- 10/2/2024 8:17:58 AM - GMT (+3 )
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس نيبال
تحت رعاية الملك... أعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني تنطلق غداً في الرياض
مدير الدفاع المدني ينقل تعازي وزير الداخلية لذوي شهيد الواجب الجندي عبدالله السبيعي
إقبال واسع من الزوار على معرض الرياض الدولي للكتاب
أسعار النفط تقفز بنحو 3%
«الصحة» تُنجز 288 عملية زراعة قوقعة وتستهدف 500 عملية سنويًا
إصابة شخصين في الأردن إثر سقوط شظايا صواريخ إيرانية
ترمب : العالم يحترق وليس لدينا قيادة تدير البلاد.. ولو كنت رئيساً لما اندلعت هذه الحروب
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( إنسانية بلا حدود ) : على مدى تاريخها الحافل بالعطاء رسخت المملكة مكانتها كواحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية في العالم، ووصل فيض هذه المساعدات لـ(171) دولة حول العالم في مسيرة عطاء تتمثل كنهر خير من أجل الإنسان، دون أن ترتبط هذه المساعدات بهدف تحقيق مكاسب دبلوماسية أو التأثير على قرار سياسي، وكذلك دون النظر إلى دين أو عرق.
وأكدت على أن مملكة العطاء وحاضنة الخير قدمت للعالم ومازالت تجارب مضيئة في دعم الإنسانية ومساعدة الفقراء والمتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات، بل وتذهب إلى أبعد من ذلك بتقديم المساعدات التنموية الإنسانية الهادفة لاستدامة التنمية بما يعود على الشعوب بالخير العظيم والمنفعة الدائمة، ويصون كرامة الإنسان.
وبينت أن المملكة تعيش حالة تفاعل دائم مع قضايا الإنسان في كل مكان عند وجود أي محن أو كوارث، فتسيّر الجسور الجوية وتجنّد المتطوعين لإغاثة الضحايا؛ مستشعرة دورها الإنساني المستمد من الشرع القويم.
وأضافت : وفي سياق هذا التفاعل أعلنت المملكة عن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين، للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، لتخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة للقوانين كافة والأعراف الدولية، وكذلك تقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة الظروف الحرجة الراهنة، وهو ما يؤكد على مركزية قضية فلسطين والاهتمام بالقضايا العربية باعتبارها قائدة للعالم العربي والإسلامي ودولة ذات تأثير كبير في هذا العالم.
وزادت : في كل مرة تؤكد المملكة ريادتها، حاملة لواء الإنسانية، حتى باتت أيقونة عطاء تلهم العالم وتقدم أنموذجاً في دعم البشرية، يؤكد ذلك الأرقام والحقائق وتشهد عليه شعوب العالم التي وصلت إليها المساعدات السعودية، وتقول به المنظمات الدولية.
وختمت : وفي عالم تتقاذفه الصراعات تبرز المملكة كدولة سلام مستلهمة ذلك من قيادتها الحكيمة وشعبها الأصيل، لتواصل نهجها في خدمة الإنسانية.
وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( اقتصاد قوي ) : يتمتع الاقتصاد السعودي- ولله الحمد- باستدامة الاستقرار والنمو الإيجابي؛ حيث تواصل المملكة مسيرتها التنموية الطموحة، وتحقيق مستهدفات رؤيتها 2030 للازدهار والتنافسية، بمعدلات إنجاز تتجاوز السقف الزمني للمشروعات الرائدة، والارتفاع المتزايد لمساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تقارب 50 %، والنجاحات القياسية في خلق الوظائف وخفض معدلات التضخم، وكذلك نمو الاستثمارات في كافة القطاعات الواعدة، وفي مقدمتها التقنية والابتكار، والاستثمار الأهم للثروة البشرية الوطنية؛ كركيزة لمستهدفات الرؤية.
وأعتبرت أن البيان التمهيدي للميزانية العامة للعام المالي 2025م، الذي أصدرته وزارة المالية، أكد على هذه الحقائق بالأرقام، وكذلك تأكيد “ساما” لمتانة الاقتصاد الوطني، وتمتع المملكة باحتياطيات مالية عالية ورسملة قوية بالقطاع المصرفي على رغم عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.
ورأت أن هذه النجاحات المتواصلة، وما تثمره من مكتسبات متعاظمة، أشادت بها المؤسسات الاقتصادية الدولية ووكالات التصنيف الائتماني، مؤكدة قوة الاقتصاد السعودي وقدرته العالية على تلبية الطموحات التنموية، ومرونته في مواجهة أزمات وتحديات الاقتصاد العالمي.. فرغم تراجع الإيرادات النفطية للمملكة نتيجة خفض الإنتاج الجمعي والطوعي، ضمن جهود (أوبك +)؛ للمحافظة على توازن واستقرار أسواق النفط العالمية، يظل الاقتصاد السعودي على قوته ونموه، واستشرافه المبكر والدقيق للمتغيرات.