عناوين صحف المملكة ليوم الأربعاء 17-07-2024
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يستقبل عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي
ولي العهد يستعرض مع هولين أوجه التعاون بين المملكة وأميركا
ولي العهد يهنئ رئيس وزراء نيبال
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء البرنامج الوطني للمعادن
فهد بن سلطان يستقبل مواطني تبوك في اللقاء الأسبوعي
سعود بن نايف يطلع على برامج «أيتام الجبيل».. ويطلق «وظائف 2024» أكتوبر المقبل
أمير نجران: حرس الحدود الحصن المنيع لأرض الوطن
أمير حائل يلتقي عددًا من رجال الأعمال والمستثمرين ويشهد توقيع اتفاقية
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير ناصر بن فهد بن فيصل آل فرحان آل سعود
وزير السياحة يستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع السياحة بمنطقة عسير
الخريف: البرنامج الوطني للمعادن سيكون أداة قوية وداعمة لتعزيز جودة وكفاية سلاسل الإمداد من المعادن
الرياض وواشنطن تعززان شراكتهما الإستراتيجية في مجال الفضاء
"التجارة": استبدال تراخيص ووثائق الجهات الحكومية المعروضة في المنشأة برمز الإلكتروني موحد

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( مستقبل نعيشه ) : ونحن نبحر في سفينة الرؤية نحو 2030، يتراءى مستقبل مشرق أمامنا تشكّلَ برؤية القيادة، وبسواعد أبناء هذا الوطن المعطاء، لا يصل بنا الخيال إلى ما تحقق من تطورات اقتصادية واجتماعية في غضون سنوات قليلة، إنه أمر أشبه بمعجزة عندما تُقاس المنجزات في حدودها الطبيعية والواقعية، ومن يتجول في نواحي المملكة شرقها وغربها وشمالها وجنوبها، يقف مبهوراً أمام الحراك الذي تشهده هذه المناطق والتطورات التي تعيشها. ويسجل للوزارات والجهات الحكومية نجاحها في الوصول إلى مستهدفات الرؤية، بقدرتها على بناء إطار تنظيمي مبني على أفضل الممارسات لتحقيق أهدافها بفاعلية أكثر وممكنات إدارية أكبر وصولاً إلى نظام الإدارة المتكاملة التي أبدعت هذه الجهات في تطبيقها، بما يساهم في اتخاذ قرارات متكاملة وشاملة.
وأضافت : وفي عالم سريع ومتغير، تتسلح معظم الوزارات باستراتيجيات تنموية لمواجهة مختلف التحديات من خلال اهتمامها المتجدد بالتنمية المستدامة، ومن هنا تأتي إشادة مجلس الوزراء بما يجري تنفيذه من برامج ومبادرات تستهدف تنمية الحاضر والإعداد للمستقبل، بما في ذلك تعزيز البنية التحتية، وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتطوير القطاعات الواعدة، وتقنيات الاتصالات، وجذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات الوطنية.
وزادت : والواقع أننا نعيش اليوم مستقبل الرؤية مع ما تم تحقيقه من مستهدفات انعكست على جودة الحياة ليتم الوصول إلى أحد أهم مرتكزات الرؤية المتمثلة في بناء مجتمع حيوي، سعياً إلى توفير الرفاهية والازدهار للمواطنين، وتوفير نمط حياة صحي مستدام، وأنظمة رعاية صحية واجتماعية فعالة، وخيارات ترفيه عالمية المستوى.
ورأت أن مزايا «مجتمع الـ10 غيغابايت» لا حدود لها، إذ يعمل على تطوير خدمات متقدمة في المجالات ذات النطاق الترددي العريض، مثل: الحوسبة السحابية والواقع الافتراضي والمعزز، ومثالاً على هذا التحول: مبادرة الرياض لتصبح إحدى «مجتمعات الـ10 غيغابايت»، وتبشر برفع مستوى المعيشة، وزيادة الإنتاجية الرقمية على امتداد أنحاء العاصمة، إلى جانب دعم أنشطة البحث والتطوير والابتكار، بالإضافة إلى عقد شراكات مع الأطراف الدولية المعنية لبناء النظام الإيكولوجي اللازم لازدهار قطاع التكنولوجيا بمختلف أطيافه من الشركات العامة والخاصة، وبناء أنظمة قوية للمراقبة والتقييم.
وختمت : الرؤية التي نعيشها اليوم تخطت عتبة المستقبل وحققت أهدافها ليكون 2030 هو من ينتظرها بشغف.
وكتبت صحيفة " البلاد " في افتتاحيتها بعنوان ( الاستثمار في الابتكار ) : بخطوات متقدمة، تواصل المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- إنجاز إستراتيجياتها الطموحة لتحقيق التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار للعقدين المُقبلين، والتي اعتمدها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتستند إلى منظومة أولويات رئيسة ومتكاملة:( صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المُستقبل) بما يُعزز من تنافسية المملكة عالميًا وريادتها، ويتماشى مع توجُّهات رؤيتها 2030 وتعزيز مكانتها؛ كأحد أكبر اقتصادات العالم متسارعة النمو والتطور.
وتابعت : فهذا القطاع الحيوي بات قاطرة قوية للتقدم ومستقبل البشرية في كافة المجالات، وهو ما استشرفته المملكة بطموح كبير، يتجسد في حجم الإنفاق الكبير المستهدف للقطاع، الذي أعلنه سموه- وفقه الله- حيث يصل إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي، ليُسهم القطاع بنحو 60 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي عام 2040، واستحداث آلاف الوظائف النوعية عالية القيمة.
وختمت : في هذا الإطار، وضمن أهدافها الإستراتيجية، تعزز” هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار” وجامعة” كاوست” ومختلف الوزارات والهيئات، الاستثمار في اقتصاد المعرفة والإسهام في ترجمة البحث العلمي إلى ابتكارات ومنتجات، ترسخ الإسهام الحضاري للمملكة، ومكانتها اللائقة على خارطة التطور العالمي.