عناوين صحف المملكة ليوم الخميس 04-07-2024
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس جمهورية بيلاروس بذكرى استقلال بلاده
ولي العهد يستعرض مع السيناتور الأميركي كوري بوكر أوجه التعاون
أمير جازان يخصص الجلسة الأسبوعية لاستعراض تطور مشروعات الزراعة والمياه
أمير الرياض يدشن مشاريع تطوير المجمعات التعدينية بمحافظة المجمعة
أمير تبوك يرعى حفل تكريم الفائزين بمسابقة تحدي القيادة الآمنة بالمنطقة في نسختها الأولى
وزير الدفاع يطلع على قدرات وإمكانيات عدد من الشركات التركية الرائدة في مجال الفضاء والصناعات الدفاعية
وزير الخارجية : المملكة وإستونيا يعملان على تطوير التنسيق السياسي والاقتصادي واستكشاف الفرص
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية أمريكا
تركي بن محمد بن فهد يُدشن المبنى الرئيسي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ويرأس اجتماع مجلس الإدارة
المملكة تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
الربيعة يدشن في ولاية هاتاي برنامج "سمع السعودية" التطوعي للتأهيل السمعي
الربيعة يدشن البرنامج الطبي التطوعي للأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا
فئة الشباب تستحوذ على 38% من إجمالي السجلات التجارية القائمة في المملكة
الهيئة السعودية للمياه تبدأ تطبيق تقنية متقدمة لإنتاج كربونات الكالسيوم بنقاوة 97%
الرياض تستضيف منتدى الاستثمار السعودي التايلاندي.. 14 يوليو
نظام "التأمينات الجديد".. يتوافق مع متوسط العمر ورغبات العاملين

وقالت صحيفة " الرياض " في افتتاحيتها بعنوان ( الاحتفاء بالعقول ) : تمرّ الأيام، ووتيرة العمل الثقافي تسير بشكل منتظم ومستدام، وتؤكد أن الثقافة حققت أبرز مستهدفاتها، وهو العمل وفق رؤية حديثة مواكبة تستشرف المستقبل، بل تصنعه، فهي كما يلحظ المتابع بأنها تمضي بثقة نحو مسعاها الكبير؛ وهو تأسيس مفهوم جديد للثقافة يتجاوز كل الأفكار التقليدية السابقة التي لم تكن ترى في الثقافة إلا مجالاً محدوداً يرتبط حصراً بالأدب والكتب والكتابة، بينما هي في حقيقتها طيف واسع من المجالات الإبداعية المتنوعة التي كرّستها الوزارة خلال السنوات الماضية وشملت عدة فنون وحقول تمثّلت في هيئات: الأزياء وفنون الطهي والموسيقى والفنون البصرية والأفلام والمسرح والفنون الأدائية والتراث والمتاحف، إلى جانب الأدب والنشر والترجمة، وغيرها من المجالات التي أصبحت الآن قابلة للتداول على النطاق الاجتماعي كقطاعات ثقافية معتمدة وأساسية.
وأضافت : اليوم يترسّخ هذا الاهتمام بتلك الفنون والمناشط المختلفة من خلال الدعم والتشجيع الذي لا ينقطع؛ بل إنه بات تقليداً ثقافياً ثابتاً. وها هي وزارة الثقافة تجدد الدعم والتشجيع والتحفيز للمبدعين في كل الحقول من خلال الإعلان عن فتح باب الترشيح أمام عموم أفراد المجتمع لتقديم اختياراتهم وترشيحاتهم للأسماء المبدعة التي حققت التميّز في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة للدورة الرابعة من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية، حيث أتاحت للجميع تقديم الترشيحات في 11 جائزة، تشمل: جائزة الأفلام، وجائزة الأزياء، وجائزة الموسيقى، وجائزة التراث الوطني، وجائزة الأدب، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة فنون العمارة والتصميم، وجائزة فنون الطهي، وجائزة النشر، وجائزة الترجمة. إذ تستقبل ترشيحات العموم للمثقفين المتميزين الذين حققوا إنجازات في أحد هذه المسارات.
وتابعت : الجائزة بهذه الديمومة والاستمرارية تؤكد الاحتفاء بالإبداع والتميز، وتستنهض همم كل من يملك تميزاً في أي مجال، ما يعني أن الاحتفاء بالمواهب وبالعقول المبدعة هو أحد تجليات العمل الثقافي.
فمبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" التي أُطلقت في عام 2020م إحدى مبادرات الاستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة عن رؤية السعودية 2030، وتأتي في إطار تقدير وزارة الثقافة للمنجزين من الأفراد والمؤسسات الثقافية، وتعزيزاً لأدوار المملكة دولياً في تحفيز التبادل الثقافي الدولي، وقد شهدت في دوراتها الثلاث السابقة تكريم مجموعة من الأفراد والمؤسسات الثقافية محلياً ودولياً تقديراً لجهودهم الثقافية والفنية.
وختمت : إن ما نشهده من حراك ثقافي لهو صورة مبهجة تعكس التطور والتمكين والدعم اللامحدود من قيادتنا الفذة لكل ما من شأنه تعزيز حضورنا الثقافي عبر موروثنا وكنوزنا التي تكتنز بها بلادنا وقبلها إنسان هذا الوطن العظيم المعطاء.
وكتبت صحيفة " البلاد " في افتتاحيتها بعنوان ( الظل الوارف ) : في الوقت الذي تكثف فيه المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- جهودها السياسية المكثفة؛ لتحقيق الاستقرار والسلام إقليميًا ودوليًا، ودعم المساعي القائمة في هذا الاتجاه، تواصل أيضًا حضورها الإنساني الرائد حول العالم، في استجابات سريعة بكافة الاحتياجات الإنسانية والإغاثية عبر المنظومة المؤسسية المتمثلة في مركز الملك سلمان، وكافة البرامج السعودية الداعمة لتطلعات الدول والشعوب في التنمية والاستقرار.
وتابعت : وفي هذا السياق الإنساني الناصع، تأتي زيارة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، لمدينتي الريحانية وقرقخان بولاية هاتاي في تركيا؛ حيث تفقد البرامج المنفذة من المركز لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتشمل الإمدادات الغذائية والإيوائية، ودورات التدريب ومركز الأطراف الصناعية، وبرنامج” سمع” السعودية التطوعي للتأهيل السمعي لزارعي القوقعة، وهو أحد المبادرات والبرامج الإنسانية عظيمة الأثر، ومن الثمار الطيبة للرعاية الكريمة والدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله.
وختمت : لقد عبر المستفيدون بلسان الصدق والتقدير، عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للمملكة حكومة وشعبًا، والتأكيد بأنها ستبقى الظل الوارف واليد الحانية، التي تتلمس جميع احتياجات المتضررين والمحتاجين حول العالم.