- 8/23/2023 9:00:23 AM - GMT (+3 )
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين يبعث رسالة لرئيس زامبيا
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في حوار بريكس بلس
الموافقة على نظام حقوق ذوي الإعاقة وترتيبات مجلس الاستثمار
سعود بن نايف يؤكد على دعم المستثمرين وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
جلوي بن مساعد يُشدد على العمل بروح الفريق الواحد بين الجهات
فيصل بن مشعل يبارك افتتاح فرع «الغذاء والدواء» بالقصيم
عبدالعزيز بن سعد يطلع على الإنجازات التعليمية في حائل
نائب أمير الرياض يطلع على تقرير مكافحة المخدرات
"التعليم" تنهي مشروع البرنامج التأسيسي في التوجيه الصحي بالمدارس
منتدى مبادرة السعودية الخضراء.. ديسمبر المقبل
الاحتلال يعتقل منفذي عملية الخليل
500 طفل ماتوا جوعاً في السودان
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( رافد جديد للاقتصاد ) : يُعد توطين الصناعات العسكرية هدفاً رئيساً ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهو مشروع ذو أبعاد استراتيجية واقتصادية كبرى، لذا أولت المملكة اهتماماً خاصاً بهذا الشأن، ووضعت خططاً وأهدافاً طموحة نحو رفع نسبة التصنيع العسكري الوطني، وقد بلغت نسبة التوطين 12 ? بنهاية العام 2021م، وصولاً إلى المستهدف بنسبة توطين تزيد على 50 % من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030.
وواصلت : هذا المشروع الوطني الطموح يسعى ضمن أهدافه لتقليل الاعتماد على التسليح الخارجي، والحد من الإنفاق العسكري، الأمر الذي يعزز الاستقلالية والجاهزية العسكرية، ويقوي موقف المملكة التفاوضي في أي صفقات أسلحة مستقبلية، ويوفر مرونة أكبر أمام صانع القرار في ظل ما يحيط بصفقات الأسلحة عادة من شروط أو محاولات ضغط، لتحقيق أجندة معينة من قبل بعض الدول، كما يصب هذا التوجه في تنويع الشراكات الاستراتيجية، فيما يتعلق بالتسليح والصناعة العسكرية، وهو ما ينعكس بالضرورة في توسيع العلاقات السياسة للمملكة، وتجنيبها تداعيات حالة الاستقطاب الجارية فصولها في البيئة الدولية حالياً.
ومن الجانب الاقتصادي، لا شك أن النهوض بالصناعة العسكرية السعودية، والوصول بها إلى مصاف المنافسة العالمية، يمثل هدفاً محورياً ضمن رؤية التحول الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل، وجاء إنشاء الهيئة العامة للصناعات العسكرية، لتتولى تحقيق هذه الرؤية الاستراتيجية، وتحفيز التحول في قطاع الصناعات العسكرية، وجلب الاستثمارات الخارجية في هذا المجال الحيوي، كما أن التوجه لتوطين الصناعات العسكرية يستهدف توظيف نحو 60 ألفاً من السعوديين حتى العام 2030.
وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مبادرات رائدة ) : قضايا البيئة والمناخ تأخذ مساحة متزايدة من اهتمامات العالم، على ضوء المتغيرات المناخية وتزايد آثارها وشواهدها الخطيرة من كوارث وأعاصير وفيضانات مدمرة ، وأزمات جفاف تضرب بقسوتها اقتصادات وحياة شعوب دول عديدة. في هذا السياق، سجلت المملكة مبادرات غير مسبوقة على كافة الأصعدة، تؤكد عمق استشرافها المتقدم لأهمية معالجة تلك التحديات، ودعم الجهود الدولية برؤية ابتكارية شاملة ومبادرات رائدة، يقودها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله – وكانت خارطة الطريق الطموحة التي أطلقها سموه، بمبادرتي” السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر” والإسهام بمبالغ مليارية لدعم المشروعات المرتبطة بهذا الهدف الطموح، في الوقت الذي تكثف فيه المملكة خططها الإستراتيجية؛ للوصول إلى الحياد الصفري على مدى العقدين القادمين من خلال نهج الاقتصاد الدائري الكربوني.
وختمت : وفي هذا السياق، يأتي الإعلان عن انطلاق النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر المقبل، تزامنًا مع مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) ضمن الجهود السعودية النوعية لدعم العمل المناخي العالمي، من أجل مستقبل أفضل لسكان الكوكب.
وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( تحركات استثمارية بحذر وتحفظات ) : المشهد لا يزال غير واضح تماما على الساحة الاقتصادية العالمية. فالتحركات التي فرضتها التطورات الاقتصادية عموما، والموجة التضخمية الكبيرة على مدى نحو أكثر من عامين، لا تزال تسير على نهجها، وهو مواصلة التشديد النقدي وإن بمعدلات أقل مما كانت خلال الأشهر الماضية. ولا شك أن هناك تباينات في وضعية الاقتصادات الرئيسة في العالم، بعضها تقدم أكثر في معركة ضبط التضخم، وبعضها الآخر لا يزال بطيئا في هذا الاتجاه، مثل الاقتصاد البريطاني، الذي يبدو واضحا أنه سيواجه مدة أطول للوصول إلى التعافي، أو لنقل إلى مرحلة النمو الصحية. لكن في النهاية، لا تزال المسارات غير ممهدة أمام النشاط المالي، ولا سيما في ميدان الاستثمار، والساحات الأخرى ذات الصلة.
وأضافت : ستكون هنا تحولات جيدة وإيجابية في المرحلة المقبلة، وهذه الأخيرة تعد بالأشهر وليس بالأعوام، ما يعني أن الأمور ستكون أفضل، خصوصا إذا تمكن المشرعون في الاقتصادات المتقدمة والكبيرة من تحقيق قفزات نوعية على صعيد كبح جماح التضخم. وهذا يعني أن النمو سيظهر بصورة أكثر استدامة، بصرف النظر عن مستواه. فكل هذه الاقتصادات يهمها الآن إزالة العقبات في مسار التعافي، قبل أن تحقق أهداف النمو. فحتى في الولايات المتحدة التي تمكنت من إيصال التضخم إلى 3 في المائة، وهي النسبة الأكثر انخفاضا بين الاقتصادات الغربية كلها، لن تحقق نموا (بحسب التوقعات) أكثر من 1 في المائة بحلول نهاية العام الحالي. ما يعني أنه لا يزال هناك مزيد من العمل للوصول إلى الأهداف المرجوة.
مع نتائج متوقعة على صعيد النمو في المستقبل القريب، ونتائج جيدة على صعيد "الحرب" ضد التضخم، ستكون هناك مساحة واسعة في مجال الأداء الاستثماري المثمر. غير أن المراقبين ملتزمون بالتحذير من أن الوقت الراهن ليس مواتيا لرؤية استثمارات بهذا المستوى والجودة. بمعنى آخر سيكون الأمر مبكرا الآن. لكن المؤشرات تدل كلها على تحولات إيجابية قريبة، دون أن ننسى أن حالة عدم اليقين على الساحة الاقتصادية الدولية لا تزال موجودة، وستبقى حاضرة لأشهر عديدة مقبلة حتى بعد التعافي المأمول والمتوقع. فالأزمة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، ستترك آثارا تتطلب مزيدا من الوقت كي يتم التقليل من القلق أو عدم اليقين، خصوصا إذا ما واجه هذا الاقتصاد المؤثر أو ذاك تعثرا. والتعثر هنا ليس مستبعدا حتى في ساحات الاقتصادات التي تحقق قفزات نوعية في الوقت الراهن.
وبينت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( مستقبل أكثر استدامة.. جهود المملكة المتواصلة ) : إعلان مبادرة السعودية الخضراء انطلاق النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في الـ 4 من شهر ديسمبر المقبل، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (كوب 28 ) على أرض مدينة إكسبو دبي، هـو خطوة تعكس الـتزام المملكة وجهودها المتواصلـة لـدعم أجندة الـعمل المناخي العالمي، واتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة التحديات البيئية.
وأضافت : تنظيم الـنسخة الـثالـثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء يأتي استكمالًا لمنجزات النسخة الأولـى التي عُقدت في عام 2021 م، بمدينة الرياض، والتي تم خلالها الكشف عن التزام المملكة بتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060 م.
نسخة هـذا الـعام تهدف للبناء علـى نجاحات نسخة العام الماضي التي أقيمت في مصر بالتزامن مع مؤتمر «كوب 27» ، والـتي تم خلالها الكشف عن مشاريع هامة في مجال العمل المناخي، شملت إطلاق مركز المعرفة للاقتصاد الـدائري للكربون، وتأسيس المركز الإقلـيمي لـتعزيز جهود تقلـيل الانبعاثات الـكربونية، بالـتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لـغرب آسيا (إسكوا)، وتجمع النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء نخبة من الشخصيات العالمية المؤثرة وقادة الرأي وخبراء المناخ حول العالم؛ بهدف تبادل الأفكار والـرؤى ومناقشة أفضل السبل لمجابهة التحديات المناخية بكفاءة.