عناوين صحف المملكة ليوم الجمعة 26-07-2024
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس الجمهورية التونسية بذكرى إعلان الجمهورية لبلاده
وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع نائب الرئيس البرازيلي تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين
المملكة تشارك في أعمال الدورة الـ46 للجنة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في نيودلهي
«الصحة»: إيقاف إصدار شهادات التطعيمات الورقية للأطفال وتحويلها إلى إلكترونية
90 خدمة في «ناجز» تسهيلاً للمستفيدين
«الشورى» يشارك في اجتماع اللجنة الخليجية للتنسيق البرلماني
400 حقيبة إيوائية لنازحي الدمازين
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي عنيف على غزة
استعداداً للانتخابات النيابية.. العاهل الأردني يحل البرلمان
«باريس» تحتفل بالأولمبياد.. اليوم
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( نفق دون ضوء ) : في الوقت الذي يبحث فيه المجتمع الدولي سبل إيقاف الحرب في غزة التي قارب عدد ضحاياها الأربعين ألفاً عدا المفقودين، جاء خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام أعضاء الكونغرس الأميركي بشقيه الشيوخ والنواب صادماً لكل من كان يعتقد إمكانية الوصول إلى إيقاف نزيف الدم الحاصل ولديه أمل بتوقف المجازر الحاصلة بحق الشعب الفلسطيني، فخطاب نتنياهو جاء مخيباً لتلك الآمال التي لم تكن واقعية عطفاً على السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية وأكدها ذلك الخطاب الذي أكد على "النصر الكامل"، ما يعني أن نتنياهو وحكومته ماضيان في تنفيذ خطتهما رغم وجود معارضة داخل إسرائيل لها كونها لم تحقق الأهداف التي وضعت من أجلها بعد مضي ما يقارب العشرة أشهر على اندلاعها، خاصة أن الأسرى الإسرائيليين لم يتم تحريرهم بالكامل، وأيضاً وجود خطر حادق بتوسع رقعة الحرب على الجبهة اللبنانية.
وبينت : خطاب نتنياهو أمام الكونغرس لم يكن واقعياً بقدر ما كان استعراضياً أمام النخبة السياسية الأميركية التي لم تكن بكامل أعضائها، فقد قاطع عدد لا يستهان به من الأعضاء الخطاب، بلغ نصف الديموقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ، بل إن خطاب نتنياهو تسبب في إحراج الحكومة الأميركية بعض الشيء، فهو لم يأتِ على ذكر الدولة الفلسطينية المستقبلية التي هي الرؤية التي تدعمها إدارة الرئيس بايدن، بل أصر على استمرار الحرب حتى النهاية التي من الصعب التكهن بها واقعاً، حتى إن صحيفة هآرتس الإسرائيلية رأت أن "نتنياهو لم يذهب إلى واشنطن لإنهاء حرب غزة، إنما ذهب للحصول على وسائل تساعد في إطالتها"، وهذا ما حدث ويحدث بالفعل، فالحكومة الإسرائيلية لا ترى مخرجاً لها إلا باستمرار الحرب أطول وقت ممكن لاعتبارات سياسية داخلية تحاول تجنبها قدر الإمكان، وهذا يعني أن لا ضوء في آخر النفق حتى إشعار آخر.