عناوين صحف المملكة ليوم الجمعة 31-05-2024
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي أمير منطقة عسير
عبدالعزيز بن سعود يلتقي عدداً من المواطنين من أهالي عسير
عبدالعزيز بن سعود يطلع على عدد من المبادرات التنموية التي تشرف على تنفيذها إمارة عسير
الخريف يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع عددٍ من كبرى الشركات الهولندية
الحقيل يترأس وفد المملكة في الاجتماع الـ 27 للجنة شؤون البلديات بدول مجلس التعاون
وزير المالية يرأس وفد المملكة للاجتماع الـ(121) للجنة التعاون المالي والاقتصادي الخليجي
وزير المالية يوقّع اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي مع نظيره القطري
وزير الصحة يلتقي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"
وزارة المالية تعلن أداء الميزانية الفعلي لعام 2023
صندوق الاستثمارات العامة يتصدر قائمة العلامات التجارية عالميا بأكثر من مليار دولار
المملكة تستضيف الاجتماع السنوي الـ13 لمجلس البحوث العالمي العام المقبل
لاعبو الأخضر ينتظمون في معسكر الرياض استعداداً لمواجهتي باكستان والأردن
«سلمان للإغاثة» يوزع آلاف السلال الغذائية في السودان

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الاعتراف ) : تتوالى الاعترافات بالدولة الفلسطينية، حتى وصلت إلى 145 دولة من أصل 193 دولة "الأعضاء في الأمم المتحدة"، تلك الاعترافات تؤكد أن جل دول العالم اعترف بحق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة مستقلة ذات سيادة، وهو تكريس لحل الدولتين الذي لا تزال إسرائيل ترفضه وتعتبره تهديداً لأمنها، بل لوجودها، رغم أن حل الدولتين هو تكريس لمبدأ الأرض مقابل السلام، لكن المشكلة أن إسرائيل تريد أن تجمع بين الأرض والسلام، دون أي اعتبار لإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضافت : الاعترافات المتوالية بالدولة الفلسطينية جاءت لتؤكد أن عالم اليوم غير عالم الأمس، فبالأمس كانت كثير من الدول لا ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمراً ذا أهمية، وربما اعتبرته شكلياً خالياً من المضمون، ولا يحقق الأهداف التي دعت إلى طرحه، لكن عالم اليوم أصبح مختلفاً لأسباب عديدة، نذكر منها: التحركات العربية الإسلامية التي تقودها المملكة، وكانت نتائجها ملموسة، وتطلبت جولات مكوكية بين العواصم العالمية، وأدت إلى الاعترافات التي حصلت مؤخراً، كما أن المجازر الإسرائيلية التي حدثت في غزة - ولا تزال - والتي بلغ عدد ضحاياها حتى الآن أكثر من 36 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال ألبت الرأي العالمي، وأصبحت الشعوب أكثر نضجاً في معرفة الحقيقة التي تم تغييبها ردحاً من الزمن، وتم قلب الحقائق بأن أصبح الجلاد هو الضحية، الآن اختلف الأمر وأصبحت الحقائق واضحة، والتعاطف مع القضية الفلسطينية سيداً للموقف.
وختمت : الحكومة الإسرائيلية أصبحت في مأزق لا تعرف كيفية الخروج منه، فهي إما أن تستمر في حربها والتي لا تعرف ما ستكون نتائجها، خاصة وسط معارضة متزايدة في الداخل الإسرائيلي تطالب بإقالتها، وإما أن تسلك طريق السلام الذي هو الخيار الأمثل لجميع أطراف العملية السلميّة، وتكون بذلك قد كسبت الشيء الكثير، وهو ما قد لا تستطيع تعويضه حال جعلت من الاستمرار في الحرب خيارها الأول.