عناوين صحف المملكة ليوم الخميس 07-09-2023
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد وبوتين يبحثان استقرار أسواق الطاقة ونتائج «بريكس»
نيابة عن ولي العهد.. نائب أمير مكة يحضر الحفل الختامي لمهرجان الهجن.. اليوم
عبدالعزيز بن سعد يؤكد على تفعيل العمل التطوعي
أمير الجوف يدشّن مبادرة "تحقيق أمنية"
محمد بن عبدالرحمن يطّلع على جهود صحة الرياض
نائب أمير جازان يشدد على مراقبة الأودية والسدود
تأكيد سعودي على أهمية الحوار العربي - الياباني
مؤتمر استدامة الصناعة البحرية يناقش تحديات مستقبلية في الرقمنة والأمن السيبراني
بدء التقديم على الشهادات المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني
رئيس رابطة الجامعات الإسلامية يلتقي رئيس جامعة القاهرة
11 جائزة عالمية لموهوبي التدريب التقني
تجمع القصيم الصحي جهة معتمدة للتطوير المهني
مبادرة لتحفيز المصانع لإصدار شهادات المحتوى المحلي
G20 في الهند.. "أرض واحدة.. عائلة واحدة.. مستقبل واحد"
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الاحتفاء بالمُنجَز ) : استمرار مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية التي أطلقتها وزارة الثقافة قبل أعوام؛ يؤكّد النهج الاحتفائي بالإبداع، وبالإيمان العميق به كقيمة فارقة، كما أنه يشكّل ملمحاً مهمّاً لصورة الواقع الثقافي الذي تعيشه بلادنا من تحوّل وطني تاريخي، هو إحدى ثمرات الرؤية الطموحة التي دشّنت تاريخاً جديداً يضع المملكة في مكانها التاريخي والحضاري والإنساني الذي يليق بها.
وتابعت : وحين أعلنت الوزارة الجائزة فقد كانت منطلقة من رؤية وقناعة عميقتين؛ وهي ضرورة تكريس الثقافة كنمط حياة، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الثقافية العربية والعالمية، وكذلك دعم تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال الجوائز الثقافية الوطنية التي تحتفي -وبشمولية لافتة- بإنجازات الأفراد والمجموعات والمؤسسات في مختلف القطاعات الثقافية. وتهدف إلى تشجيع المحتوى والإنتاج الثقافي المتميز، لخدمة جميع المسارات ضمن القطاعات الثقافية الستة عشر في الوزارة، ولا يقف هذا الاحتفاء عند حدود الجوائز العينية، وإنما أعلنت بأنها ستقوم بتقديم الدعم المادي والمعنوي للفائزين، والمتمثل في احتواء الإنتاج الثقافي للفائز، والاحتفاء به إعلامياً ومجتمعياً، ومنحه التمثيل الشرفي للقطاع الثقافي الذي حصل على جائزته في فعاليات ومناسبات داخل المملكة وخارجها.
وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( ثقة دولية ) : بأرقام وحقائق مهمة، عقب اختتام مناقشات مشاورات المادة الرابعة مع المملكة، أكد صندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد السعودي يشهد حالة ازدهار ونمو، وقوة الموقف المالي، كما سلط الضوء على المؤشرات الحالية، والآفاق المستقبلية الإيجابية للاقتصاد والتنمية المستدامة، بالتقدم المستمر في تنفيذ أجندة رؤية السعودية 2030 والتحول الاقتصادي، وبهذه الحقائق يوثق الصندوق الدولي نجاح اقتصاد المملكة في مواجهة التحديات، والمحافظة على الاستدامة المالية، التي أسهمت في تعزيز متانته وقوته، وتتويج الدور البارز للإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، التي أجرتها الحكومة الرشيدة، وحققت نموًا شاملًا بمستويات ومعدلات هي الأعلى عالميًا العام الماضي.
وختمت : إن جوانب التقرير كثيرة، وتقدم في مجملها شهادة ثقة دولية كبيرة بقدرات المملكة الاقتصادية مدموغة ببصمات قوية في كل مجال، وفي القلب منها الاستثمار في رأس المال البشري، وتسارع وتيرة التحول الرقمي، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، والمنظومة الهائلة والمتكاملة في الإصلاحات التنظيمية والتشريعية المحفزة لبيئة الأعمال والاستثمار، والنمو المستمر للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، الذي يعكس فصول هذا النجاح المتواصل، ودلالاته المضيئة في الواقع المعاش منذ انطلاق الرؤية الطموحة، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم.
وأفادت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( التقنية المالية .. هل تهدد البنوك؟ ) : تصدق بحق التعاملات الإلكترونية مقولة "رب ضارة نافعة"، حيث رأينا انتعاشا كبيرا في شتى أنواع التعاملات الإلكترونية بسبب جائحة كورونا وما تم بشأنها من احترازات، نتج عنه لاحقا ارتفاع في أنشطة التجارة الإلكترونية والخدمات الحكومية والمدفوعات الرقمية وغيرها، وأدى ذلك على وجه الخصوص إلى تنامي أعمال ما يعرف بالتقنية المالية التي تعتمد على التقنية الإلكترونية في دعم الخدمات المصرفية وخدمات التأمين والتمويل والاستثمار، حيث يقدر حجم الاستثمارات في مجال التقنية المالية في المملكة، بحسب مبادرة "فينتك السعودية"، نحو 1.5 مليار ريال ما بين سبتمبر 2021 إلى أغسطس 2023.
وأردفت : يظهر تقرير صادر عن مركز التواصل والمعرفة المالية في وزارة المالية ما وصلت إليه التقنية المالية في المملكة العربية السعودية، حيث من المتوقع أن يكون نموها السنوي المركب نحو 25 في المائة من 2022 إلى 2028، ويوجد حاليا 147 شركة ناشئة تعمل في تقديم خدمات الدفع عن طريق الهاتف المحمول، وخدمات المحافظ الرقمية والإقراض والتمويل الجماعي وبرامج الاستشارات المالية الآلية، وغيرها. هل شركات التقنية المالية تشكل تهديدا للمؤسسات المالية التقليدية كالبنوك ومؤسسات التمويل؟ . من المفترض ألا تكون هناك منافسة ضارة بين الفئتين فلكل فئة شرائح مختلفة من العملاء المستهدفين من حيث الفئات العمرية ومستوى الدخل والأنماط الاستهلاكية، ومع ذلك فقد أشعل نشاط شركات التقنية المالية روح المنافسة في الخدمات المالية وحرك المياه الساكنة لدى المؤسسات المالية التقليدية التي سارعت باللحاق بركاب التقنية الحديثة على الهواتف المحمولة والتوسع في النشاطات الابتكارية والإبداعية في تقديم الخدمات المالية.
من جهة أخرى، أشار التقرير نفسه إلى التحديات التي تواجه شركات التقنية المالية في العالم نتيجة ارتفاع معدلات الفائدة منذ عام ونصف في أن ارتفاع تكلفة الاقتراض يحد من التوسع والاستثمار ويرفع من تكلفة الخدمات على هذه الشركات، وفي الوقت نفسه يؤدي ارتفاع الفائدة إلى توجه كثير من الأموال نحو المؤسسات التقليدية للاستفادة من العوائد العالية. لكن في المقابل تستفيد بعض شركات التقنية المالية الحديثة، كتلك التي لديها حلول تمويلية مصغرة مقدمة بطرق جديدة ومبتكرة، من ارتفاع الطلب على خدماتها كنتيجة مباشرة لارتفاع معدلات الفائدة.
وبينت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( حرب أوكرانيا.. التصعيد قادم ) : في ظل التصعيد العسكري المتبادل بين موسكو وكييف واتجاه الريح إلى مزيد من المواجهة المستمرة، تأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس، إلى العاصمة الأوكرانية؛ ما يعني أن واشنطن الحليف الأبرز لها تتجه إلى رفع مستوى المواجهة العسكرية مع روسيا. تكمن أهمية الزيارة في كونها تأتي بعد هجوم روسي على (أوديسا( وعلى العاصمة (كييف)، ما يشير إلى تنامي حالة القلق الأمريكي من التصعيد الروسي في هذه الحرب.
وواصلت : الزيارة؛ التي لم تكن معلنة من قبل كما هي العادة لزوار كييف، ركزت على بُعد واحد؛ وهو بُعد الردع ضد الهجمات الروسية ودعمها لأوكرانيا طويل المدى حتى تحقيق النصر؛ بحسب ما أعلن الوزير الأمريكي، الذي قال بشكل صريح «إن واشنطن تريد التأكد من أن كييف لديها ما تحتاجه، ليس فقط للنجاح في الهجوم المضاد، ولكن على المدى الطويل، للتأكد من أن لديها رادعاً قوياً».
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( اقتصاد المملكة.. قوة الأداء والنمو المتسارع ) : منذ انطلاقة رؤية المملـكة 2030 ومشاريعها التي استهدفت الإصلاحات الاقتصادية والمالية، كان لها بالغ الأثر الإيجابي على قوة وقدرة ومتانة الاقتصاد السعودي، وهو ما يعكس حجم الجهود الإصلاحية الجارية في إطار برنامج الاستدامة المالـية، بما في ذلـك تعزيز الإيرادات غير النفطية وترشيد الإنفاق، وتقوية إطار المالية العامة بصورة تلتقي مع مسارات الرؤية في الارتقاء بجودة الحياة وتنويع مصادر الدخل وبناء مستقبل أكثر نماء ورخاء.
وأضافت : يوم أمس، كشف صندوق النقد الدولي، أن السعودية كانت الأسرع نموًا بين اقتصادات مجموعة الـعشرين خلال عام 2022 بدعمها تنفيذ برنامج الإصلاح في ظل «رؤية 2030» .. دعونا نقف عند بعض تفاصيل التقرير الإيجابي الـذي أصدره صندوق النقد الدولي عن المملكة وأكد فيه أن الاقتصاد السعودي يشهد حالة ازدهار ونمو، وأن موقف المملكة المالي يتسم بالقوة، مشيدًا بتسارع وتيرة التحوُّل الرقمي في المملكة وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وبالإصلاحات في البيئة التنظيمية وبيئة الأعمال، والجهود الجارية بالاستثمار في رأس المال البشري، والنمو المستمر لـلـناتج المحلـي الإجمالـي غير الـنفطي.. هـذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي ضمن أطر المشهد المتكامل لجهود المملكة المتواصلة في سبيل استكمال الإصلاحات الاقتصادية والمالية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 .