أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين وولي العهد يشكران وزير الداخلية
أمير الباحة يوجّه بسرعة معالجة مخالفات دور الإيواء بالمنطقة
مجلس الوزراء يوافق على الإطار الزمني العام للتقويم الدراسي
وزارة التعليم تُعلن التقويم الدراسي للعام 1446-1447هـ
المملكة تختتم مشاركتها في قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب لمجموعة العشرين
"سلمان للإغاثة" يطلع على سير عمل مشروع تشغيل مركز الغسيل الكلوي بالضالع
أفضل مدربي العالم مديراً فنياً للكاراتيه السعودي
تقديم 1.4 مليون خدمة دعوية لضيوف الرحمن خلال حج 1445هـ
550 متطوعا قدموا الخدمات الإسعافية لـ 26950 حاجاً في المشاعر
منفذ جديدة عرعر يودع حجاج العراق بهدية خادم الحرمين
"سداد" يعزز تحقيق معايير الكفاءة التشغيلية والحوكمة الإلكترونية
14 مجلة علمية من "جامعة الملك سعود" تحصل على تصنيف في "WOS"
وفاة الشيخ صالح الشيبي كبير سدنة بيت الله الحرام
سحب رخص 16 شركة سياحة مصرية بتهمة "تسفير الحجاج بصورة غير نظامية"
في يومها العالمي: الإبل رمز للأصالة وأيقونة للتراث

وقالت صحيفة " الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( إنجازات اقتصادية ) : لا يحتاج المتأمل في مسيرة الاقتصاد الوطني، جهداً كبيراً، ليدرك حجم الفارق بين مشهد الاستثمارات الأجنبية المباشرة قبل الإعلان عن رؤية 2030 في صيف العام 2016، وبعد الإعلان عنها، هذا الفارق يعكس نوعية الطموحات لدى الحكومة الرشيدة، ببناء اقتصاد وطني قوي، يتسلح بتنوع مصادر الدخل، وتقليص تدريجي للاعتماد على دخل النفط، وهو أحد الأهداف الرئيسة للرؤية الطموحة.
وأضافت : ولأن رؤية 2030 تسير وفق خطط وبرامج علمية، فكان لها هدفها المحدد، بالوصول بمساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى5.7 % من الناتج المحلي الإجمالي، معتمدة على ما لدى المملكة من قدراتٍ وإمكانات ومزايا نسبية، اقتصادية واستثمارية ضخمة، تؤهلها أن تكون محركًا اقتصاديًّا في المنطقة والعالم، وهو ما تحقق جزء كبير منه حتى الآن.
وزادت : وإذا كان استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة يسير بشكل تصاعدي عاماً بعد آخر، إلا أن هذه الاستثمارات شهدت قفزات هائلة بعد جائحة كورونا، التي أربكت اقتصادات العالم، وأصابتها في مقتل على مدى أكثر من عامين، قبل أن يستعيد الاقتصاد السعودي عافيته، وينجح في جذب استثمارات مباشرة بقيمة تجاوزت 63.5 مليار دولار في سنوات ما بعد الجائحة، وتحديداً من العام 2021 إلى العام 2023، في إشارة إلى أن الرؤية لم تؤجل برامجها أثناء الجائحة، وواصلت العمل والاستعداد الجيد لما بعد الأزمة.
يمكن التأكيد على أن رؤية 2030 ارتكزت على هدف دعم الاقتصاد المحلي، عبر إيجاد فرص استثمارية جديدة تساعد في جذب رؤوس الأموال، وتحفيزها على الدخول في القطاعات المختلفة، والنهوض بها، وتحقيق عوائد مستدامة، كما أوجدت مناخاً ملائماً لنجاح الاستثمارات الأجنبية والمحلية في الأسواق الوطنية، لتكون قادرة على توظيف الأموال داخل البلاد، بدلًا من استخدامها في فرص خارج الوطن، وكان هذا كفيلاً بتعزيز النمو الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل، وإحداث نمو في جميع القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والسياحة والتكنولوجيا.
وختمت : ولم يكن للمملكة أن تحقق هذه الإنجازات، لولا أن هناك توجيهاتٍ مباشرةً من ولاة الأمر، بالعمل على تحديث البنية التشريعية والتنظيمية لقطاع الاستثمارات الأجنبية، والارتقاء بمستوى الشفافية، وتطبيق الحوكمة بشكل كامل؛ وتسهيل الإجراءات أمام المستثمر، وكان لهذه التوجيهات تأثير إيجابي على المشهد الاقتصادي، إذ أسهم في تطوير ونمو السوق، وجذب مزيد من الاستثمارات المالية من داخل البلاد وخارجها؛ وعزز ذلك، وجود رغبة قوية لدى المستثمر الأجنبي للاستفادة من فرص النمو المتاحة داخل السوق السعودي.
وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( الصورة الأنصع ) : بمتابعة واهتمام بالغ من القيادة الرشيدة وتوجيهاتها الكريمة- حفظها الله- وفي أجواء من الطمأنينة والمشاهد الروحانية الخالصة، يواصل حجاج بيت الله الحرام رحلاتهم الإيمانية لزيارة المدينة المنورة، وقد توفرت لهم كافة سبل التنظيم والراحة، امتدادًا لمظلة الأمن الوارف ومنظومة الرعاية الكاملة، التي أحاطت بهم منذ وصولهم إلى المملكة، وطوال أيام مناسك الحج بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ حيث النجاحات القياسية التي توثق البذل الخالص، وتفاصيل الصورة الأنصع التي لامثيل لها في العالم.
وتابعت : ما أعظم هذه المناسبة ومقاصدها الإيمانية، وخصوصية المكان والزمان، وما يقترن بها من خصوصية المسؤولية الجليلة التي شرف الله- تعالى- به هذا البلد الطيب؛ المملكة العربية السعودية، واعتزازها البالغ قيادة وشعبًا بهذا الشرف العظيم، وترجمته عمليًا بأعلى مستويات العناية بالمقدسات ورعاية ضيوف الرحمن؛ حجاجًا ومعتمرين وزائرين على مدار الساعة طوال العام؛ ليؤدوا مناسكهم في أمن ويسر وطمأنينة.
وختمت : لقد سجل موسم حج هذا العام- ولله الحمد- أروع معايير النجاح الذي تسطّره المملكة، ويتحدث به ضيوف الرحمن بكل لغاتهم، امتنانًا وتقديرًا لجهودها المشرّفة، وتلهج ألسنتهم بالدعاء الصادق أن يديم الله- تعالى- عليها أمنها الراسخ، وأن يجزي قيادتها وشعبها كل الخير ودوام السداد والعزة والرخاء.