عناوين صحف المملكة ليوم الأثنين 22-07-2024
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
الملك يأمر بتعديل اسم «الشؤون البلدية» إلى «البلديات والإسكان»
القيادة تهنئ ملك بلجيكا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
القيادة تعزي رئيس فيتنام في وفاة الرئيس السابق
نيابة عن خادم الحرمين.. نائب أمير منطقة مكة يتشرف بغسل الكعبة المشرفة
أمير القصيم يتسلّم تقرير جمعية مرضى الكبد ويستقبل منسوبي موارد القصيم
أمير الشرقية يستقبل منسوبي فرع وزارة الاستثمار بالمنطقة
عبدالعزيز بن سعد يدشن عددًا من المشاريع البيئية بمنطقة حائل‎
أمير حائل يرعى حفل "جائزة الأمير عبدالعزيز بن سعد للتميّز البيئي"
نائب أمير الشرقية يستقبل منسوبي فرع وزارة الاستثمار بالمنطقة
محافظ الأحساء يطلع على الخطة التنفيذية لموسم صرام التمور
وزير الطاقة يلتقي وزير البترول والثروة المعدنية ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة في جمهورية مصر العربية
المملكة توسّع علاقاتها مع البرازيل وتشيلي في قطاعي الصناعة والتعدين
المملكة تختتم مشاركتها في المنتدى السياسي المعني بالتنمية المستدامة
صندوق الاستثمارات العامة يُمكن السوق المالية السعودية ويعزز جاذبيته للاستثمار الأجنبي
"الصحة" في الرياض تستضيف الاختبار النهائي لبرنامج التدريب المكثف في مجال مكافحة العدوى

وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( لأجل استقرار المنطقة ) : التصعيد العسكري المتزايد بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة باليمن، يزيد من حدة التوتر واحتمالات اتساع الصراع؛ ما ينذر بمخاطر كبرى على أمن واستقرار هذه المنطقة الإستراتيجية والعالم.
وتابعت : لقد أكدت السعودية موقفها الثابت تجاه التصعيد الحاصل بين الأطراف؛ حيث أوضح المتحدث باسم ?وزارة الدفاع? العميد تركي المالكي، أن المملكة ليس لها أي علاقة، أو مشاركة باستهداف الحديدة، وأنها لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت، وكذا ما أعلنته وزارة الخارجية عن متابعتها بقلق بالغ لتلك التطورات، التي تضاعف من حدة التوتر في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة.
وختمت : وانطلاقًا من هذا الموقف الثابت بضرورة إنهاء تلك المخاطر، جاءت دعوة وزارة الخارجية بضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة، وما أكدت عليه الخارجية بـ” استمرار الجهود السعودية لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن؛ لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة”.. وهذا النهج الحكيم هو بوصلة المملكة في جهودها المخلصة، ودعمها المتواصل لكل ما يحقق للدول وشعوبها الاستقرار والنماء والازدهار.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( غصن الزيتون ) : غصن الزيتون الذي يتلاقى بصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني، ويعبر عن هويته وارتباطه الوثيق بجلال عروبته وسموها من خلال شجرة الزيتون الضخمة الممتدة والضاربة جذورها في الأرض منذ سنين، لم تترك الآفة الفاسدة أي محاولة من أجل القضاء على غصن الزيتون، فقد مارست جرائم الإبادة الإسرائيلية كل الوحشية في القتل والتهجير الإجباري للفلسطينيين للتخلي عن أرضهم، وأصبحت تجاوزاتها عظمى، حيث ذكرت وزارة الصحة في غزة في آخر بيان لها أن ما لا يقل عن 38713 فلسطينياً قُتلوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت : لا شك أن السلام المستدام في غزة يعتمد على محاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية، وتجنب الإفلات من العقاب التي تحاول بمراواغاتها المستمرة الوصول إليه، إلى جانب إخضاع تل أبيب للقانون الدولي والمحاكمة العاجلة.
إسرائيل تستهدف في حربها الحالية البنية التحتية لغزة التي أصبحت تحيطها ظروف سيئة، وبالتأكيد سيقود ذلك على المدى الطويل إلى مخاطر وفوضى ليس على الفلسطينيين فحسب بل على بقية دول المنطقة.
أشعلت الحرب الإسرائيلية على غزة موجة عارمة من التكهنات حول مستقبل قطاع غزة، ومن الممكن أن تسيطر عليه طويلاً بعد أن يزول غبار العدوان الإسرائيلي، فكل الأعمال التي تحاول أن تسهم في إعادة الحياة من جديد ستكون بعيدة على الرغم من حجم الجهود الدبلوماسية الدولية التي تبذل لإيقاف تنامي هذه الكارثة الإنسانية.
ومع ذلك، وبغض النظر عن هذا الهدف المعلن، فقد أعربت تل أبيب بصوت عالٍ عن نيتها مواصلة العملية العسكرية وكذلك إلحاق الدمار الشامل والقتل بكل الفلسطينيين في قطاع غزة، والعديد منهم بالفعل لاجئون جاؤوا إلى غزة من أجزاء مختلفة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وختمت : من المؤكد أن إسرائيل دأبت على التخريب والتقويض بشكل مستمر وبهدف عرقلة حل الدولتين والحدود التي تُرسم على أساس 4 يونيو 1967.
الترتيبات الأمنية التي يضمها قرار حل الدولتين هي بالتأكيد سوف تصون سيادة الدولة الفلسطينية وتضمن أمن المنطقة؛ وهو بلا شك الحل العادل والمنصف والمتفق عليه دولياً.