عناوين صحف المملكة ليوم الأحد 27-08-2023
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كمبوديا
افتتاح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز القرآنية
الحملات الميدانية: ضبط 14.529 مخالفاً خلال أسبوع
500 إنجاز دولي في أهم المنافسات العلمية الطلابية
مركز الجراحة التجريبي بجامعة الملك سعود بيئة بحثية عالية الجودة
تضاعف أعداد النخيل في القصيم يقفز بمبيعات التمور
مزارعو الطائف.. مواكبة التطور في النباتات النادرة
الليمون الحساوي يُعزز أسواق الخضار والفواكه بالمنطقة
ليبيا.. عملية عسكرية واسعة جنوب البلاد
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الازدهار الاقتصادي ) : بجهود حثيثة، وإصرار وعزيمة من ولاة الأمر والمواطن، يحقق الاقتصاد السعودي طفرات استثنائية في مسيرة التنمية والازدهار، متسلحاً برؤية 2030 التي وعدت قبل سبع سنوات، ببناء اقتصاد قوي وراسخ، يعتمد على تنوع مصادر الدخل، واستدامة النمو، وعدم الاعتماد على دخل النفط، واليوم تفي الرؤية بوعودها كافة، ويتربع الاقتصاد السعودي على عرش اقتصادات الشرق الأوسط، ويطرق أبواب العالمية بكل ثقة واقتدار.
وتابعت : ازدهار الاقتصاد السعودي وانتعاشه، ليس وليد اليوم، وإنما بدأ منذ عقود مضت، ولكنه تبلور أكثر، وسلك مساراً صاعداً في زمن الرؤية، وهو ما يفسر وقوع الاختيار على المملكة دون سواها، لتكون عضواً دائماً في قمة العشرين الاقتصادية منذ تأسيسها عام 1999، وتضم أكبر اقتصادات على كوكب الأرض، وتجتمع سنوياً لتحدد بوصلة الاقتصاد الدولي وأولوياته، ما ينبغي عمله في قادم السنوات.
وسيكون لدى المملكة تجربة ثرية وناجحة، تتباهى وتفتخر بها، عندما تشارك في قمة العشرين الاقتصادية المرتقبة في مدينة نيودلهي الهندية، بوادر هذا التباهي والفخر تجسدت في اجتماعات وزراء التجارة والاستثمار للدول الأعضاء، استعداداً للقمة، بالكشف عن إحصاءات مهمة، تؤكد أن الاقتصاد السعودي يحقق كل ما يسعى له ويحلم به، عبر خطط مدروسة، وآليات عمل محكمة، جاءت بها الرؤية الطموحة، ووجدت قبولاً ورضاً من المواطنين.
وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( الرؤية والإنجاز ) : " بناء المستقبل".. عنوان حاضر بقوة في الطموحات المتسارعة على خارطة التنافسية العالمية للدول، في عصر تتغير فيه مفردات ولغة التطور في كافة المجالات، وصولًا إلى آفاق أرحب لمستقبل الذكاء الاصطناعي والاستعداد لمتطلباته وتحدياته.. والقاسم المشترك في كل ذلك هو دقة الرؤية للأهداف وبوصلة الاستثمار بمختلف مساراته البشرية والتقنية والبحثية.
وواصلت : هذه المعطيات الأساسية لمعادلة بناء المستقبل، سجلت – وتسجل- حالة متدفقة من الطموح والإنجاز في رؤية المملكة 2030، وهو مدى منظور وقريب جدًا تسابق فيه الزمن، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والقيادة المباشرة من صاحب الرؤية وداعهما سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، لتتويج الأهداف الوطنية العظيمة حقائق وأرقامًا، وفي القلب منها الإنسان السعودي وتطلعاته، والقدرات النوعية لأبناء وبنات الوطن في كل موقع تعلو شواهده الحضارية.
وأفادت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( عصر التكتلات وصنع القرارات ) : برزت مجموعة "بريكس" كمنظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها في 2006 وعقدت أول مؤتمر قمة لها في 2009، وكان أعضاؤها هم الدول ذات الاقتصادات الصاعدة، وهي: البرازيل، روسيا، الهند، والصين تحت مسمى "بريك" أولا، ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المنظمة 2010 ليصبح اسمها "بريكس". وهذه المجموعة ليست منظمة دولية متعددة الأطراف رسمية مثل الأمم المتحدة أو البنك الدولي أو منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، ويجتمع رؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء سنويا مع تولي كل دولة رئاسة المجموعة لمدة عام بالتناوب.
وأردفت : وتضم الدول الخمس نصف سكان العالم، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدول الأعضاء وتنسيق المواقف في القضايا العالمية والإقليمية وتعزيز التنمية المستدامة، وتشكل المجموعة رقما كبيرا من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتعد قوة اقتصادية صاعدة وتسعى إلى إصلاح النظام المالي العالمي وتعزيز دورها في صنع القرار الدولي. ويرى محللون اقتصاديون أن هدف هذه المجموعة بطريقة غير مباشرة هو منافسة مجموعة السبع التي تمثل 60 في المائة من الثروة العالمية، وقد أخذت هذه المجموعة اهتماما أكبر من السابق بعد الحرب الأوكرانية والتشتت الحاصل في النظام العالمي والاتجاه نحو تكتلات جيو- سياسية وجيو- اقتصادية أو جيو- استراتيجية.
كما تطور أيضا أولا وأخيرا التعاون فيما بينها ودعم السلام والأمن والتنمية الاقتصادية في العالم، خصوصا أن بينها الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والهند الثالثة، ثم روسيا أحد أكبر مصدري الطاقة في العالم، وتعد "بريكس" ثاني أكبر تجمع في العالم بعد منطقة اليورو، وفي حال توسعها ستضم دولا عديدة وسيكون لها ثقل مهم في عالم الطاقة.
وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( اندماج الاقتصاد السعودي.. وتعزيز قدراته التنافسية ) : المملكة العربية السعودية تحرص من خلال مكانتها العالمية على ازدهار واستقرار الاقتصاد العالمي، وذلك تحقيقا لالتزام ينبثق من قوة وقدرة اقتصادها وتأثيره على المستويين الإقليمي والدولي. حين نمعن في ما أكده وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في اجتماعات وزراء التجارة والاستثمار بمجموعة الـعشرين، والـتي عقدت مؤخرا في مدينة جايبور الهندية، بأن المملكة العربية السعودية تسعى إلى استمرار التعاون والتكامل التجاري لازدهار الاقتصاد العالمي هو دلالـة أخرى على هـذا الالـتزام السعودي في ظل رؤية المملكة 2030 التي أطلقت مبادرات رئيسية لزيادة اندماج الاقتصاد السعودي إقليميا وعالميا.
وواصلت : نمو التجارة الخارجية للمملكة خلال عام بلغ 172 مليار دولار، وأن حجم الـصادرات غير النفطية تنامى خلال الـفترة 2018 - 2022 م وبلـغ 28.7 مليار دولار، وبلغت قيمة القروض التي قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي 4.6 مليار دولار. وأضاف أن إجمالي المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة وصل إلـى 1.2 مليون منشأة، وتوفر هذه المنشآت 80 % من الوظائف، وأن النمو السنوي للتجارة الإلكترونية بلغ 33 % منذ عام - 2016 2022 .