- 10/8/2024 9:03:42 AM - GMT (+3 )
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين.. صانع الأمل وأيقونة الأعمال الخيرية
أمير الرياض يستقبل السفير المغربي
أمير المدينة يرأس اجتماع الإسكان التنموي
أمير القصيم يسلم مفاتيح سيارات للأيتام.. ويرأس اجتماع لجنة الدفاع المدني
وزير البلديات يطلع على رؤية أمانة القصيم وأهدافها
وزير الموارد البشرية يرعى منتدى الحوار الاجتماعي
وزير التعليم يرعى الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم
الديوان الملكي: وفاة الأمير سلطان بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود
«أمانة القصيم» تستعرض مشروعاتها في «البلدي الخليجي»
إدارة الأسلحة تعرّف بشروط الحمل والاقتناء
الاحتلال يتفرد عالمياً بسياسة احتجاز جثامين الأسرى
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الرياض تقرأ ) : عاماً بعد آخر، يحقق معرض الرياض الدولي للكتاب أهداف رؤية 2030 وتطلعاتها بتطويع الثقافة لخدمة الاقتصاد، وتعزيز مكانة المملكة في العالم حتى تصبح مركزاً ثقافياً تنطلق منها حركات الإبداع الفكري بجميع مساراته، وتنتشر في ربوع المنطقة والعالم، إلى جانب الارتقاء بمكانة البلاد الثقافية والتاريخية، وهو ما رسخته نسخة المعرض للعام الجاري (2024) التي اختتمت فعالياتها أخيراً. نجاح المعرض هذا العام كان واضحاً للعيان، ولهذا النجاح علامات قوية أبرزها إقبال نحو مليون زائر من داخل المملكة وخارجها على فعالياته وأنشطته الثرية والمتنوعة، وقدرة الفعاليات على جمع صُناع الأدب والنشر والترجمة من مختلف أنحاء العالم وتبادل الحوارات الواعية بينهم، ما أسهم في تعزيز المكانة الثقافية للمملكة، ودعم مكانة المعرض العربية والدولية باعتباره واجهة ثقافية وطنية وعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة العامة في المجتمع.
وتابعت : ويُحسب لمعرض الرياض الدولي للكتاب أيضاً، نجاحه في تعزيز الوعي والارتقاء ببرامج جودة الحياة، وهو ما ينعكس على تفعيل جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة بتوفير بيئة حاضنة وداعمة للإبداع الثقافي، وتأسيس منصة دولية متكاملة للمثقفين والأدباء والمفكرين والمبدعين، وزيادة عمليات التبادل الثقافي والفكري والمعرفي مع دول العالم، الأمر الذي كان له أثر كبير في دعم الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها وزارة الثقافة بتعزيز الفرص في قطاع الثقافة عبر 16 قطاعًا، تُعول عليها في تحريك أهم الأحداث التي تُعنى في الثقافة والفنون. وتتجاوز إيجابيات معرض الرياض الدولي للكتاب الشأن الثقافي إلى ما هو أبعد من ذلك، بعدما تم تطويعه ليكون مساهماً رئيساً في نمو صناعة اقتصاد الثقافة والكتاب وصناعة النشر محليًا وعربيًا، ليحقق سنويًا أحد أعلى عوائد مبيعات الكتب على مستويات المعارض العربية والعالمية، وهو ما يعكس أهمية الكتاب والمكانة الاقتصادية المهمة للمعرض، ويكفي لتأكيد هذا المضمون ما حققته دور النشر المشاركة في نسخة هذا العام من مبيعات تجاوزت 28 مليون ريال.