- 10/13/2024 8:29:45 AM - GMT (+3 )
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
المملكة تشارك باجتماع الـG7 الوزاري في إيطاليا
المملكة تدين قرار سلطات الاحتلال مصادرة أرض "الأونروا" في القدس المحتلة
محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تحتضن 290 نوعًا من الطيور
وزارة الداخلية تختتم مشاركتها في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024
أكثر من 10 ملايين زائر للروضة الشريفة بالمسجد النبوي خلال عام 2024
منتدى الأفلام يختتم فعالياته على الطريقة العالمية..
وزارة الإعلام تطلق مبادرة لتعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة الأربعاء القادم
«البيئة» : المملكة تحتضن 550 نوعًا من الطيور من بينها 27 نوع مهدّد بالانقراض عالميًا
خارجية فلسطين: استيلاء الاحتلال على مقر "الأونروا" في القدس انتهاك صارخ للقرارات الأممية
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( صندوق الاستثمارات العامة) : يواصل صندوق الاستثمارات العامة بخطى مدروسة وواثقة، تحقيق أهدافه وتطلعاته، بتشكيل مستقبل مزدهر يرتقي بالمملكة اقتصاديًّا، ويؤثر إيجابيًا على العالم، فضلاً عن دعم رؤية 2030، والمساهمة في تنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني، عبر توجيه استثماراته إلى قطاعات مفيدة، ذات مردود عالٍ، الأمر الذي رسخ مكانة الصندوق بين الصناديق السيادية الكبرى على مستوى العالم.
وأضافت : وإذا كان الصندوق، الذي أُنشئ في العام 1971، يتبع خلال العقود الماضية، سياسات استثمارية محددة، تستهدف تعزيز استثمارات المملكة، إلا أنه شهد بالتزامن مع إعلان رؤية 2030 تطورات كثيرة في تلك السياسات، انطلقت بعد إعادة تشكيل مجلس إدارته برئاسة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - وتُوجت بإطلاق برنامج صندوق الاستثمارات العامة عام 2017، بهدف دعم تحقيق برامج الرؤية، بإعادة بناء الاقتصاد الوطني على مرتكزات قوية وراسخة.
وزادت : وفعلاً لا قولاً، نجح برنامج صندوق الاستثمارات العامة في تعزيز التحول الاقتصادي، والتغيير الإيجابي والمستدام، ما جعل المملكة أكثر جاذبية للاستثمارات المحلية والعالمية، كما نجح في تحديد بوصلة استثمارات الصندوق بكل دقة، مستهدفاً المجالات الواعدة التي تصب في صالح الاقتصاد الوطني والبشرية جمعاء، وفي مقدمة هذه المجالات، الطاقة المتجددة والنظيفة، التي دخلها الصندوق بقوة، رغبةً منه في تحقيق تطلعات المملكة والأمم المتحدة، بإيجاد بيئات نقية، خالية من الملوثات.
وبينت أهمية مجال الطاقة الخضراء، لم يكن غريباً أن يحدد الصندوق متطلبات الإنفاق الرأسمالي الخاص بالمشاريع الخضراء المؤهلة بقيمة 19.4 مليار دولار، معلناً تخصيص 5.2 مليارات دولار حتى يونيو الماضي، وهو ما يعكس استشعار الصندوق بهذه الأهمية، من أجل تحقيق طموح المملكة، بأن تمتلك الريادة في إنتاج الطاقة الخضراء، بجميع أنواعها، وتوفيرها للعالم بكميات تجارية، مثلما هي كذلك في إنتاج الطاقة الأحفورية، ويعزز هذا الطموح، إعلان الصندوق بقرب إضافة مشاريع خضراء جديدة إلى سجله الخاص بالتمويل الأخضر، تشتمل على مبادرات في مجال الطاقة المتجددة، والإدارة المستدامة للمياه، والمباني الخضراء، والوقاية من التلوث، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية الحية والأراضي، والنقل النظيف.
وأعتبرت أن اهتمام الصندوق بالمشاريع الخضراء، من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة لصناعات مستقبلية، تخص القطاع، وتحديداً في المشاريع الابتكارية والإبداعية، التي ترتقي بإنتاج هذه المشاريع، وبالتالي تخلق العديد من الفرص الوظيفية الطموحة لأبناء الوطن، وتوفر فرصاً هائلة لجميع القطاعات ذات العلاقة.
وبينت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مكافحة الإرهاب ) : نجاحات المملكة ودورها الرائد الداعم للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والغلو والتطرف، يعد أنموذجًا مضيئًا في التصدي لشروره وجرائمه القاتلة للحياة والمقوضة لأسباب الاستقرار، والتنمية في العديد من الدول، وتواصل مواقفها القوية ومبادراتها الدولية المتقدمة التي يقدرها العالم؛ ومنها إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، كآلية تُعنى برصد وتحليل الفكر المتطرف لمواجهته والوقاية منه، وبذلت وتبذل جهودًا رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر وسائل التكنولوجيا.
وأشارت الى تناول نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، هذه الحقائق خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي المنعقد في مدريد، تحت عنوان” التعليم كأداة للوقاية وبناء السلام وتمكين ضحايا الإرهاب”، مجددًا إدانة المملكة للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وجرائمه غير المبررة، وحرصها الدائم على تضافر الجهود الدولية لاجتثاثه من جذوره.
وختمت : وانطلاقًا من موقفها الثابت، تساهم المملكة من خلال جهودها المختلفة في مكافحة الإرهاب بدعم جهود الأمم المتحدة في إحياء اليوم العالمي لضحايا الإرهاب، وتشارك العالم للاحتفال به، تعزيزًا لحفظ حقوقهم وإنصافهم، وتوفير الدعم والرعاية لهم، كركن أساس في المواجهة الشاملة للإرهاب. كما تواصل المملكة تعاونها بشكل مستمر، في إطار جهودها الدولية مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث استقبلت المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، وإشادته بالجهود الشاملة والمميزة التي تبذلها المملكة.