- 10/12/2024 8:25:11 AM - GMT (+3 )
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
هاتفياً.. ولي العهد والرئيس الفرنسي يستعرضان جهود خفض التصعيد في المنطقة
المملكة تدشن توزيع 4.000 سلة غذائية في إقليم النيل الأزرق بالسودان
«سلمان للإغاثة» يوزع 362 طنًا من السلال الغذائية في محافظتي عدن وأبين
المملكة توزع 1.608 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في سوريا
أمير الرياض يعزي في وفاة الأمير نايف بن فيصل بن فهد بن فرحان
سماء المملكة تشهد التربيع الأول لقمر شهر ربيع الآخر
ملك الأردن يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
إيران تعلن العثور على جثة جنرال إيراني بموقع مقتل نصرالله
بايدن: سأطلب من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام الأممية في لبنان
أمريكا تفرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني ردا على قصف إيران لإسرائيل
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الترقب ) : حالة من الترقب تعيشها المنطقة لما سيحدث في المقبل من الأيام، فمنذ العام الماضي كانت البداية مع أحداث غزة التي ما زالت مستمرة وما تبعها من أحداث، والمنطقة في حالة من التصعيد المستمر بوتيرة سريعة ومرتفعة لم تكن متوقعة، حتى وصلنا إلى هذه المرحلة التي نترقب ما يليها، كونه لن يكون أقل مما سبقه بل ربما أكثر عنفاً.
وأضافت : المتابع للأحداث يجد أن أفق الحل الدبلوماسي أصبح أكثر ضيقاً مما كان عليه في ظل التوجهات الإسرائيلية الحالية التي أمست أكثر تشدداً في تنفيذ خططها العسكرية، التي تعتقد أنها تخدم مواقفها التفاوضية حال حصل أي تفاوض لوقف النار، ومن أجل تحقيق أمنها الذي لن يكون أمناً بالمعنى الحقيقي طالما كان الاحتلال.
وزادت : السؤال الذي يطرح نفسه.. بما أننا عرفنا وقت بداية الحرب على غزة وعلى لبنان، كيف لنا أن نعرف متى ستنتهي تلك الحرب وكيف؟، لا توجد إجابة دقيقة أو محددة؛ لأنه لا أحد يعرف الجواب ولا حتى إسرائيل، وهذا يجعلنا نتوقع كل شيء من فعل ورد فعل قد يكون مساوياً له في القوة مخالفاً له في الاتجاه.. وقد لا يكون.
وبينت ان الحسابات شديدة التعقيد في هذه الحرب، ما يجعل التنبؤ بمساراتها أو نتائجها أكثر تعقيداً، ولكن حال تطورها فالنتائج قد تكون كارثية، وهنا يأتي دور الدبلوماسية وحلولها التي من الممكن أن تخفض من حدة التوتر، وتجد أفقاً للحل الدبلوماسي الذي يجب أن يكون في نهاية المطاف، فلا يمكن أن تستمر الحرب دون نهاية، فهذا الأمر ضد طبيعة الأشياء.
وختمت : إذاً الدبلوماسية يجب أن تعمل بجهد أكبر على المستوى الدولي لا الإقليمي فقط، فاتساع رقعة الصراع ليس في مصلحة أحد، بل هو ضد مصلحة العالم بأسره؛ لما له من تداعيات مؤثرة على الأمن والسلم الدوليين.
وبينت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مكافحة الإرهاب ) : نجاحات المملكة ودورها الرائد الداعم للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والغلو والتطرف، يعد أنموذجًا مضيئًا في التصدي لشروره وجرائمه القاتلة للحياة والمقوضة لأسباب الاستقرار، والتنمية في العديد من الدول، وتواصل مواقفها القوية ومبادراتها الدولية المتقدمة التي يقدرها العالم؛ ومنها إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، كآلية تُعنى برصد وتحليل الفكر المتطرف لمواجهته والوقاية منه، وبذلت وتبذل جهودًا رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر وسائل التكنولوجيا.
وأشارت الى تناول نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، هذه الحقائق خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي المنعقد في مدريد، تحت عنوان” التعليم كأداة للوقاية وبناء السلام وتمكين ضحايا الإرهاب”، مجددًا إدانة المملكة للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وجرائمه غير المبررة، وحرصها الدائم على تضافر الجهود الدولية لاجتثاثه من جذوره.
وختمت : وانطلاقًا من موقفها الثابت، تساهم المملكة من خلال جهودها المختلفة في مكافحة الإرهاب بدعم جهود الأمم المتحدة في إحياء اليوم العالمي لضحايا الإرهاب، وتشارك العالم للاحتفال به، تعزيزًا لحفظ حقوقهم وإنصافهم، وتوفير الدعم والرعاية لهم، كركن أساس في المواجهة الشاملة للإرهاب. كما تواصل المملكة تعاونها بشكل مستمر، في إطار جهودها الدولية مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث استقبلت المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، وإشادته بالجهود الشاملة والمميزة التي تبذلها المملكة.