عناوين صحف المملكة ليوم الأربعاء 25-09-2024
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
مجلس الوزراء يرحب بالقرار الأممي بشأن إنهاء الوجود غير القانوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة
القيادة تعزي حاكم أم القيوين
القيادة تهنئ رئيسة جمهورية ترينيداد وتوباغو والقائد الأعلى للقوات المسلحة بذكرى يوم الجمهورية لبلادها
القيادة تهنئ رئيس جمهورية غينيا بيساو بمناسبة ذكرى استقلال بلاده
المملكة ترحب بقرار إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة
المملكة تتابع بقلقٍ بالغ تطورات الأحداث الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانية
المملكة تشارك في الاجتماع الوزاري لشبكة غلوب إي في الصين
المملكة تدعو قادة الصناعة في العالم للمشاركة في منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف 2024
المملكة تسلّم 40 منزلًا لمتضرري الزلزال في مدينة الباب بمحافظة حلب السورية
أمير القصيم يدشن البرنامج الدعوي "انتماء ونماء" وقاعة طويق بديوان الإمارة
نائب أمير جازان يستقبل وكيل وزارة التعليم للتعليم العام ومنسوبي تعليم جازان
وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك في افتتاح الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
وزير التجارة يقود وفدًا رفيع المستوى لتعزيز الشراكات الاقتصادية بين المملكة وجنوب أفريقيا
السواحه: بتمكين قيادتنا الرشيدة قدمنا نموذجًا رائدًا دوليًا لسد الفجوات الاجتماعية والاقتصادية وفي الذكاء الاصطناعي
وزير الصناعة والثروة المعدنية يطّلع على أحدث التقنيات المالية في بورصة نيويورك
وزارة الداخلية تختتم فعالية "عز الوطن3" احتفاءً باليوم الوطني الـ (94)
إطلاق منصة «سعوديبيديا» بخمس لغات

وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الكِتاب.. سياجنا ) : يتجاوز معرض الكتاب الدولي في الرياض، الذي يفتح أبوابه غداً، موقعه وحيّزه المكاني التقليدي ليمتدّ إلى كونه، ذلك الفضاء الثقافي الرحب الذي رسّخ قيمة التواصل والتثاقف، مُجسّداً الحوار الفاعل والخلاّق بين الإنسان والكتاب، وبين الفكر والحضارة، معرض الرياض للكتاب بات أيقونة ثقافية حضارية عالمية ذات بُعد إنساني مهم وفارِق.
وتابعت : ويأتي المعرض كملمح سعودي يعكس أنموذجية الاستدامة الثقافية التي تعيشها بلادنا في رخاء ثقافي لا نجده إلا في بلادنا، بفضل الله ثم بفضل حنكة قيادته التي جعلت الثقافة من مقومات جودة الحياة ونصّت على ذلك في رؤيتها المباركة. اليوم يُشكّل الكتاب جسرًا بين الأزمنة والثقافات، بعد أن نجحنا في أن تتحول القراءة في مجتمعنا من فعل ثقافي إلى ممارسة وجودية تعبّر عن شغف الإنسان بالسؤال والمعرفة والمثاقفة والتشارك مع الآخر ثمرات الفكر ومنتجات العقل الخلاق الممتد نحو عطاءات الخير والجمال والسلام، وتبادل كل ما من شأنه أن يجسّر الفجوة بين الإنسان وأخيه في الإنسانية.
إن أردنا الإطلالة على أهمية مثل هذه المعارض وملتقيات الفكر من منظور أنثروبولوجي، فإن المعرض يشكّل تجسيداً حيّاً وحقيقياً للتبادل الثقافي والمعرفي؛ حيث تلتقي الهويات المتنوعة وتتفاعل ضمن فضاء واحد، مُعيدةً صياغة المفاهيم حول المعرفة والهوية والعالم. ويبرز الكتاب بصيغته الورقية، وتداعياته النفسية الملهمة أحد مباهج تلك الملتقيات، فالكتاب يتجاوز النظرة الضيقة في اعتباره مجرد سلعة، وإنما يفرض حضوره كقيمة معنوية وفكرية بل إنه يتجلّى كامتداد متعاظم للإنسان، وممثل لأفكاره وقيمه ورؤاه للعالم.
وختمت : إن ما هو متوقع من هذا الحدث ليس تعزيز القراءة كقيمة فقط، بل خلق حالة من الحراك الخلاق والفهم الإنساني، الذي يفزز الراكد من الأفكار ويخلق مجتمعاً واعياً مثقفاً، ينطلق في رؤاه وقيمه من حقيقة أن الكتاب أداة أساسية في مواجهة تحديات العصر وتغوّله وموجة التسطيح التي تهدد العقول وتعد بتشطّي فكري وقيمي، وأن القراءة والكتاب هما جناحا التغيير للأفضل، وأنهما سياجنا الآمن من كل عبثية ومحاولة تتفيه للعقول وانهيار للمجتمع وقيمه.
وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مستقبل أفضل للعالم ) : بحضور قوي دوليًا وبلغة جلية، أكدت المملكة مجددًا على موقفها المتقدم، الداعي إلى ضرورة إصلاح منظومة الأمم المتحدة؛ بما يمكنها من مواجهة التحديات التنموية والتهديدات المتزايدة جراء الأزمات الجيوسياسية والحروب، والتي تستوجب العمل بآليات أكثر قدرة على حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وتابعت : ففي كلمة المملكة التي ألقاها نيابة عن الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، في” قمة المستقبل”، ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الحالية، أكد سموه حرص المملكة على المشاركة الفعّالة في مفاوضات صياغة” ميثاق المستقبل”؛ لما يمثله من فرصة لتغيير واقع العالم نحو الأفضل.
وختمت : لقد شدد سمو وزير الخارجية على دعم المملكة للدور الحيوي للأمم المتحدة في إرساء القواعد والأعراف الدولية، وتعزيز العمل الجماعي؛ حيث أصبح إصلاح المنظومة الأممية حاجة ملحة، لتتمكن من الاضطلاع بأدوارها في التصدي للتهديدات، التي تخل بالسلم والأمن الدوليين وتعيق مسارات التنمية، والخروج من فشلها في إنهاء المخاطر القائمة؛ وفي مقدمتها الكارثة الإنسانية في فلسطين، وعجزها عن محاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على تجاوزاتها. وأن استمرار الإخفاقات الدولية، وتحديدًا في حل الصراع في الشرق الأوسط، سيضع” ميثاق المستقبل” على المحك، حيث الأمن والاستقرار هو الأساس المتين لأي تعاون لتحقيق التنمية.