- 10/11/2024 9:25:21 AM - GMT (+3 )
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
المملكة توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الاقتصاد العمانية
الحقيل يتفقد المشاريع التنموية في منطقة الجوف
تركي آل الشيخ يشكر كافة الجهات المشاركة في نجاح مواسم الرياض السابقة
ملاكمو نزال "IV CROWN SHOWDOWN" يطلقون تصريحات التحدي ضد بعضهم
توقيع عقود الرعاية لموسم الرياض 2024 مع 24 جهة وشركة محلية وعالمية
هطول أمطار غزيرة على مكة
ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 3%
مصر تدين قصف إسرائيل مدرسة في غزة وقوات اليونيفيل بلبنان
واشنطن: أنباء عن مقتل 10 أشخاص على الأقل جراء إعصار ميلتون في ولاية فلوريدا
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الترقب ) : حالة من الترقب تعيشها المنطقة لما سيحدث في المقبل من الأيام، فمنذ العام الماضي كانت البداية مع أحداث غزة التي ما زالت مستمرة وما تبعها من أحداث، والمنطقة في حالة من التصعيد المستمر بوتيرة سريعة ومرتفعة لم تكن متوقعة، حتى وصلنا إلى هذه المرحلة التي نترقب ما يليها، كونه لن يكون أقل مما سبقه بل ربما أكثر عنفاً.
وأضافت : المتابع للأحداث يجد أن أفق الحل الدبلوماسي أصبح أكثر ضيقاً مما كان عليه في ظل التوجهات الإسرائيلية الحالية التي أمست أكثر تشدداً في تنفيذ خططها العسكرية، التي تعتقد أنها تخدم مواقفها التفاوضية حال حصل أي تفاوض لوقف النار، ومن أجل تحقيق أمنها الذي لن يكون أمناً بالمعنى الحقيقي طالما كان الاحتلال.
وزادت : السؤال الذي يطرح نفسه.. بما أننا عرفنا وقت بداية الحرب على غزة وعلى لبنان، كيف لنا أن نعرف متى ستنتهي تلك الحرب وكيف؟، لا توجد إجابة دقيقة أو محددة؛ لأنه لا أحد يعرف الجواب ولا حتى إسرائيل، وهذا يجعلنا نتوقع كل شيء من فعل ورد فعل قد يكون مساوياً له في القوة مخالفاً له في الاتجاه.. وقد لا يكون.
وبينت ان الحسابات شديدة التعقيد في هذه الحرب، ما يجعل التنبؤ بمساراتها أو نتائجها أكثر تعقيداً، ولكن حال تطورها فالنتائج قد تكون كارثية، وهنا يأتي دور الدبلوماسية وحلولها التي من الممكن أن تخفض من حدة التوتر، وتجد أفقاً للحل الدبلوماسي الذي يجب أن يكون في نهاية المطاف، فلا يمكن أن تستمر الحرب دون نهاية، فهذا الأمر ضد طبيعة الأشياء.
وختمت : إذاً الدبلوماسية يجب أن تعمل بجهد أكبر على المستوى الدولي لا الإقليمي فقط، فاتساع رقعة الصراع ليس في مصلحة أحد، بل هو ضد مصلحة العالم بأسره؛ لما له من تداعيات مؤثرة على الأمن والسلم الدوليين.
وبينت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مكافحة الإرهاب ) : نجاحات المملكة ودورها الرائد الداعم للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والغلو والتطرف، يعد أنموذجًا مضيئًا في التصدي لشروره وجرائمه القاتلة للحياة والمقوضة لأسباب الاستقرار، والتنمية في العديد من الدول، وتواصل مواقفها القوية ومبادراتها الدولية المتقدمة التي يقدرها العالم؛ ومنها إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، كآلية تُعنى برصد وتحليل الفكر المتطرف لمواجهته والوقاية منه، وبذلت وتبذل جهودًا رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر وسائل التكنولوجيا.
وأشارت الى تناول نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، هذه الحقائق خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي المنعقد في مدريد، تحت عنوان” التعليم كأداة للوقاية وبناء السلام وتمكين ضحايا الإرهاب”، مجددًا إدانة المملكة للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وجرائمه غير المبررة، وحرصها الدائم على تضافر الجهود الدولية لاجتثاثه من جذوره.
وختمت : وانطلاقًا من موقفها الثابت، تساهم المملكة من خلال جهودها المختلفة في مكافحة الإرهاب بدعم جهود الأمم المتحدة في إحياء اليوم العالمي لضحايا الإرهاب، وتشارك العالم للاحتفال به، تعزيزًا لحفظ حقوقهم وإنصافهم، وتوفير الدعم والرعاية لهم، كركن أساس في المواجهة الشاملة للإرهاب. كما تواصل المملكة تعاونها بشكل مستمر، في إطار جهودها الدولية مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث استقبلت المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، وإشادته بالجهود الشاملة والمميزة التي تبذلها المملكة.