- 8/19/2023 8:56:25 AM - GMT (+3 )
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يستقبل وزير الخارجية الإيراني
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي
المملكة تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين للاقتصاد الرقمي بالهند
رئيسة أثيوبيا ورئيس الوزراء يستقبلان أمين رابطة العالم الإسلامي
المملكة والهند تعززان الشراكة الاستراتيجية في مجالات الاقتصاد الرقمي والتقنية والابتكار
تعاون سعودي -كازاخستاني مشترك في مجالات البيئة والمياه والزراعة
السواحه يناقش مع قادة الاقتصاد الرقمي الشراكة في مجالات الاقتصاد الرقمي والابتكار وريادة الأعمال
القوات المشتركة تختتم تمرين جاهزيتها للوصول لمرحلة القدرات العملياتية الأولية
القبض على مواطن في جدة لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر
حرس الحدود: إحباط تهريب (15) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر بجازان
ضبط مواطن بمنطقة الجوف لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر
مناورات عسكرية صينية روسية في المحيط الهادئ
تحديد معيار اختيار المنشآت المستهدفة لتطبيق "مرحلة الربط" من الفوترة الإلكترونية
وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الدبلوماسية الفاعلة ) : أن في عالم يسوده التوتر لاعتبارات عديدة سياسية واقتصادية، وصحية أيضاً، تبدو الصورة قاتمة والخروج منها ليس بالسهل أبداً، فالأزمات حتى البيئية منها تعكر المزاج الدولي العام وتجعل الأجواء أكثر سخونة, في ظل تلك الأجواء تؤكد الدبلوماسية السعودية حكمتها وثباتها وبعد نظرها، مع رؤيتنا الجبارة رؤية 2030، التي هي مشروع وطني متكامل الأركان يشمل جميع مناحي التطور والنمو والاستقرار لبلادنا الحبيبة بانعكاسات إقليمية ودولية.
وأضافت, عودة العلاقات السعودية - الإيرانية تأتي في إطار سياسة سعودية منطقية واقعية لإغلاق ملف كان له تداعيات على الإقليم بأسره، وجعله يعيش أجواء متوترة أثرت على تقدمه ونمائه واستقراره، واستنفد موارد كانت من الممكن أن يتم تسخيرها من أجل النمو والتقدم، ومن هذا المنطلق رأت المملكة أن إعادة العلاقات مع إيران برعاية من الصين أمر يأتي في صالح المنطقة ودولها وشعوبها، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون البناء بعيداً عن التجاذبات التي كان لها انعكاسات سلبية على المنطقة بأسرها، ومازالت تعاني من تبعاتها.
وختتمت, لتعاون السعودي - الإيراني من خلال عودة العلاقات بين البلدين بكل تأكيد سيكون له مردود إيجابي على الدولتين وعلى الإقليم، فالعديد من الملفات مرشحة للإغلاق أو التسوية على أقل تقدير، وهو أمر غاية في الأهمية كونه يمهد الأرضية لمستقبل أكثر استقراراً وأكثر نمواً، وهذا بكل تأكيد في صالح دول المنطقة وشعوبها, السياسة السعودية أكدت حضورها إقليمياً ودولياً، وكانت مشاركة بقوة في المحافل الدولية بثقلها ورصانتها وفاعليتها وتأثيرها، وهذا أمر نعرفه ونشاهده بأم أعيننا، وجاء نتيجة للمكانة الرفيعة والثقة المطلقة التي اكتسبتها من خلال مواقفها المتزنة الحصيفة التي هدفها الأمن والاستقرار والنمو والازدهار.