عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 21-04-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يتلقى تعازي القيادة الإماراتية في شهداء الواجب
سمو أمير الرياض يفتتح عدداً من المشروعات الصحية والخدمية والاجتماعية في الخرج
الفالح: وصــول البتـرول إلى ذروة العـرض والطلب أقــاويل أُطـلقت للتــرويــج لمصــادر أخــرى للطــاقة
نادي الهلال بطلاً لدوري جميل
مسؤول أميركي: مركز الملك سلمان أصبح قطباً مهماً في الأعمال الإنسانية
الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال
انتصارات المقاومة والجيش وراء إعلان الانقلابيين ما يسمى حالة الطوارئ
الحوثيون يبدأون تصفية رجال صالح في المحافظات اليمنية
لجنة حقوق الطفل تدعو إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات في سورية
هيومن رايتس ووتش: ألغام الحوثيين قتلت وشوهت مئات المدنيين في اليمن
مليشيات الانقلاب تزرع نصف مليون لغم بطريقة عشوائية
لارو: استخدام وكالات الأنباء لتصنيفات مذهبية في أخبارها من أشكال التمييز العنصري
مقتل شرطي وإصابة اثنين بإطلاق نار في باريس
ترامب: إيران تلحق ضررا بالغا بالاتفاق النووي
داعش الإرهابي يتبنى اعتداء باريس
فيون يدعو لتعليق الحملة الانتخابية إثر اعتداء باريس

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (ختام المغامرة الإيرانية)، كتبت صحيفة "الرياض" في كلمتها صباح الجمعة..
"أينما تنظرون في الشرق الأوسط وحيث هناك مشاكل هناك إيران".. هذه الكلمات التي أطلقها وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس لم تخالف الحقيقة التي اتفق عليها العالم عدا دول لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، وهي ضمن إطارين لا ثالث لهما؛ إطار مستفيد من عبث إيران، وآخر مسلوب الإرادة من قبلها. وهذه الحقيقة يمكن مشاهدتها على أرض الواقع من خلال الدور الإيراني في العراق وسورية واليمن وتدخلاتها المستفزة في الشؤون الداخلية لدول الجوار تنفيذاً للخرافة التي أطلقها الخميني.
وأشارت: العزم الأميركي على التصدي لسلوك إيران العدواني وممارساتها الهادفة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة يتوافق مع حزم سعودي بدأ مبكراً لقطع يد إيران التي امتدت للجسد العربي، فحولت أخوة البلد الواحد إلى جماعات متحاربة، ونشرت في الأرض الفساد.
وقالت: التصريحات الصادرة عن أكثر من مسؤول أميركي تعكس واقعية إدارة ترامب مقارنة بسابقتها، خاصة في ملف التفريق بين الأعداء والحلفاء، فقد أزاحت الغيوم السوداء التي خلّفها الاتفاق النووي وما تبعه من نفاق متبادل بين عواصم متباعدة في السياسات المعلنة، وتفسير معاني السلام وحقوق الإنسان واحترام العهود والمواثيق.
وختمت: والسؤال المطروح هو: هل يسعفهم ذكاؤهم للتخلي عن العراق لأبنائه أم لا، قبل وضع الملف على رأس الأولويات بالنسبة لواشنطن مدعومة بتوافق شرق أوسطي كامل؟

 

وعلى نحو متصل.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (عدائية إيران لدول المنطقة)..
الاتفاق السعودي الأمريكي الذي تمخض عن زيارة وزير الدفاع الأمريكي للمملكة والذي يصب في قناة العدائية الواضحة التي تمارسها ايران ضد دول المنطقة هو اتفاق يؤكد على صحة ما أجمعت عليه معظم دول العالم بأن النظام الايراني يتزعم موجة الارهاب في العالم، وهذه حقيقة تتكشف باستمرار بعد كل عملية ارهابية، فالاخطبوط الارهابي الايراني يقف خلف سائر العمليات الاجرامية الشريرة في المنطقة. وليس أدل على ذلك مما يجري على أرض الواقع، فالنظام الايراني هو الممول لكل العمليات الارهابية التي تدور رحاها في العراق وسوريا واليمن، وقد أدى ذلك الى إطالة أمد تلك الأزمات في هذه الدول المنكوبة بالتدخل الايراني السافر في شؤونها، وتجمع كافة الأوساط السياسية في العالم على أن هذا التدخل السافر أدى الى إلحاق أفدح الأضرار بدول المنطقة التي ما زالت تعاني الأمرين منه.
ونوهت: ليس بخاف أن النظام الايراني هو من يمول حزب الله اللبناني الارهابي بالمال والسلاح والعناصر؛ من أجل شن المزيد من عدوانه على سوريا، حيث يعيث مع النظام وبقية الفصائل الارهابية الاجرامية فسادا وتخريبا في سوريا، وهذا التدخل الايراني السافر في الشأن السوري أدى الى إطالة أمد الحرب، كما أدى الى تسرب كافة التنظيمات الارهابية الى هذا القطر كتنظيم القاعدة وداعش وغيرهما. وفي ذات الوقت فإن العالم يشهد بأن النظام الايراني هو الداعم للميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية في اليمن، فهو الذي يمدهم بالسلاح المهرب من الموانئ اليمنية ليساعد الميليشيات الحوثية الارهابية على استمرارية الحرب، وعلى استمرارية نشر الرعب والفزع في أوساط اليمنيين، وقد ثبت بما لا يقبل الشك أن الصواريخ البالستية التي أطلقها الحوثيون على أراضي المملكة من اليمن هي من صنع ايراني.
وتابعت: وليس من قبيل الصدفة خلو ايران من أي عملية ارهابية منذ دخول الخميني اليها حتى الآن، فمن يصدر الارهاب لا يمكن أن يحدث الارهاب على ساحته، وهذا ما يؤكده الواقع المشهود في ايران، فلم يسبق أن حدثت عملية ارهابية واحدة منذ أن منيت ايران بتسلط النظام الفاشي الايراني عليه وعلى مقدراته، وهذا يؤكد أن النظام ما زال يتزعم العمليات الارهابية في سائر دول العالم وليس في المنطقة العربية فحسب.
وفندت: عدائية ايران لدول المنطقة تؤكدها البراهين الساطعة التي تتحقق على أرض الواقع حيث يمارس النظام الايراني تصدير ثورته الدموية الى كافة دول المنطقة في محاولة لنشر نفوذه وبسط هيمنته على الأراضي العربية، واعادة الحلم القديم بقيام الامبراطورية الفارسية على أنقاض إرادة الشعوب العربية.

 

ختامًا.. كتبت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (الحوثي وتخبطات الصراع في اليمن)..
أكثر من خمس سنوات مضت واليمن في حالة عدم استقرار منذ النزاعات التي تمت في زمن المخلوع علي عبدالله صالح وذهابه عن الحكم، والحال غير مستقر، فقد توالت الصراعات والقتل اليومي منذ عام 2011 حتى اندلاع معارك عودة الشرعية بين قوات التحالف والرئيس المخلوع والحوثيين بلغت من مارس 2015 حسب تقارير الأمم المتحدة الصادرة حتى أواخر نوفمبر 2016م ما يزيد عن 7 آلاف و500 قتيل في جميع المحافظات التي شهدت مواجهات ميدانية أو غارات جوية، بالإضافة إلى نحو 38 ألف جريح، وذلك منذ مارس 2015).
وعرجت: لعل هذه الأرقام تشمل عاماً واحداً ولكن المحللين يجدونها تصل إلى الضعف عن كل سنة حرب مرت على اليمن وذلك بمعدل قتل 100 مدني شهرياً بسبب هذه الحرب التي تدعم فيها إيران الحوثيين لزيادة الاستمرار والتعنت في عدم الرضوخ للحلول السلمية.
وقالت: الإنسان اليمني اليوم أصبح بين تلك العصابات أرخص من التراب، فعدد القتلى تعدى عشرات الآلاف وما يزيد عن نصف مليون مشرد ونازح وكذلك عدد الإصابات الدائمة التي أصابت عديدا من المواطنين.
وأضافت: نحن اليوم أمام أزمة كبرى لبلد يعاني أشد المعاناة من وجود عصابات محتلة لبعض المناطق أصبحت تقدم وجبات فاسدة حسب التقارير التي تصل بين الحين والآخر من داخل اليمن للأطفال وجبات مدرسية منتهية الصلاحية لتقوم بتسميم الأطفال والتخلص من الشرفاء داخل الوطن، وهذا ما يستلزم ضرورة التدخل الدولي بشكل يكرس الرؤية الشرعية للبلاد ويفرض النظام الداخلي لحماية المواطنين.

 

 

**