- 9/17/2024 9:21:53 AM - GMT (+3 )
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة المكسيكية بذكرى استقلال بلاده
القيادة تهنئ حاكم عام دولة بابوا غينيا الجديدة المستقلة بذكرى استقلال بلاده
ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء بجمهورية مصر العربية
عبد العزيز بن سعود يتابع سير العمل في مركز الدعم الفني لحرس الحدود بمدينة الرياض
أمير القصيم يزور فعاليات كرنفال بريدة للتمور
وزير الطاقة :تتجه المملكة نحو الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية
بحضور وزير الطاقة.. توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة الطاقة الذرية وجمعية المرأة والطاقة السعودية
وزير الحرس الوطني يستقبل سفير الصين لدى المملكة
وزير الصناعة يطلق برنامج "رافد" لتأسيس مصانع ابتكارية في جامعات سعودية
وزارة الدفاع تشارك بعروض جوية وبحرية في اليوم الوطني 94
رئيس الوزراء المصري يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية
" الموارد البشرية" تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم
المملكة تُعلن توطين زراعة وإنتاج الورد
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( «التكريم».. مُحفز على التألق ) : تواصل المملكة جهودها الاستثنائية في تطوير وتحديث كل قطاعات الدولة، وفق خطط وبرامج علمية مدروسة، تختصر الوقت والجهد في تحقيق الأهداف المطلوبة، مع تأمين الدعم المادي والفني واللوجيستي اللازم لهذا التطوير، ويأتي هذا في إطار خطط ولاة الأمر ورغبتهم الجادة للنهوض بالمملكة ودفعها إلى مصاف الدول المتقدمة، وهو ما تحقق جزء كبير منه على أرض الواقع، خلال ما مضى من سنوات الرؤية الطموحة.
ورأت أن منظومة الدعم الرسمي لقطاعات التنمية في المملكة كانت نموذجية في تفاصيلها كما كانت شاملة، إذ طالت كل القطاعات دون استثناء، بداية من الاقتصاد والسياحة والترفيه والرياضة والفنون والسينما والآداب والتراث، وصولاً إلى التقنيات المتطورة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.. إلخ، ووسط هذا المشهد، لم تنسَ المملكة أن تعزز «ثقافة التكريم» لتكون محركاً يدفع هذه القطاعات والعاملين فيها إلى الأمام.
وتابعت : وبالأمس، جسد معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ مثالاً حياً يعكس تمسك المملكة بثقافة التكريم، عندما أعلن عن بدء تقديم الأعمال للفوز بجائزة «القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً، وهو ما يشجع الأدباء المبدعين على إيجاد أعمال فنية غير تقليدية تستحق الفوز بالجوائز الضخمة التي تقدر بـ740 ألف دولار، كما تستحق أن تتحول إلى أعمال سينمائية ناجحة تنتجها الهيئة العامة للترفيه.
وأضافت : التزام المملكة بتعزيز ثقافة التكريم لم يكن وليد اليوم وإنما هي ثقافة راسخة في المجتمع السعودي منذ عقود مضت، تحمل هذه الثقافة رسالة مهمة مفادها بأن كل من اجتهد وأنتج عملاً مميزاً لا بد من تكريمه وتوجيه الشكر والثناء على صنيعه، ولكن هذه الثقافة باتت أكثر رسوخاً في المجتمع بالتزامن مع بدء العمل برؤية 2030 التي أعلنت منذ البداية أنها بحاجة إلى جهود كل أبناء الوطن، خاصة المبدعين منهم للنهوض بالمملكة.
وختمت : وتعكس ثقافة التكريم توجهات الحكومة بطَرق أبواب العالمية من خلال سياسة تحفيز فئة المبدعين والمبتكرين والمخترعين حتى يواصلوا جهودهم وعطاءهم، ومن ثم تحقيق إنجازات نوعية يستحقون التكريم عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، وهو ما يثمر عن نجاحات نوعية تفتخر بها المملكة، وتكون إرثاً حضارياً سعودياً صنعته رؤية 2030 التي ألهمت المسؤول والمواطن كيف يكون النجاح والتميز والتألق الذي ينعكس إيجاباً على الوطن.
وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( بوصلة المستقبل )، في ارتباط وثيق بين مكتسبات الحاضر واستحقاقات المستقبل، تواصل المملكة بقيادتها الحكيمة- حفظها الله- إنجاز مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، بكل تميزها وتسارع ثمارها الرائدة، وفي القلب منها استثمار الثروة الأهم المتمثلة في قدرات أبناء وبنات هذا الوطن الغالي في مسيرة ازدهاره، ورحلته إلى المستقبل لأجل أجياله وللبشرية.
وأضافت : ففي بوصلتها نحو صياغة مسارات التقدم، وانطلاقًا من مكانتها ودورها الحضاري، جاءت النتائج النوعية المهمة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي- حفظه الله- تجسيدًا للرعاية المباشرة والدعم اللا محدود من سموه- وفقه الله- لتعزيز المكانة المرموقة للمملكة، والارتقاء بها إلى مزيد من الريادة على خارطة التطور.
وختمت : هذا الطموح يتوج نجاحات قوية في الاستدامة، وتنويع الاقتصاد السعودي، وتعزيز مرونته برؤية استشرافية وقرارات استباقية، ما مكنه من تجاوز تداعيات الأزمات التي يواجهها العالم، ولطالما أشادت المؤسسات الاقتصادية الدولية بهذه النجاحات، وليس آخرها تأكيد “ستاندرد آند بورز” تصنيفها الائتماني للمملكة بالعملة المحلية والأجنبية عند ” A/A-1? مع تعديل النظرة المستقبلية من “مستقرة” إلى” إيجابية”، فيما حافظ معدل التضخم السنوي في المملكة عند أدنى مستوى عالمي.