عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 25-04-2017
-

صدرت الصحف السعودية اليوم على صفحاتها العناوين التالية :


الملك يؤكد الحرص على استمرار مسيرة التنمية والتطوير التي دأبت عليها المملكة منذ تأسيسها
خادم الحرمين: الأوامر الملكية شملت أموراً تختص بالوطن والمواطن وما فيه مصلحتهما
أمام خادم الحرمين.. المعينون في مناصبهم الجديدة يؤدون القسم
مجلس الوزراء الكويتي يهنئ خادم الحرمين بمناسبة إطلاق سراح اثنين من المواطنين السعوديين الذين اختطفوا في العراق
ولي العهد يبحث مع مبعوث الرئيس الأميركي سبل القضاء على داعش
ولي ولي العهد يقلد سمو قائد القوات البرية رتبته الجديدة
«المالية»: إعادة البدلات سيطبق مع رواتب 30 شعبان المقبل
الجبير يستقبل وزير خارجية كازاخستان
مركز الملك سلمان ينقل 48 مصاباً في تعز للعلاج بعدن
«العقاري» يشكو للشورى محدودية التمويل ويطالب بالاستفادة من مخزون الإسكان
ملك أسبانيا السابق يصل الرياض
الرئيس المصري يغادر الرياض
نواب أمراء المناطق.. دعم الشباب لتولي مناصب قيادية
عقب نهب المساعدات.. قرصنة الانقلابيين تطال المستلزمات الطبية
اجتماع غير عادي لمجلس الجامعة العربية.. غداً
البرلمان العربي يطالب بتقديم مرتكبي جريمة «خان شيخون» للجنايات الدولية
الانتخابات الرئاسية الفرنسية.. هزيمة اليمين التقليدي لم يسبق لها مثيل

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا مابين الشأن المحلي والإقليمي والدولي
وكتبت جريدة الرياض افتتاحيتها اليوم المعنونة ( مسيرة التنمية والتطوير ) قائلة : بقراءة سريعة لردود الأفعال على الأوامر الملكية التي صدرت السبت يظهر جلياً حجم التفاؤل الذي يسود الشارع السعودي بمستقبل الوطن، وثقته في القدرات البشرية التي يمتلكها في مختلف التخصصات.
هذا التفاؤل لم يكن وليد اللحظة بل نتاج تراكم لما لمسه المواطن من حرص القيادة على حاضره ومستقبله، فرغم الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط والعالم بشكل عام إلا أن عجلة العمل والإنجاز لم تتوقف لحظة واحدة في بلادنا، ولم ندخل يوماً في حسابات التنازل عن رسم مستقبلنا لدفع فاتورة آنية نتفادى بها وضعاً سياسياً أو اقتصادياً يعاني منه العالم.
وواصلت : خادم الحرمين الذي أصدر حزمة من الأوامر شملت أموراً تختص بالوطن والمواطن إضافة إلى تعيينات على مستوى أمراء المناطق ونوابهم، وكذلك وزراء وسفراء ومسؤولين في عدد من الجهات أكد أن هذه القرارات تأتي انطلاقاً من الحرص على استمرار مسيرة التنمية والتطوير التي دأبت عليها هذه البلاد منذ تأسيسها على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-.
هذه الأوامر السامية تأتي في إطار تحول كبير تتوجه رؤية 2030، والتي تمثل جملة من الخطط الإستراتيجية التي تعتبر الأهم في تاريخ الدولة السعودية الثالثة، وتشمل جميع أجهزة الدولة، وتحظى بدعم شعبي كبير، يرى السعوديون أن بلادهم تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل الذي رسمت أُطره هذه الرؤية والتي تراهن على أبناء وبنات المملكة وقدرتهم على الإنتاج وصناعة التغيير، وعلى التخطيط للمستقبل من الحاضر، فبلادنا ولله الحمد والمنة لديها من القدرات والإمكانات البشرية والطبيعية ما يؤهلها أن تسير بخطوات واثقة متمكنة باتجاه التنمية المستدامة، وهذا ما نسعى نحوه جميعاً.

 

وقالت جريدة "الشرق" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( دماء جديدة ) : تشرّف يوم أمس الاثنين الأمراء والمسؤولون الذين صدرت الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصب جديدة، بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقد حمل هذا التكليف روحاً أبوية جديدة في الدولة السعودية التي حملت الدماء الجديدة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، حيث بدأت من خلال تعيين «المحمدين» في المناصب الأولى لتكوين دولة (ولي العهد وولي ولي العهد)، وجاء التكليف الجديد لبعض الأمراء الشباب في تولي مناطق حيوية سواء في منصب أمير للمنطقة أو نائباً للأمير كما جاء مع الأمير أحمد بن فهد الذي عاد للمنطقة الشرقية نائب للأمير فيها.
تُعد هذه الكفاءات الجديدة حالة من التجديد في كيان الدولة والمناصب ووعي شبابي يستطيع التعامل مع الشريحة الكبرى في المجتمع، وهي جيل الشباب الذين يتولون اليوم مناصب حيوية من خلال علومهم وثقافاتهم وأدائهم في القطاعين الخاص والحكومي، كما يأتي تعيين الوزراء الجدد في نفس الروح الشبابية التي تقود البلاد للأفضل من خلال عطائها ووفائها للوطن كما أدت في القسم أمام خادم الحرمين.
وتابعت : إن المرحلة الجديدة تتطلب مزيداً من وعي المواطنين تجاه مسؤولياتهم التي يجب أن يؤدوها للوطن دون كلل أو تقاعس، حيث إن الوطن اليوم يمر بمرحلة تنموية جديدة، تم تشكيلها على يد قائد ملهم لهذه البلاد مكملاً لمسيرة المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز، وقد أدى جميع أبنائه الملوك السابقون (سعود، فيصل، خالد، فهد، عبدالله)، أدوارهم في إدارة الدولة وتكوينها في جميع المراحل، وحينما جاء الملك سلمان بن عبدالعزيز أدخل الدماء الشابة على كيان الدولة كي تستمر على منهاج المؤسس طيلة المرحلة المقبلة، وقد أصبحت المملكة العربية السعودية، صاحبة قرار وليس مجرد رأي في مجمل القرارات العربية والدولية، وأصبحت عنصراً محركاً للاقتصاد العالمي من خلال تبادل الخبرات وصناعة تنموية حديثة تدار وتأتي من خلال مواطنين شرفاء استطاعوا الوصول لأكبر المناصب من خلال علومهم وثقافتهم وأدائهم المحنك في صناعة الوطن، لذا أصبح العالم يقيم للمملكة وزناً ثقيلاً ويتحسب للرؤية السعودية في كل المعطيات الدولية والعربية، ومن هنا تأتي مسؤولية المواطن الذي يجب أن يهتم في الجانب التنموي والتربوي كي يستطيع مواكبة التغير الذي تقوده المملكة محلياً وعالمياً.

 

وتحت عنوان ( الدور السعودي البارز لمعالجة الأزمات العربية ) أوضحت جريدة "اليوم" : كان ولا يزال للمملكة دورها الفاعل والمؤثر في معالجة العديد من الأزمات التي تمر بها الأمة العربية، وهو دور حظي بتقدير وتثمين كافة الأقطار العربية وغيرها من أقطار العالم، فالثقل السياسي البارز الذي تمثله المملكة في قلب الأمة العربية مكنها وما زال يمكنها باقتدار وثقة من المساهمة الفاعلة في رأب الصدع وتسوية الخلافات والوصول إلى أفضل الطرق وأقصرها لتسوية الأزمات العربية القائمة.
ذلك الثقل السياسي البارز للمملكة أهلها باستمرار للخوض في الأساليب الممكنة التي تساعد على حلحلة الكثير من الأزمات العربية، وقد وظفت المملكة بالفعل هذا الثقل في حالات متعددة لتسوية تلك الأزمات، والتاريخ يشهد أنها تمكنت- بفضل تمتعها بهذا الثقل- من التأثير الإيجابي على تسويات متعددة، تمكنت معها من إحلال الأمن والسلام في كثير من بؤر النزاع والتوتر في العديد من الأقطار العربية.
وواصلت : والمجتمع الدولي بأسره يشهد على قدرة القيادة السعودية، المشهود لها بالاتزان في معالجة الأمور، على تسوية الأزمات العالقة؛ لشعورها بأهمية المصالح العربية والمنافحة عنها، وتلك المصالح يهم المملكة الارتقاء بها ودعم الشعوب العربية للمحافظة عليها وتنميتها، وليس أدل على ذلك من دعم المملكة لسائر الدول العربية؛ من أجل النهوض باقتصادها ودعمه والوصول به إلى المستويات المطلوبة.
وقد كان لموقف المملكة المعلن إزاء كافة الأزمات العربية العالقة، وعلى رأسها قضية فلسطين، باعتبارها قضية العرب المركزية، من خلال كافة المحافل الدولية والعربية والإسلامية؛ دور مشهود ما زال المجتمع الدولي يشيد بأهميته وجدواه، وقد نافحت المملكة من خلال تلك المحافل عن المشروع العربي بإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، من خلال قيام الدولتين، وأحقية الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه كاملة.
وقد بقيت المملكة ملتزمة باستمرار بالدفاع عن الحقوق العربية، ومناهضة أساليب العدوان على الأمة العربية، إحقاقا للحق ورغبة في نشر العدل والسلام والأمن ليس داخل الأقطار العربية التي منيت بأزمات سياسية فحسب بل في كافة أمصار العالم الناشدة للحرية والاستقلال والسيادة والنابذة لكل صنوف العدوان، وهذا الالتزام لا يزال ساري المفعول منذ قيام الكيان السعودي الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه- وحتى العهد الحاضر الزاهر.

 

**