عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 23-04-2017
-

صدرت الصحف السعودية اليوم على صفحاتها العناوين التالية :


صدور عدد من الأوامر الملكية تضمنت إعفاء أمراء مناطق.. وتعيين وزراء جدد ونواب لأمراء المناطق
أمر ملكي بإعادة جميع بدلات ومكافآت موظفي الدولة إلى ما كانت عليه
أمر ملكي: راتب شهرين للمرابطين بالحد الجنوبي
خادم الحرمين يوجه بتقديم اختبارات نهاية العام الدراسي قبل شهر رمضان
خادم الحرمين يوجه بإنشاء مركز باسم «مركز الأمن الوطني» يرتبط تنظيمياً بالديوان الملكي
وزير التعليم: غداً سنعلن الترتيبات الجديدة لتقديم الاختبارات
أئمة وعلماء الحرمين يعزون القيادة في شهداء سقوط الطائرة
العيادات السعودية تصرف 2178 وصفة للسوريين في الزعتري
وزير الأوقاف اليمني يحذر الانقلابيين من شرعنة السطو على أراضي وممتلكات الأوقاف
قوات الجيش الوطني تتوغل غرب تعز
وزير الإعلام اليمني: الحوثيون عدوهم الأول الصحافة
قتلى وجرحى بغارات روسية في ريف حلب
الجيش اللبناني يعلن مقتل قيادي في تنظيم داعش
حاملة طائرات أمريكية تتجه لبحر اليابان

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا ما بين الشأن المحلي والإقليمي والدولي
وقالت جريدة "عكاظ" في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان ( تحالف قديم متوهج ) : أتبع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حديثه الإيجابي مرارا عن العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة ببيان بالعمل. فبعد بضعة أسابيع من الزيارة المهمة الناجحة التي قام بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لواشنطن التي اختصه فيها ترمب بلقاء موسع، وغداء عمل. زار المملكة وزير الدفاع جيمس ماتيس، والتقى بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبولي ولي العهد، وتحدث بأوضح العبارات عن تشخيص إدارة ترمب للتهديدات والتحديات التي تستهدف المنطقة، خصوصا وضع حد للزعزعة التخريبية الإيرانية, ومحاربة الإرهاب. وأكد ماتيس أن من مصلحة الولايات المتحدة أن تكون السعودية قوية، باعتبارها حائط الصد الأول لمجابهة إيران في اليمن والبحرين ولجم داعش بعد تجربتها الناجحة لقص أجنحة القاعدة.
وأضافت : وتحدث وزير الخارجية ريكس تيرلسون في واشنطن للرؤساء التنفيذيين السعوديين والأمريكيين، مؤكدا أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن السعودية شريك قوي وثابت. وأوضح أن لقاء الأمير محمد بن سلمان بالرئيس ترمب وضع النقاط على الحروف، بالتشديد على ضروروة الانتقال بالعلاقات التاريخية العريقة إلى آفاق جديدة.

 

وكتبت جريدة "اليوم" افتتاحيتها اليوم المعنونة ( طموحات لا سقف لها ولا حدود ) مبينة أنه يستشف من حديث سمو ولي ولي العهد لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن الشعب السعودي يمتلك من الطموحات في التغيير ما لا سقف له ولا حدود، وهي طموحات تترجمها بوضوح بنود رؤية المملكة 2030 وهي رؤية سوف تغير الكثير من الأوضاع الاقتصادية الحالية ذات الاعتماد الكلي على النفط إلى أوضاع جديدة أخرى ذات ارتباط بتنويع مصادر الدخل وتوطين الصناعات.
وهذا يعني فيما يعنيه أن تطوير المجتمع السعودي إلى الأفضل سوف يغدو هدفًا ملحًا من أهداف القيادة الرشيدة مع الاحتفاظ بمقومات العقيدة الإسلامية السمحة ومبادئها العظمى، فالتطوير المنشود لا يتعارض مع تلك المقومات، حيث تحث المبادئ الإسلامية على تطوير الإنسان وتهيئته لعمارة الأرض وتحسين أحوال مجتمعه ليتحول إلى عضو فاعل في جسد الملحمة التطويرية التي بدأت بها المملكة اليوم تحقيقا لتلك الرؤية المستجدة.
وتابعت : وحديث سموه حول انخفاض العجز في الميزانية وارتفاع الايرادات غير النفطية بنسبة 46 بالمائة من عام 2014 وحتى عام 2016 وأن من المتوقع نموها بنسبة 12 بالمائة خلال العام الجاري يؤكد صحة وسلامة تلك الرؤية التي رسمتها القيادة الرشيدة لاحداث التغيير المنشود داخل المجتمع السعودي، وهو تغيير نحو الأفضل والأمثل لمجاراة ومواكبة التقدم الهائل الذي حققته الدول العظمى في العالم.
ولدى المملكة من المقومات الطبيعية ما يؤهلها لذلك التغيير المنشود وفقا لمعطيات رؤيتها المستقبلية التي سوف تحقق لها قفزة اقتصادية نوعية هائلة تمكنها من مسايرة التقدم العالمي في شتى مجالات وميادين التقدم، وسوف يتحقق ذلك بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة التي رسمت تلك الرؤية لتضيف سلسلة من الأبعاد النهضوية الكبرى التي سوف تساهم في التغيير الاقتصادي المنشود.
وخصخصة خمسة بالمائة من شركة أرامكو السعودية بداية من العام المقبل كما أكد سموه سوف تؤدي الى اعتماد اقتصاد المملكة الجديد على طلب سوق المال من جانب وتؤدي في ذات الوقت الى توافر الخيارات الجيدة لاستثمار الايرادات، وهو طرح سوف يدفع عجلة الاقتصاد بالمملكة الى الأمام بسرعة هائلة وقياسية، وسوف يكون لهذه الخصخصة أثرها الفاعل في سبر أغوار استثمارات متجددة سوف تضيف لاقتصاد المملكة الجديد قوة لا يستهان بحجمها وثقلها.
وأوضحت : والفكرة الأساسية والمحورية من الخصخصة تكمن في جني الأموال وهو هدف رئيسي لتنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على الطاقة كالاعتماد على قطاع التعدين حيث تمتلك المملكة ثروة معدنية هائلة تعد من أهم خطوات تنويع مصادر الدخل، كما أن جني الأموال وفقا لمشروع الخصخصة سوف يمهد السبل للولوج الى عالم صناعات ثقيلة كصناعة الأسلحة وانتاج مركبات القيادة وغيرهما، ويمهد لانشاء قطاعات محلية للترفيه السياحي.

 

وتحت عنوان ( إيران والأسد .. واستغلال القضية الفلسطينية ) أوضحت جريدة "الشرق" أنه منذ قيام النظام الإيراني الحالي، عام 1979، وهو يتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها كنزاً له، فهو يستخدمها ورقةً لأغراضه السياسية، ويتاجر بها في كل محفل، كي يغض الطرف عن جرائمه ويبررها.
ليست طهران وحدها من يتاجر بالقضية الفلسطينية العادلة، فنظام الأسد يقوم بالأمر نفسه.
إن هذين النظامين الفاسدين يتظاهران بأنهما ضد الإجرام الذي يتعرض له الفلسطينيون منذ عقود على يد الاحتلال الإسرائيلي. لكن الواقع أنهما يستفيدان منه، في الدعاية الداخلية والإقليمية والدولية. لا يمل هذان النظامان عن التحدث باسم الفلسطينيين دون تفويض منهم.
واسترسلت : لقد بات هذا الأمر مشكوفاً للجميع. فالكل يسأل ويجيب في الوقت نفسه. السؤال هو ما قدم الإيرانيون والأسد للفلسطينيين إلا الشعارات الجوفاء؟ والإجابة: لا شيء، لم ينفعوا القضية العادلة في أي جانب من جوانبها، لقد اتخذوها حائطاً يبكون عنده.
مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، تحدث عن هذه النقطة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الأول.
وقال المعلمي إن المظلمة التاريخية التي وقعت على الشعب الفلسطيني تحولت إلى حائط يتباكى عنده الإرهابيون ومن يناصرونهم؛ وورقة تتاجر بها الأنظمة الفاسدة مثل النظام الإيراني ونظام الأسد وأدواتها العاملة مثل حزب الله الإرهابي.
ما قاله المعلمي يشخِّص الواقع ويكشف الألاعيب الإرهابية.
حزب الله الإرهابي يزعم أن الطريق إلى فلسطين يمر عبر المدن السورية التي يشترك مع الأسد في تدميرها وقتل وتهجير أهلها، الحزب الإرهابي ومن معه يدركون أنهم يكذبون لكنهم يمضون في ممارسة التضليل ليتكسبوا على حساب قضية عادلة

 

**