عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 27-05-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين الشريفين يوجه كلمة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
الملك: ندعم كل جهد يخدم وحدة المسلمين ولم الشمل العربي والإسلامي
القيادة تتبادل التهاني مع الملوك والرؤساء بحلول شهر رمضان
المملكة تدين الهجمات الإرهابية في مصر وإندونيسيا
الملك معزياً السيسي: المملكة مع مصر حتى القضاء على الإرهاب
الحملة الوطنية توزع المساعدات الإغاثية على السوريين في إربد والمفرق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع مشروع إفطار صائم للاجئين السوريين في لبنان
موسم العمرة يرفع أسعار تذاكر الطيران للعمالة المنزلية بنسبة %100
التحذير من انتشار إعلانات سماسرة العمالة المنزلية عبر وسائل التواصل خلال رمضان
تصادم خمس حافلات يخلف (6) وفيات و(48) إصابة
رابطة العالم الإسلامي تدين الهجوم المسلح في محافظة المنيا المصرية
28 قتيلاً في استهداف حافلة أقباط.. ومصر ترد بست غارات شرقي ليبيا
السيسي يؤكد: الإرهاب يسعى لإسقاط الدولة ولن نتردد بضربه في الداخل والخارج
عباس: سنقف مع الأسرى المضربين وسنؤيدهم وسننتصر لهم
مقتل ثلاثة من قادة «داعش» في العراق وسورية
إصابة جنود في تفجير انتحاري شرق لبنان
إندونيسيا تعتقل إرهابيين
الشرطة البريطانية تعلن اعتقال «قسم كبير» من أفراد شبكة اعتداء مانشستر
ترمب: كوريا الشمالية «مشكلة كبيرة».. واتفــاقية حمـايـة المنــاخ «غير عــادلة»

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان رؤية اقتصادية (حراكنا الاقتصادي بعيونهم)، كتبت صحيفة "الرياض" صباح السبت..
أحد الأصدقاء العرب ينظر إلى مكتسبات قمم الرياض الأخيرة وفق "ما أريكم إلا ما أرى" وهو بالتأكيد يرى بعضاً من القنوات التي تنتمي إلى بلده، التي لم ترَ من زيارة الرئيس الأميركي ترمب الذي جعل من المملكة أولى محطاته في جولته الخارجية إلا قيمة الصفقات والاتفاقيات المبرمة، وكأن أكبر اقتصاد عالمي -حجمه 23% من الاقتصاد الدولي- ينتظر صفقات هنا أو هناك ليرفع قيمة اقتصاد إحدى شركاته (جنرال إلكتريك) البالغ أصولها 500 مليار ريال. مثل هذا الصديق وغيره، يعكس جهل الاتفاقيات الخيرة التي تعزز الاقتصاد الوطني، وتزيد من نسب التوطين، والأهم خلق وظائف وتخصصات في قطاعات لم تكن موجودة مثل التصنيع العسكري، والتوطين التقني، وقطاع البتروكيماويات والنفط.. ومشهد اقتصادي متنوع الهدف، والمضمون للإسهام في تحقيق بعض من أهداف رؤية 2030، الذي يستهدف الاعتماد على القطاع الخاص في جميع مكونات التنمية، وتوطين السعوديين والسعوديات في وظائف مبتكرة.
وتابعت: الاتفاقيات الكبرى بين الدول لا يمكن قياس أثرها، وتأثيرها إلا بعد فترات زمنية قد تصل إلى أشهر وأكثر؛ ذاك أنها ترتبط بعدد من الإجراءات والأنظمة الجديدة، أو تغيير وإلغاء أخرى قائمة؛ إلا أن اليقين الواضح أن نقل الخبرات في قطاع اقتصادية قائمة، أو أخرى جديدة يجعلنا في مقدمة الدول في العالم ويعزز من قيمة المملكة ضمن G20.
وأضافت: الحراك الضخم والمتنوع الذي تعيشه المملكة بين شرق العالم في الصين واليابان، وحتى غربه في أسواق الولايات المتحدة الأميركية.. يجعلنا نحن في الإعلام الاقتصادي في مرحلة من البحث والقراءة والتحليل لمواكبة ذاك الحراك الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان مهندس المشهد الاقتصادي الوطني الجديد.. هنا يجب أن يدرك الجميع أن المرحلة المقبلة بكل ما فيها من متغيرات متسارعة، باتجاه خلق اقتصاد وطني منتج، ودخل مستدام بالتركيز على قطاعات صناعية، تسهم في تحقيق نمو حقيقي لعموم الاقتصاد، وكذلك هذا الصديق الذي قد تدفعه الغيرة إلى النقد وعدم الفهم، وأتمنى أنه أدرك وفهم بعد مساء طويل من النقاش.

 

وتحت عنوان (لماذا لا تكون قطر مخترقة كلها وليس وكالة أنبائها فقط؟!)، تساءلت صحيفة "الجزيرة" ..
يبدو - والله أعلم - أن مسيري السياسة القطرية ليسوا الظاهرين لنا، وأن الأمور تدار من خلف الستار، فقد أطبقت فئة متخفية على القرارات، فسيّرتها كما تريد، ووجهتها وفقاً لأجندتها، وبما يتفق وأهدافها، وهو ما يعني أن مصلحة قطر ستكون مغيبة، أو على الرف، بما لا حاجة لنا ولا للقطريين لنسأل لماذا وكيف يحدث هذا، وبالتالي يكون تعاملنا مع التصريح الخطير لسمو أمير قطر الذي تم نفيه، وأن وكالة الأنباء القطرية مخترقة، في إطار تساؤلنا المريح: من يكون هذا الذي اخترقها؟ وما مصلحته في ذلك؟ وهل يحق لنا أن نوجه الاتهام إلى هؤلاء الذين يقضون حياتهم منعمين مكرمين من مختلف دول العالم في قطر، أم أن التصريح حقيقي، لكن سموه لم يجد الوقت الكافي لقراءته بحكم مشاغله فأخذ طريقه إلى الوكالة دون تدقيق؟
ونوهت: السؤال الأهم، لماذا لا تكون قطر مخترقة كلها، بمؤسساتها ودواوينها، ووسائل إعلامها، بما فيها قناة الجزيرة، التي يديرها ويوجهها ويرسم سياستها مجموعة من الإعلاميين العرب الذين لم يجدوا بعد لندن ودولهم من ملاذ آمن غير قطر الحبيبة.
وعبرت: أتمنى ألا يطول الخلاف مع قطر، وأن يمتلك أميرها الشجاعة، فيعلن موقفه من التصريح القضية، ولا يستسلم لمؤامرة من يدعون أنه اختراق للوكالة، فقطر جزء من الجسم الخليجي، وإن كان هناك من يريد وضعها في غير مكانها الصحيح، فالمطلوب من الشيخ تميم آل ثاني أن يقف موقفاً تاريخياً ضد هؤلاء بسلاح المسؤولية التي يتبوأها، ومن خلال سنده المخلصين إخوانه ملوك وأمراء دول مجلس التعاون، فالدوحة لا خيار أمامها لتبقى عصية على الإرهابيين والمتطرفين والأعداء، إلا بتكاتفها وتضامنها وتناغمها وانسجامها مع سياسات المملكة ودول مجلس التعاون الأخرى.
وأكدت: نكتب هذا من منطلق حبنا لقطر، ومن خوفنا عليها، ومن متابعتنا لسياساتها المرتبكة، ومن شعورنا بأن ما يمس قطر يمسنا بالصميم، وأن أمنها واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة ودول مجلس التعاون، وأن على سمو أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني أن يتحمل انزعاجنا من تصريحه الخطير، فنحن نخاف على قطر كما نخاف على المملكة، وما نتمناه للشعب السعودي، هي نفس أمانينا للشعب القطري الشقيق.
وعرجت: عذراً سمو أمير قطر، فلم يكن أمامنا من فرص أخرى لنتجنب هذا الحوار معكم، فقد أقفلتم كل الأبواب، وجاء على لسان بعض المسؤولين القطريين نفياً كاملاً للتصريح، وإلقاء التهمة على المجهول بأنه من سرب التصريح إلى وكالة الأنباء القطرية، وأن هذا العمل - كما يزعمون - قرصنة واختراق، لكنكم لم تدلوا أو يدلي غيركم من المسؤولين بأن موقف قطر مخالف تماماً لكل ما ورد في التصريح، أعني موقفكم من إسرائيل، ومن إيران، ومن حزب الله، ومن الإخوان المسلمين، ومن اتهام دول الجوار بتهديد أمن قطر، ومن أن حماس هي الممثل الشرعي لفلسطين، أي أنكم لم تساعدوا أبداً في تجاوز هذه الأزمة، وبالتالي كان ما كان، وكلنا أمل أن تراجعوا مواقفكم وسياساتكم، وتكونوا كما نتمنى في قارب واحد مع أشقائكم قادة مجلس التعاون.

 

وعلى نحو متصل.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (إيران واستخدام كافة الأبواق للخروج من المأزق)..
رغم مرور حوالي أسبوع تقريبا على تظاهرة الرياض السياسية الكبرى، وقممها الثلاث، إلا أن إيران ووكلاءها لا يزالون يملؤون الفضاء صراخا وعويلا وتهما، وينعتون هذه التظاهرة غير المسبوقة بالفشل، رغم أنه كان يكفي أن تكون فاشلة الإعراض عنها ونسيانها أو تناسيها على الأقل، لكن لأنهم يعرفون قبل غيرهم أنها شكلت منعطفا تاريخيا في علاقة الولايات المتحدة بالعالم العربي والإسلامي، ويعلمون يقينا أنها بأهميتها التي اكتسحتْ اقتراع روحاني لفترة رئاسية أخرى، حيث مرّ هذا الحدث الإيراني الذي أرادت طهران أن تقدم نفسها من خلاله كأيقونة للديموقراطية، مرّ على هامش تظاهرة الرياض على استحياء، حتى أن أحدا لم يتنبه إليه.
وقالت: ولا حتى حلفاء طهران وأبواقها في لبنان على سبيل المثال، والذين انصرفوا عن ديمقراطية ملاليهم إلى قمم الرياض، والتي يعرفون قبل غيرهم انعكاساتها على إيران، وعلى مستقبل طغيانها وفجورها السياسي والعسكري، والذي استباح عددا من البلدان العربية بإرادة بعض المتنفذين في أنظمتها كما في سوريا ولبنان، إلى جانب إذعان البعض الآخر كما يحدث للأسف مع الشقيقة قطر، والتي اعتبرت حسب التصريحات الأخيرة المنسوبة للشيخ تميم بن حمد أن إيران تشكل عنصر استقرار للمنطقة، ولا أحد يعرف أين يكمن هذا العنصر الخفي الذي لم يره أحد سوى الأشقاء في قطر، حيث تعيث ميليشيات إيران فسادا وإفسادا في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ولا تزال إلى يوم أمس تحاول التحرش بالبحرين، وتعمل بكل ما أوتيت من قوة لمحاولة جر أبناء الطائفة الشيعية في كل مكان لاستخدامهم كمخلب قط لمآربها الدنيئة، غير أن وعي الكثيرين منهم بمخططاتها ظل يقف حجر عثرة في طريقها.
وأضافت: لكن ما بدا واضحا أن إيران قد فقدت صوابها تماما بعد قمم الرياض، وبدأتْ تشعر بالخطر وبإحكام الخناق عليها وكشف كافة ألاعيبها، مما دفعها للتهور إلى درجة اختلاط صياح أزلامها بنياحهم، ومحاولة الدفع هنا وهناك وفي كل الاتجاهات لإثارة البلبلة، والعمل على التقليل من مخرجات القمم التي أزالتْ حدث التجديد لرئيسها، وكأنه لم يكن أمام النتائج التي جمعت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بزعماء أكثر من 55 دولة عربية وإسلامية برعاية قائد العزم وملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز الذي بدّل بحكمته خارطة السياسات الدولية لتخرج طهران من المعادلة خالية الوفاض.

 

**