عناوين صحف المملكة ليوم الخميس 06-06-2024
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ ملك الدنمارك
عبدالعزيز بن سعد: الدولة تدعم جميع البرامج والمشروعات التنموية
أمير تبوك يرعى حفل جائزة فهد بن سلطان للتفوق العلمي
أمير المدينة يستقبل قنصل الإمارات ومديري الإحصاء والرياضة
فيصل بن مشعل يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة القصيم ومعهد الإدارة
ابن فرحان وكاميرون يبحثان أوضاع السودان وغزة
أمير الجوف يشدد على إيجاد بيئة عمل جاذبة للكوادر
وزير التجارة: الأنظمة تمنع الاحتكار.. وهناك مؤشرات ستكون معلنة على وكالات السيارات
وزير الصحة يتفقد جاهزية المنظومة الصحية في المشاعر المقدسة
وزير التعليم يتفقد «تعليم الزلفي» ويرعى جائزتي الفالح والفهد.. اليوم
المملكة تدشّن فعاليات اليوم العالمي للبيئة بمشاركة محلية ودولية واسعة
المملكة ترحب باعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين
المملكة تدين اقتحام المسجد الأقصى
المحكمة العليا تدعو لتحري رؤية هلال شهر ذي الحجة
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( حماية حقوق المؤلف ) : قضية حقوق المؤلف من القضايا المؤرّقة التي طالما أقضّت مضاجع المؤلفين، وكل من ينتج أعمالاً إبداعية مختلفة؛ ففي ظل موجات التغيرات التي يعيشها العالم في عصرنا الحديث، بكافة تعقيداته التي تزيد من صعوبة حفظ الحقوق، وحماية المؤلف من العبث بجهوده الفكرية، وبالتالي استمرار حالة من الفوضى تكتنف المشهد وتزيد من قلق المؤلفين في حفظ حقوقهم الأصيلة، وحمايتها من تسلّق المنتفعين. من هنا فإن العالم يسعى بكافة مؤسساته إلى تحفيز الإبداع والمبدعين من خلال حماية حقوق المؤلفين وطمأنتهم على جهودهم الفكرية حتى يواصلوا إنتاج أعمال جديدة دون القلق من استغلالها بغير حق، وهذا لا يتأتى إلا عبْر توفير بيئة آمنة لحماية الأفكار والابتكارات، وتساهم في استمرار عملية الابتكار والتطور الثقافي والعلمي. فمن خلال نظام حقوق المؤلف يمكننا تعزيز الإبداع، وبالتالي ضمان استدامة العطاء والابتكار والنمو الثقافي والاقتصادي.
وتابعت : من هنا فإن ثمة أمل يتجدد، وحالة من الاطمئنان عاشها المشهد الثقافي والفكري في بلادنا، إذ شهدنا يوم أمس ملتقى حقوق المؤلف، بعنوان: «التشريعات والتكامل المؤسسي»، الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية ونظمته المكتبة بالتعاون مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية والهيئة العامة لتنظيم الإعلام بمشاركة أكثر من 30 باحثاً وأكاديمياً من الخبراء والمختصين والمهتمين بمجال حقوق المؤلف. الملتقى يعكس أهمية حقوق المؤلف واستشعار خطورة التحديات التي تواجهها، فهو يمثل حاجة راهنية في ظل التحولات الكبرى في تقنيات البحث والذكاء الاصطناعي التي يشهدها عالمنا اليوم، إذ تظهر تحديات جديدة وغير مسبوقة في مجال حقوق المؤلف.
وأضافت : وما يزيد من حجم التوقعات وضمان الخروج بتوصيات مهمة تخدم المؤلف وحقوقه، أن مكتبة الملك فهد الوطنية المؤسسة الثقافية الرائدة في بلادنا هي من يحتضن هذا الملتقى وتلاقح الأفكار؛ فالمكتبة - وكما أشار سمو الأمير فيصل بن سلمان - تحمل على عاتقها منذ نشأتها رسالة توثيق التراث الوطني وحمايته ونشره. واليوم، تجدد المكتبة التزامها بدعم حقوق المؤلفين والمبدعين، مؤمنة بأن حماية حقوق المؤلف هي الضمانة الأساسية لاستدامة الابتكار وتطور المعرفة وتعزيز الإبداع، ولقد كانت المكتبة - ولا زالت - صرحًا حضاريًا وثقافيًا يعكس وجه المملكة الحضاري، مسهمةً في تعزيز المعرفة وخدمة المجتمع.
وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( تعزيز الذكاء الاصطناعي ) : اهتمام كبير توليه المملكة لمجال الذكاء الاصطناعي، عبر جهود مقدرة من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، التي أنجزت برامج على مستوى عالٍ لتدريب الكوادر الوطنية في هذا المجال؛ إذ وصل عددهم إلى أكثر من 7898 متدرباً ومتدربة خلال الربع الأول من العام الحالي، عبر 1600 ساعة تدريبية، موزعة على 11 برنامجًا ومعسكرًا تدريبيًا، وهو ما يعد إنجازاً يضاف إلى إنجازات سدايا في إطار سعيها المتواصل؛ للارتقاء بمجال الذكاء الاصطناعي، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تطوير الكوادر الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
وختمت : وسبق أن أطلقت سدايا برنامج” سدايا المستقبل”؛ بهدف استقطاب المتميزين من خريجي تخصصات علوم الحاسب الآلي والتقنية من جامعات وكليات المملكة، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، لبناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم للعمل في مجال تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، كما أطلقت أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي بالتعاون مع شركة” إنفيديا”؛ لبناء جيل قادر متمكن في تقنيات هذا المجال، والتعاون مع أفضل الجهات التقنية في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، ووضع بصمة سعودية مميزة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك انطلاقاً من تطلعات المملكة؛ لتكون عنصراً فاعلاً في المنظومة العالمية، وتسخير الذكاء الاصطناعي لخير البشرية.