عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 24-04-2017
-

صدرت الصحف السعودية اليوم على صفحاتها العناوين التالية :


خادم الحرمين يستعرض والرئيس المصري العلاقات الأخوية ومجالات التعاون ومستجدات المنطقة
شكر وامتنان للملك وثقة كبرى في اقتصادنا الوطني ورؤية 2030.. ومكافحة الفساد
ترحيب رسمي وشعبي بالأوامر الملكية
ولي العهد يوجه بتحديث "التعليمات الأمنية" وتعليمات "الحماية من الحريق"
«إعادة البدلات» تنعش قطاعي التطويـر والتمويـل العقاريـين
هيئة كبار العلماء: الأوامر الملكية تؤكد حرص القيادة على راحة المواطن ودعم التنمية
سوق الأسهم ترتفع 1% بعد القرارات
مركز الأمن الوطني.. خطوة لرصد التحديات وبناء السياسات
د. الربيعة: تطبيق "التأمين الصحي" بعد تحويل "الصحة" لقطاع منظم
اعتماد التقويم الدراسي الجديد
الجيش اليمني يحاصر معسكر حام.. والانقلابيون ينهبون قافلة مساعدات
هادي يدعو ستة محافظين للالتحام بالمقاومة الشعبية
قصف إسرائيلي يردي ثلاثة موالين للنظام في القنيطرة
كوريا الشمالية تهدد أميركا.. والصين تدعوها لنزع "النووي"
ماكرون ولوبن إلى الدورة الثانية الحاسمة لانتخابات الرئاسة الفرنسية

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا ما بين الشأن المحلي والإقليمي والدولي
وكتبت صحيفة "الرياض" عن ( التغيير طريق المستقبل ) مبينة أن المملكة تقف على أعتاب مرحلة جديدة في مختلف المجالات أساسها وهدفها الإنسان السعودي، ووقودها محفزات تنموية واقتصادية وعلمية، وقبلها رغبة رفعت راية التحدي والإصرار لبلوغ الهدف.
ولا يعني هذا أن المملكة كانت كتلة جامدة بعيدة عن سباق التنمية على مدى العقود التي تلت مرحلة التأسيس على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي وحّد البلاد وحوّل خوف سكانها إلى شعور دائم بالأمن، ووضع اللبنات الأولى لأكثر الدول العربية استقراراً ورخاءً.
وأوضحت أن الفوارق بين التغيير الذي عايشته المملكة منذ تلك الحقبة والخطط التي يتضمنها برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية 2030 تتمثل في أن البلاد ستعتمد على الإيرادات غير النفطية بعد أن كان البترول هو المحرك الرئيس لعجلة الاقتصاد والتنمية، وستتحول من مصدرة للاستثمارات إلى العديد من دول العالم إلى واحة جاذبة لها، كما ستكون منتجة لسلع إستراتيجية طالما كانت في مقدمة مستورديها على المستوى العالمي.
والفارق الثالث -وهو الجوهري- لخّصه الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وعرّاب التحوّل في "رغبة الشعب في التغيير"، والذي اعتبره شرطاً رئيساً للانطلاق إلى المستقبل، مشيراً إلى أن هذه القناعة هي ما ترسم حدود الطموحات، وهي كما يراها سموه "عنان السماء هو الحد الأقصى للطموحات".
والحقيقة المهمة التي يجب أن تضاف إلى رؤيتنا للرؤية، هي أن ولي ولي العهد يمثل جيل الشباب، وبالتالي فهو يتحدث بلغة طموحاتهم التي توافق طموحاته، ويرى كما يرون المستقبل بمنظور واحد، وبالتالي فإن عاملي توافق الرؤى والطموح كفيلان بإنجاح أي مشروع خاصة في بيئة تمتلك كل مقومات النجاح.

 

وقالت جريدة "عكاظ" تحت عنوان ( أوامر تصنع التاريخ ) : جاءت الأوامر الملكية التي أعلنت مساء السبت الماضي مجسدة بشكل كامل وجذري، لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بشعبه وهموم مواطنيه، فهي في كل تفاصيلها عبرت عن اهتمام غير مسبوق برفاهية المواطن وتأكيد المواطنة ودعم النزاهة. فمن إعادة البدلات إلى تقديم الاختبارات، مرورا بإعفاء مسؤولين وصرف راتب شهرين للمرابطين على الحدود وسواها من أوامر، ما هي إلا تجسيد حي وحيوي لرؤية القيادة للمواطن.
وبينت أن هذه الأوامر جاءت لتعيد بوصلة الاقتصاد إلى الجهة الإيجابية، وترفع من قدرة المواطن المالية، وتحقق جانب المساءلة للمسؤول، وتقدر مسؤولية الأسرة وأبناءها وبث روح الشباب في مفاصل الدولة.

 

وتحت عنوان ( إيران على خطى كوريا الشمالية ) أوضحت جريدة "الشرق" أن التقارير التي بثتها منظمة “مجاهدي خلق” المعارضة عن النشاط النووي الإيرانيّ جديرة بأن يأخذها المجتمع الدولي على محمل الجدّ. فالقصة ليست قصة معارَضة سياسية تتحدث عن حكومة بلادها، بل هي جرس إنذار خطير للغاية لا يجوز للمجتمع الدولي عامةً ولوكالة الطاقة الذرية بشكل خاص.
صحيحٌ إن حكومة طهران أبرمت اتفاقاً نووياً بمشاركة ست دول كبرى، وأنها قدّمت تعهداتٍ على التزامها بالنشاط النووي السلميّ الذي لا يؤدّي إلى إنتاج أي نوع من السلاح النووي، إلا أنه لا ضمانة على ألّا تسير الأمور كما تنصّ تلك المعاهدة المشؤومة. وقد كشف مواطنون إيرانيون عن الهيكلية المؤسسية لصناعة البرنامج النووي الإيرانيّ في شقّه غير السلميّ، وليس من الوجيه أن يُعامَل صوت هذا المصدر المعتمد على مصادر موثوقة من داخل النظام الإيراني معاملة متهاونة.
وتابعت : التجارب النووي التي مرّرتها دول سابقة على أنها تجارب سلمية؛ فاجأت العالم بانتشار السلاح النووي على نطاق مخيف، وتمّ ذلك بعد شكوك لم يعتنِ بها مجلس الأمن الاعتناء الكافي. وأوضح مثال على ذلك كوريا الشمالية التي بقيت تُنكر وتُنكر سعيها إلى صناعة القنبلة النووية، وصدّقتها كثير من دول العالم. ثم جاءت المفاجأة المخيفة حين باتت كوريا الشمالية تهدّد علناً باستخدامها هذا السلاح المدمّر الفتّاك، ووجّهت كلامها لأكثر دول العالم قوة.
لا يجوز للحلم الدولي أن يصبر أكثر على الإنكار الإيراني، ولا يجوز له أن يصمت الآن.. المعلومات الآتية من داخل النظام تسريباً تقرع الجرس، ولم تعلقه فحسب.. والدور المطلوب دولياً هو التحرك

 

وقالت جريدة "اليوم" في افتتاحيتها المعنونة ( الملك يجدد شباب المملكة ويدعم رفاهية أبنائها ) : حملتْ الأوامر الملكية التي صدرت مساء أمس الكثير من العناوين والمؤشرات التي لا تكفي مثل هذه الافتتاحية لاحتوائها واستعراض مضامينها، لكننا سنتوقف هنا عند أبرز ملامح تلك الأوامر الملكية شديدة الأهمية، والتي بيّنتْ بالدرجة الأولى حرص قيادة هذا الوطن الكريم على تلمّس احتياجات أبنائه، والعمل على كل ما من شأنه تأمين الحياة الكريمة لهم، فعلى الرغم من تراجع الاقتصاد العالمي، إلا أن المؤشرات الأولية لرؤية السعودية 2030 م، قد عكست حجم النمو المتوقع لاقتصادنا الوطني، مما أتاح لصناع القرار فرصة إعادة كافة البدلات التي تم إيقافها سابقا، حرصا على إسعاد المواطن، ورفاهيته، هذا فيما يتصل بالبعد المادي للأوامر الملكية، والتي لامستْ حتى الأبعاد النفسية عندما تعاملت مع موعد اختبارات الفصل الدراسي الثاني والذي كان مقررا مع مطلع شهر رمضان المبارك، حيث صدر الأمر الملكي الكريم بضرورة العمل على إجراء الاختبارات قبل حلول شهر الصيام للتخفيف على الطلبة والطالبات خصوصا مع بدء موسم ارتفاع درجات الحرارة في معظم المدن السعودية.
وواصلت : غير أن جملة الأوامر الملكية الأخرى والتي صبّتْ في كثير من التعيينات قد كشفتْ عن حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله جميعا على تجديد شباب المملكة بضخ المزيد من الدماء الشابة في مختلف قواعد القيادة، سواء في قطاع الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية، أو على مستوى قيادات المناطق، وهو ما يؤشر على الاتجاه الذي تنتهجه الرؤية، وسبق وأن كشف عنه سمو ولي ولي العهد فيما يتصل بإعطاء شباب الوطن فرصا أكبر لقيادة عملية التحول الوطني، وتنفيذ برامج الرؤية، على اعتبار أن هذه الشريحة تمثل عماد المستقبل، إلى جانب قدرتها على محاكاة متطلبات الواقع واستحقاقاته، وهذا الإيمان بالشباب، ودورهم في قيادة بلادهم من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، يجعلنا أمام مرحلة أشبه ما تكون بتجديد شباب الوطن، وتسخير تلك الإمكانات التي أنجزتها المملكة على مرّ تاريخها لخدمة المستقبل الذي يجب أن يضطلع به الشباب. وسلمان بن عبدالعزيز الذي يقود مرحلة تأسيس جديدة تعتمد على عقول الشباب وسواعدهم الفتية، وتبتعد عن الاعتماد على مادة النفط، إنما يقود بلاده وبهذا المستوى من الحزم والمتابعة التي طالت كبار المسؤولين إلى فجر جديد هاهي شمسه تشرق بهذه الرفاهية، وهذا الاستقرار على كافة أفيائه.

 

**