عناوين صحف المملكة ليوم الخميس 17-08-2023
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تعزي رئيس كوريا في وفاة والده
أمير الباحة يوجه بتذليل الصعاب أمام مستخدمي الطرق
جلوي بن عبدالعزيز: المملكة من الدول السباقة لرعاية ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة
نيابةً عن خادم الحرمين.. الجبير يشارك في حفل تنصيب رئيس الباراغواي
المملكة تعرب عن قلقها جراء اشتباكات طرابلس الليبية
المعهد الوطني لأبحاث الصحة يعزز صحة الفرد والمجتمع
"التدريب التقني" تقدم 2000 ريال مكافآت للمتفوقين
موافقات للتبرع بأعضاء ثلاثة متوفين دماغيًا تنهي معاناة ثمانية مرضى
15 يومًا.. لعودة مواشي وإبل غير السعوديين إلى دولهم
ارتفاع وتيرة المبيعات بكرنفال بريدة للتمور
محمية الملك سلمان.. إعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض
الاحتلال يوسع مناطق مستوطنتين ويغلق الحرم الإبراهيمي
عشرات الإصابات وتفجير منزلين شرق نابلس
مقتل 17 جنديًا في النيجر إثر هجوم إرهابي
وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( معادلة جوهرية ) : تتسم منظومة العلاقات السعودية بمختلف دوائرها، بالرسوخ وتنامي المصالح والشراكات مع دول العالم، وتؤطرها مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، وهو سمت أصيل في نهج المملكة وسياستها الرشيدة، وما تحققه من قفزات اقتصادية وفرص الاستثمار في المستقبل بمشروعات كبرى ومتفردة في كثيرها، والنتائج المثمرة للزيارات المتبادلة من الاتفاقيات.
وتابعت : هذا الواقع المضيء أكد عليه مجلس الوزراء في جلسته أمس برئاسة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس المجلس، بالاهتمام بتعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية مع مختلف بلدان العالم؛ وفق رؤية المملكة 2030، وما تحمله من فرص نوعية وغير مسبوقة في المجالات ذات المنافع المتبادلة، مشيدًا في ذات السياق بنتائج زيارات وفد القطاعين العام والخاص في المملكة لعددٍ من دول أمريكا اللاتينية، وما أثمرت عنه من توسيع نطاق العمل المشترك، واهتمام المملكة بتوطيد التعاون مع المجتمع الدولي في شتى الميادين. وهذا الواقع يؤكد أيضًا المعادلة المهمة في العلاقات الدولية، بأن نمو المصالح والشراكات بين الدول ترتكز أولًا على الموثوقية واستدامة التقدم والتنمية المحلية وجدارة تفوقها، وهذا هو جوهر الرؤية الطموحة للوطن والمواطن.
وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( الفائدة والنمو والتوازن الصعب ) : تبحث الاقتصادات الكبرى والمتقدمة حول العالم عن النمو، لكنها في الوقت نفسه حريصة للسيطرة على وتيرة التضخم التي وصلت إلى مستويات قياسية في العامين الماضيين، ولا تزال مرتفعة بصورة متفاوتة بين اقتصاد وآخر. وفي الوقت الذي تفضل فيه الحكومات أن تدور مؤشرات اقتصاداتها وتتحرك على محور التباطؤ، فإنها تبذل ما تستطيع للبقاء خارج دائرة الركود أيضا. العملية ليست سهلة، خصوصا في ظل التشديد النقدي الذي بات منذ اليوم الأول لهبوب العاصفة التضخمية الأداة الوحيدة لكبح جماح التضخم.
وواصلت : ويبدو واضحا أن المشرعين في الاقتصادات الرئيسة على الساحة العالمية، يريدون أن ينتهوا من فترة رفع تكاليف الاقتراض، إلا أنهم في الوقت نفسه، لا يرغبون أن يضحوا بالإنجازات التي تحققت على صعيد التضخم، وإن كان هذا الأخير لا يزال بعيدا عن الحد الأعلى الذي حددته الحكومات بـ2.5 في المائة. ولا تزال البنوك المركزية الرئيسة متمسكة بترك الباب مفتوحا لتحديد أسعار الفائدة دوريا، ما وتر الأجواء الاقتصادية، ولا سيما على صعيد الاستثمارات وأسواق الأسهم والسندات. وليس أمام هذه البنوك إذا ما أرادت تحقيق النمو حتى بمستويات محدودة، سوى العودة عن سياسة التشديد النقدي، عبر تخفيض مستويات الفائدة. اللافت في هذه النقطة خصوصا، أن بنك الشعب الصيني "البنك المركزي" أقدم على نحو غير متوقع على خفض الفائدة الرئيسة بأكبر نسبة منذ 2020. وهذا العام "كما نعلم" بدأت الموجة التضخمية تلوح في الأفق، لتصل إلى مستويات تاريخية في أغلبية الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا واليابان. المشرعون الصينيون أرادوا بالطبع تحريك عجلة الاقتصاد بصورة أسرع، في ظل الأزمة العاصفة الجديدة التي يمر بها القطاع العقاري في الصين، فضلا عن ضعف الإنفاق الاستهلاكي.
والمفاجأة في القرار الصيني، أنه يعد الثاني في غضون ثلاثة أشهر، في حين كانت التوقعات تشير إلى أن البنك المركزي في بكين سيحافظ لبعض الوقت على المستويات الحالية للفائدة. غير أن الأمور لا تجري على ساحات أخرى كما هي في الصين. فقد أقدم البنك المركزي الأوروبي أخيرا على رفع تكاليف الاقتراض، بل أعلن عزمه على رفعها مجددا إذا ما دعت الحاجة. فالنمو المتوقع لمنطقة اليورو هذا العام لا يتجاوز 2 في المائة وفق أكثر السيناريوهات تفاؤلا. والأمر في بريطانيا يبدو أسوأ، إذا إن الفائدة البريطانية بلغت مستويات مرتفعة تاريخية، ما أثر بقوة في الأداء الاقتصادي العالمي، وأنتج أزمة متفاعلة على صعيد القطاع العقاري، الذي يعاني خروج مالكي المنازل عبر الرهن قسرا، لعجزهم عن التسديد.
وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( بين ثقافتين ) : امتداد أدوار الثقافة واتساع حضورها في وطننا الطموح ومجتمعنا الحيوي لا شك في أنها تسير بخطى واثقة مستصحبة معها آمالاً كبيرة بمستقبل أنصع وأكثر بهجة، وحضور محلي وعالمي، وتأثير وتأثر بنا، وتبادل حضاري مع الآخر البعيد والقريب، سيما وأننا نجحنا في كسر نمطية المفهوم السائد حول الثقافة ومحدودية حضورها، منطلقين من قناعة راسخة بأن الثقافة بمفهومها العميق الشامل ضرورة مجتمعية وليست من نوافل الممارسات المخالفة باختلاف قيمتها وأهميتها. فالثقافة ببعدها العميق ذي الطابع الشمولي أضحت رافعة مهمة للوعي والتواصل الحضاري مع الآخر أياً كان، فمنذ انطلاق رؤية 2030 ونحن نجد أن الثقافة -كغيرها من المناشط والحقول المختلفة– أصبحت ضمن نسيج هذه الرؤية وأهدافها كإحدى علائم الحضور الحضاري المبهج، فضلاً عن كونها نمط حياة من شأنه أن يساهم في جودتها.
وأضافت : من هنا فإن معرض «بين ثقافتين» الذي تستعد وزارة الثقافة لتنظيمه في الرياض خلال شهر سبتمبر المقبل، ويأتي مترجماً لاعتزازنا بالهوية السعودية، ويكمل الأدوار المهمة التي تضطلع بها وزارة الثقافة عبر الجهود الحثيثة التي من شأنها التعريف بثقافة المملكة وامتدادها داخلياً وخارجياً، وسيكون هذا المعرض فرصة مهمة للاحتفاء بتراثنا وثقافتنا وموروثنا الغني المتنوع، إذ سيتم نشر أعمال وإنجازات نُخبة من المصممين والفنانين التشكيليين والمهندسين المعماريين السعوديين، وسط مشاركة مواهب شابة ومؤسسات سعودية ناشئة، وسيتم استضافة فنانين من مختلف أنحاء العالم في كل عام.
والمعرض يكتسب قسمة مضاعفة، إذ إنه بحكم تعدد تخصصاته سيبحث في الثقافات من حول العالم ويُعرّف بها، ويُلقي الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، وسيركّز المعرض في نسخته الأولى على ثقافة الجمهورية اليمنية للتعريف بها، وبيان ارتباطها بالثقافة السعودية، وعرض أوجه التشابه بينهما، متناولاً عدة جوانب مختلفة كالأزياء والفنون البصرية والعمارة والتصميم وفنون الطهي؛ لتعزيز التبادل والتعاون الثقافي بين المملكة واليمن.
وبينت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( المنظومة الصحية السعودية.. قوة الأداء والاهتمام المستديم ) : المنظومة الـصحية في المملـكة تحظى باهتمام بالغ من لـدن القيادة الحكيمة امتدادًا لنهج راسخ منذ مراحل التأسيس وحتى هـذا العهد الـزاهر الميمون، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظهم الله» .
وذكرت : حين نستذكر ما مرَّ به العالم من تحديات غير مسبوقة في التاريخ الحديث؛ بسبب كورونا المستجد، والتي لا تزال متحوراتها تشكّل تهديدًا لعدد من الدول، وكيف أن المنظومة الصحية في أكثر الـدول تقدمًا وقفت عاجزة عن التصدي لانتشار وفتك هـذه الجائحة، بينما كان المشهد مغايرًا في المملكة الـتي سجلت مواقف سطَّرها الـتاريخ بأحرف من ذهب، وشهد لها الجميع في مشارق الأرض ومغاربها، وأضحت أنموذجًا في إدارة الأزمات الصحية، وذلـك بفضل الجهود الحثيثة والـتضحيات الـلا محدودة الـتي بذلتها حكومة المملكة، وكيف كان لنظرتها الاستشرافية لكل التحديات المحتملة انعكاس على قوة الأداء في تلك المرحلة الحساسة.
مجلس الـوزراء في جلسته الماضية التي تمت برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الـوزراء «يحفظه الله» ، وافق على إنشاء هيئة باسم «هيئة التأمين» ، وإنشاء معهد باسم «المعهد الوطني لأبحاث الصحة» .. هنا مشهد يمكن أن نقرأ من خلاله عدة أطر، منها حجم الاهتمام الـذي تحظى به المنظومة الصحية في المملـكة، وكيف أن المساعي لتطوير قدراتها والارتقاء بأدائها، وذلك عبر تعزيز كل ما من شأنه دعم البحوث الصحية والمسارات العلمية من خلال إنشاء وتطوير المراكز والمعاهد المتخصصة، وتوفير سبل الالتقاء مع مستجدات ما يدور في فلك هذه العلوم حول العالم.