- 5/28/2017 9:17:00 AM - GMT (+3 )
أبرزت الصحف السعودية اليوم على صفحاتها العناوين التالية :
الملك: شهر رمضان أحد بواعث الخير والمحبة بين البشر
الملك معزيا السيسي: نقف مع مصر ضد الإرهاب بكل أشكاله
القيادة تهنئ أثيوبيا وأذربيجان ونيبال باليوم الوطني
ترمب: الملك سلمان قائد حكيم عبّر عن رغبة قوية لمحاربة الإرهاب
قمة الرياض أكدت أهمية عزل النظام الإيراني وضمان عدم حصوله على السلاح النووي
قرقاش: متحدون مع السعودية لمواجهة إيران
مصر: قوات خاصة لتعقب مرتكبي الحادث الإرهابي بالمنيا
الجيش اليمني ينزع 1500 لغم زرعها الانقلابيون في ميدي
البنك المركزي اليمني يتهم الانقلابيين بتزوير العملة النقدية
تأييد واسع في الكونجرس الأمريكي لقانون «مواجهة إيران»
الشعب الإيراني على خط الفقر.. وأمواله تُصرف على حكم الملالي
قطر تواصل الطعن بالظهر.. تميم يهاتف روحاني: تعزيز العلاقات أكثر مما مضى
مركز بريطاني لـ"الإخبارية": وكالة الأنباء القطرية لم تخترق!
واشنطن تعترض صاروخاً بالستياً
ساعة الصفر تدق في الموصل
الأسرى الفلسطينيون يعلقون إضرابهم
لبناني يعترف بتورطه في غسل أموال لـ«حزب الله»
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا مابين الشأن المحلي والإقليمي والدولي
وقالت جريدة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم المعنونة ( ثبات المبدأ) : «إن المسلمين قد أهلكهم التفرّق في المذاهب والمشارب، فاتمروا في التأليف بينهم، والتعاون على مصالحهم العامة المشتركة، وعدم جعل اختلاف المذاهب والأجناس سبباً للعداوة بينهم».. هذه جملة من كلمة ألقاها يوم 26 ذو القعدة 1344هـ الموافق 07 يوليو 1926م الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- في أول مؤتمر إسلامي عُقد برعاية ملكية في مكة المكرمة.
وتابعت منذ ذلك الحين وحتى وقتنا الحاضر والمملكة تعمل عملاً دؤوباً متواصلاً من أجل جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم، تبذل الغالي والنفيس حتى تكون كلمة الأمة الإسلامية مسموعة ولها صدى في أنحاء العالم ولها الوزن الأليق بها.
وأضافت يوم أمس وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كلمة إلى شعب المملكة وإلى الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، استذكرَ فيها -حفظه الله- «جهود المملكة منذ عهد الملك المؤسس وسعيها الدائم لكل جهد يخدم وحدة المسلمين ولمّ الشمل العربي والإسلامي، وستبقى -بإذن الله- على تحقيق هذا الهدف النبيل حريصة»، فهذه هي الخطوط العريضة لسياسة المملكة لم تتغير ولم تحد عنها رغم تغير الأزمنة والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لم تتأثر سياسات المملكة وأهدافها الإستراتيجية عبر حقب مختلفة من الزمن بل بقيت كما هي بل وازدادتْ المملكة حرصاً على تحقيقها في ظل التكالبات التي نراها على العالمين العربي والإسلامي، ومنها تكالبات من أبناء جلدتنا كان من الأجدى أن يكونوا عوناً لنا لا علينا، وكون عالمينا العربي والإسلامي يمران بظروف حساسة دقيقة، دعتْ المملكة الى عقد المؤتمر العربي - الإسلامي - الأميركي الذي تمخضت عنه قرارات جاءت كلها في صالح تحصين الأمة من الإرهاب والفكر المتطرف الذي هو آفة العصر والعدو الأول للأمن والتنمية.
وختمت ما بين كلمة الملك المؤسس -رحمه الله- وكلمة خادم الحرمين -حفظه الله- واحد وتسعون عاماً ظلت خلالها المملكة على مبدأ ثابت لا يتغير بتغير الزمن؛ أن مصلحة العرب والمسلمين تأتي في المقام الأول دائماً وأبداً.
دائماً كانت المملكة ومازالت تحارب الإرهاب بكل صوره وأشكاله ودوافعه، حاربته بكل ما أوتيت من قوة، وسخّرت إمكانياتها وسنّت النظم والقوانين التي تجفف منابع تمويله، ونجحت أيما نجاح في القضاء على عناصره ومازالت.
الدور السعودي في مكافحة الإرهاب لم يقتصر على مجابهته في بلادنا بل تعدى الحدود إلى دول الجوار ودول العالم، كان ومازال دوراً فاعلاً في تجنيب دول العالم عمليات إرهابية كانت من الممكن أن تكون كارثية بكل معنى الكلمة.
وتابعت : كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه أمام القمة العربية الإسلامية الأميركية يوم أمس وضعت منهجاً يعتبر وثيقة دولية مهمة في التصدي للإرهاب، أكدت على العمل الجماعي المنظم في مكافحة الإرهاب الذي يتطلب جهوداً حثيثة وتنسيقاً مستمراً من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، كلمة الملك حددت مكامن الخطر على إقليمنا والعالم المتمثل في إيران الراعية الأولى للإرهاب في العالم تخطيطاً وتنفيذًا ورعاية وتمويلاً، هي المتسبب في حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة العربية، ومسؤولة مسؤولية مباشرة عن إثارة الفتن الطائفية والعرقية وتصدير الإرهاب إلى دول العالم، فكل الدلائل تؤكّد بما لا يقطع الشك أن إيران دولة مارقة يجب وقف أنشطتها الإرهابية بأن يكون هناك تعامل حازم معها دون هوادة.
خادم الحرمين اعتبر إيران "رأس حربة الإرهاب العالمي" وهو تعبير غاية في الدقة وأصاب كبد الحقيقة، فالممارسات الإرهابية الإيرانية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، فهي تمارس إرهاب الدولة كمبدأ ثابت لسياستها الداخلية والخارجية، فليس هناك أوضح من مبدأ (تصدير الثورة) الذي بدأ في العام 1979 الخمينية التي أسست للإرهاب المنظم والممنهج، وكانت وبالاً على شعوب المنطقة والعالم.
القمة العربية الإسلامية الأميركية وضعت الأسس السليمة لمحاربة الإرهاب على كافة الأصعدة، فليس هناك دولة تستطيع محاربته إلا أن يكون هناك تعاون فاعل يقضي على هذه الظاهرة التي أصبحت عثرة في طريق التنمية المستدامة التي نحن بصددها.
وأوضحت جريدة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الرياض تصنع المستقبل ) : أكدت زيارة الرئيس الأمريكي للرياض في أولى محطاته الخارجية، واستضافة المملكة لثلاث قمم في يومين، واحتشاد زعماء أكثر من 50 دولة، أن الرياض غدت مركزا عالميا لصناعة القرار الدولي، ومحطة أساسية ومحورية في بناء التحالفات , وحجر الأساس في مواجهة التطرف ونبذ العنف وتكريس السلام العالمي، ومما يزيد من قيمة هذه الجهود السياسية والأمنية الحثيثة الصلبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أنها تعتمد وتؤسس لرؤية تنموية مبهرة وطموحة، وترتكز على اقتصاد قوي ومتماسك وفي تصاعد مستمر.
وأضافت : ولذلك فإن التحالفات السياسية والأمنية عندما تدعمهما رؤى اقتصادية واستثمارية ضخمة، فإنها ترسم أفقا متفائلا بأن الغد والمستقبل أجمل وأكثر رخاءً.
وتحت عنوان ( قمم الرياض والأزمات العالقة ) قالت جريدة "اليوم" : لا شك أن القمم الثلاث المعقودة في الرياض، بشراكة من قبل الرئيس الأمريكي، الذي اختار العاصمة السعودية محطة أولى لزياراته الرسمية، بعد دخوله البيت الأبيض، تشكل منعطفا هاما وحيويا لتعزيز استقرارالمنطقة العربية وأمنها، وهي قمم تبحث كافة الأزمات التي تعاني منها دول المنطقة، ودراسة أفضل السبل الكفيلة بحلها، بشكل ينشر الاستقرار في ربوع دول المنطقة، ويعيد إليها أمنها وسيادتها على أراضيها.
والتعاون الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والدول الخليجية والعربية والإسلامية، يمثل علامة بارزة من علامات العمل الجاد نحو نشر سحابات الاستقرار والرخاء والأمن فوق سماوات المنطقة، وهي علامات لا بد من دراسة مختلف جوانبها؛ للوصول إلى الأغراض المنشودة والمتوخاة؛ من أجل استقرار المنطقة، وإبعادها عن شبح الحروب والأزمات والتدخلات الأجنبية في شؤونها.
ويتبين من محادثات الزعماء مع الإدارة الأمريكية، مدى فداحة الأخطار المحدقة بدول المنطقة؛ من جراء التدخل الإيراني السافر في شؤونها، فقد أدى هذا التدخل إلى إطالة أمد الأزمات القائمة في بعض دول المنطقة، مثل: سوريا، والعراق، واليمن، وهو تدخل لم يشعل الحروب في تلك الدول فحسب، وإنما أدى إلى صعوبة وتعقيد الحالات المتأزمة القائمة في تلك البلدان؛ مما أدى إلى صعوبة الوصول إلى حلول سلمية لها.
واسترسلت : ويتضح من جانب آخر، أهمية العمل الجماعي بين الدول الخليجية والإسلامية والعربية والولايات المتحدة؛ لاحتواء ظاهرة الإرهاب وخلخلة مفاصلها، فهي ما زالت تعيث فسادا وخرابا في بعض دول المنطقة، مهددة استقرارها وأمنها ومحاولة إصابة سيادتها في مقتل، ولعل أكبر دليل على ذلك ما يدور في اليمن والعراق وسوريا، حيث تعمل التنظيمات الإرهابية على بث الفساد والرعب والخوف في نفوس المواطنين في تلك البلدان.
وتابعت : ويبدو واضحا للعيان، أن قمم الرياض تمثل مدخلا صائبا ومأمونا للتعاون الجاد مع الولايات المتحدة؛ لتعزيز وسائل التضامن من أجل حلحلة الأزمات العالقة في المنطقة، وهي أزمات لا يمكن أن تحل إلا وفقا لتعاون جماعي وتضافر مختلف الجهود؛ للوصول إلى تسويات لتلك الأزمات، بما فيها أزمة الشرق الأوسط المتمثلة في المشكلة الفلسطينية، التي لا بد من الوصول إلى حلها عن طريق إقامة الدولتين، وايقاف الزحف الاستيطاني الإسرائيلي، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
إن شراكة الولايات المتحدة مع الدول الخليجية والعربية والإسلامية، من أجل الوصول إلى أنجع وأفضل السبل الممكنة للخلاص من التدخلات الإيرانية السافرة واجتثاث الإرهاب والوصول إلى حلول قاطعة تنهي الحروب والفتن والقلاقل القائمة في المنطقة، تمثل في جوهرها أسلوبا صائبا لإنهاء مختلف الأزمات العالقة، التي تعاني دول المنطقة منها الأمرين، وتلك شراكة سوف تؤدي قطعا إلى استقرار دول المنطقة وأمنها وتعزيز سيادتها على أراضيها.
**