صحيفة هتون الإلكترونية - 4/25/2024 12:40:15 AM - GMT (+3 )
قصة فستان العيد
ياسمين طفلة محبوبة من أسرتها ، والجميع . تعيش مع والديها حياة سعيدة ، وكان والدها يشتري لها كل الملابس، واللعب الجميلة .
ومع قرب حلول العيد ، قالت ياسمين لأبيها أريد فستانا للعيد يا أبي “فقال الأب : ” ولكن يا حبيبتي …. أنت عندك ملابس كثيرة ، وكلها جديدة ” ياسمين : ولكن يا أبي .. أريد فستانا ألبسه لأول مرة في العيد “.
وافق والدها وقال : غدًا إن شاء الله نذهب سويا لنشتري الفستان، ياسمين شكرت والدها وهي سعيدة ، ومسرورة بموافقته. في الصباح استعدت ياسمين للخروج مع أبيها لشراء الفستان.
وأمام إحدى محلات بيع الملابس ، وقفت ياسمين تنظر إلى الفساتين الجميلة ؛ لتختار لها فستانا وبالفعل وجدت الفستان الذي أعجبها ، ودخلت هي وأبيها ؛ ليدفع ثمنه ويأخذه، فرحت بالفستان كثيرًا وخرجت من المحل تحمله وهي سعيدة.
وخارج المحل ، رأت ياسمين فتاة صغيرة فقيرة في نفس سنها ، تجلس أمام هذا المحل وتبكي . اقتربت منها ياسمين ، وسألتها عن السبب بعد استذان والدها.
فقالت البنت الصغيرة : أنا يتيمة الأب والأم وأعيش مع خالتي وليس عندي فستان جديد ألبسه يوم العيد.
وخالتي ليس معها مالا لنشتري فستانًا.
فبكيت ؛ لأني لم ألبس جديدًا منذ سنتين .
رق قلب ياسمين لحال تلك الطفلة ، ونظرت لفستانها الجديد وقالت لها بابتسامة رقيقة : ” خذي هذا الفستان هدية من أختك ياسمين وأنا عندي آخر سألبسه يوم العيد.
فرحت الطفلة فرحا شديدًا وشكرت ياسمين كثيرًا، واحتضنتها ياسمين وقالت “كل عام وأنت بخير.. أختي ”
فرح والد ياسمين بابنته فرحة بالغة على تصرفها مع تلك الفتاة وقال لها : ” جزاك الله خيرا … ياسمين لقد أدخلت الفرحة في قلب الفتاة الصغيرة اليتيمة .
اقرأ المزيد من الموضوعات على صحيفة هتون الدولية من هنا.
إقرأ المزيد