القطرية ستحصد قطر نتائجه السلبية دون غيرها، فالأزمة ستنتهي آجلا أم عاجلا، ولكن ستبقى نتائجها وتبعاتها، تلك القيادة فقدت الثقة تماماً، عطفاً على ممارساتها السلبية على مدى أكثر من عشرين عاماً، رغم إعطائها الفرصة تلو الأخرى لتعدل من نهجها المتمثل في دعم الإرهاب بكل الوسائل وإيواء الإرهابيين والتحريض على نشر الكراهية والفرقة، أياً من هذه البنود منفرداً يستحق المقاطعة، فكيف بنا بها مجتمعة؟.
وأختتمت بالقول :الحكومة القطرية مطالبة أن تعود إلى رشدها، وأن تبحث عن انتمائها الحقيقي، ومصالحها الوطنية على المدى الإستراتيجي، لا المدى المرحلي الذي لن يسمن ولن يغني من جوع.

 

وفي ذات ملف .. قالت صحيفة " اليوم " تحت عنوان ( شبكة الجزيرة وشق الصف العربي).. لم يعد خافيا على أحد أن شبكة الجزيرة القطرية مازالت تنفث سمومها منذ انشائها لشق الصف العربي، وبعثرة مختلف الجهود الحميدة لتحقيق التضامن العربي المنشود من خلال ما تنشره من أفكار عقيمة وتوجهات اعلامية لا تصب في مجملها الا في معاضدة ظاهرة الارهاب ودعم الحركات الارهابية في كل مكان، ومن يتابع ما تبثه تلك الشبكة يدرك تماما أن أهدافها الشريرة تتمحور في دعم تلك الظاهرة وأصحابها.
لقد طالب وزراء الاعلام العرب في اجتماعهم الثامن والأربعين بالقاهرة بالتوقف عن دعم الارهاب والترويج له داخل الدوحة وخارجها، وهذا ما تمارسه شبكة الجزيرة القطرية تحت ذريعة حرية الصحافة، وهي بتوجهاتها العدوانية تلك تروج للارهاب وتسوق له وتنشر حركاته الشريرة، وتدافع عن رموزه المتواجدين بالدوحة وتعادي كل دولة تهاجم الارهاب وتندد بأفاعيل أصحابه.
السكوت عن ساسة قطر وهم يشدون أزر شبكتهم العدوانية ويشجعون استمراريتها في بث سمومها وادعاءاتها الباطلة لا يمكن الالتزام به، فهو سكوت يساعد أولئك الحاقدين ومن في قلوبهم مرض على مزاولة أخطائهم، وهي أخطاء تدعم الارهاب وتصفق لداعميه ومموليه، ومزاولة تلك الأخطاء من شأنها مساعدة الحركات الارهابية في كل مكان على مزاولة جرائمهم لترويع البشر ونشر الفتن والقلاقل.
أضحى من الضرورة بمكان على كافة دول العالم المحبة للاستقرار والأمن والسيادة أن تخرس تلك الأبواق الضالة، وهو ما شددت عليه المطالبات العقلانية والمنطقية التي قدمت لساسة قطر من الدول الراعية لمكافحة الارهاب.
استضافة الارهابيين في الدوحة خطأ جسيم، ونشر شبكة الجزيرة لأفكارهم ومعتقداتهم الفاسدة خطأ مضاعف، ومن شأن السلوكين الشاذين معا اثارة البلبلة داخل صفوف الرأي العام الخليجي والعربي والاسلامي والدولي، ومن شأنهما في الوقت ذاته نشر عوامل التطرف والطائفية والعنف في وقت تسعى فيه دول العالم لمكافحة الارهاب وتقليم أظافر الارهابيين أينما وجدوا.
مناشدة وزراء الاعلام العرب في اجتماع دورتهم الأخيرة بوقف تلك السموم الاعلامية هي مناشدة رشيدة وعقلانية سيكون لها أثرها الفاعل للحفاظ على سلامة المجتمعات الخليجية والعربية والاسلامية وإبعادها عن شبح ظاهرة الارهاب، وتلك مناشدة لا بد من الأخذ بها وتطبيقها.
الضرورة تقتضي أن تقف دول العالم بأسرها أمام الاعلام المغرض الذي يستهدف تقويض أمن وسلامة وسيادة الشعوب سواء من داخل الدوحة أو خارجها، فالاعلام في العصر الراهن أضحى له حدان أحدهما وهو الذي يجب التخلص منه نهائيا يسعى لبث الفرقة والفتن والطائفية داخل المجتمعات البشرية، وهو ما تمارسه شبكة الجزيرة القطرية يساعدها في ذلك حكام قطر الساعون لدعم الارهاب بكل وسائل الدعم المالي والسياسي والاعلامي.

 

وقالت صحيفة "الجزيرة" في افتتاحيتها، التي جاءت هذا الصباح، تحت عنوان (من ينقذ دولة قطر من تآمر حكامها؟!):" هناك من يعتقد أو يرى أن قطر لا تملك قرارها، وأنها عاجزة عن أخذ الموقف الصحيح الذي يحميها وينقذها من التورط الذي غرقت فيه! ودليلهم على ذلك أن أميرها يوقع على وثائق ثم لا يلتزم بها، ويوافق على قرارات ثم ينكث وعده بتنفيذها، ويضيف هؤلاء بأن قطر في حاجة إلى من يمسك بيد من يسير الأمور فيها، ويدله على الطريق الصحيح للخروج من المأزق الذي كرس انطباع العالم نحو قطر على أنها دولة تدعم الإرهاب بالتمويل المالي والدعم الإعلامي والإيواء للإرهابيين.
وأردفت بقولها :"منذ عشرين عاماً مضت وإلى اليوم أمام مجموعة من الاتهامات ضد قطر، كلها موثقة، وكلها مثبتة بالدليل القاطع، ولا تستطيع الدوحة أن تنفيها، أو تتبرأ منها، أو تدعي بأنها مؤامرة عليها، وأنه يقصد منها تشويه صورة دولة قطر وشيوخها، وهذا ما جعل الموقف القطري ضعيفاً ومتهالكاً أمام توالي ضربات دول الخليج التي تدينها بالتخطيط لاغتيال القادة، وتقسيم الدول، والتحريض على الفوضى، والتدخل في شؤون هذه الدول الداخلية، وكلها مثبتة بأصوات شيوخ قطر وتواقيعهم على الوثائق التي تدينهم".
ورأت الصحيفة بأن شيوخ قطر بتصرفاتهم يفرطون بمصالح بلادهم ويعرضون أمن دول المنطقة لأفدح الأخطار، بافتعال أزمات، وخلق أجواء وبيئات لا تخدم مصلحة قطر أو أيٍّ من الدول الشقيقة.
واختتمت صحيفة "الجزيرة" قائلةً :" فيا قطر يا شيوخها الذين فرطوا بمصالح المواطنين والأشقاء، عودوا إلى رشدكم، تمسكوا بأشقائكم، ولا تنخدعوا بالمعسول من الكلام الذي تستمعون إليه بانتشاء من عدوكم، فالدوحة أمام فرصة ذهبية تاريخية للقبول بطلبات الأشقاء، وبإنهاء العدوان والتآمر عليهم، بتجريد قطر من كل ما يمس أمن دول المنطقة بسوء، سواء كان إرهاباً أو إعلاماً أو تواجداً أجنبياً يضمر الشر لدولنا، ويتآمر عليها، ويبحث عن نافذة لتحقيق أطماعهم، فإذا بها دولة قطر، وإذا بهم شيوخ قطر، يحققون لهم ذلك بمساعدة أعداء قطر وأعداء دولنا الأخرى، ممن يقيمون - عفواً يحتلون - قطر التي لا تقبل أن تمس سيادتها، أو أن يكون هناك تدخل في شؤونها الداخلية، وكأنّ العين لا تبصر والأذن لا تسمع والواقع لا يتحدث".

 

***